رواية الاميرة المفقودة الفصل السادس والعشرين
"كما تروا هناك كلمتان واحدة في الأعلى والأخرى في الأسفل تمثل الرموز الموجودة في الأعلى كلمة واحدة ، مكونة من مقطع لفظي مطول مع محدداته و كما تعلمون ، أفترض أنكم جميعًا تعرفون كانت اللغة المصرية لفظية وأن الرمز الهيروغليفي يمثل الصوت و الرمز الأول هنا المعزقة ، يعني `` مير '' ، والقطعان الناقصان هما إطالة الحرف الأخير ل ميرا و الشكل الجالس باليد في ظاهرها ما نسميه "حتمية الفكر" ، ولفافة ورق البردي "التجريد" وهكذا نحصل على كلمة "مير" ، في معانيها المجرد والعام والأكمل. هذا هو الهيكل و الذي يمكنه قيادة العالم العلوي ".
كان وجه مارغريت جيدًا كما قالت بنبرة رنين عميقة ومنخفضة:
"أوه ، لكن هذا صحيح كيف خمّن عمال العجائب القدامى في الحقيقة !"
ثم اجتاح وجهها احمرار حار وخفضت عيناها للاسفل و ابتسم لها والدها بلطف وهو يستأنف:
"ترميز الكلمة على ظهرها أبسط على الرغم من أن المعنى أكثر غموضًا ، فالرمز الأول يعني" الرجال "، و" الثبات "، والثاني ،" أب "و " القلب ". حتى نحصل على" ثبات " أو "الصبر" بلغتنا الخاصة وهذا هو الهيكل للسيطرة على العالم السفلي! "
ثم أغلق الصندوق وأمرنا بالبقاء كما كنا وعاد إلى غرفته ليعيد الجوهرة في الخزنة وعندما عاد تابع حديثة
"تلك الجوهرة بكلماتها الصوفية والتي حملتها الملكة تيرا تحت يدها في التابوت الحجري ، كان من المفترض أن تكون عاملاً مهمًا ربما يكون الأهم في العمل على فعل قيامتها ومنذ البداية بدا لي نوعًا ما غريزة لإدراك ذلك و احتفظت بالجوهرة في خزنة كبيرة ، حيث لم يستطع أحد استخراجها ولا حتى الملكة تيرا نفسها بجسدها النجمي. "
"جسدها النجمي؟ ما هذا يا أبي؟ ماذا يعني ذلك؟"
كان هناك حرص في صوت مارغريت وهي تسأل السؤال الذي فاجأني قليلاً و لكن تريلاوني ابتسم نوعًا من الابتسامة الأبوية المتسامحة ، والتي ظهرت فى صدى صوته ، وهو يتحدث:
"الجسم النجمي الذي هو جزء من العقيدة البوذية بعد فترة طويلة من الوقت الذي أتحدث عنه والذي يعد حقيقة مقبولة في التصوف الحديث و نشأ في مصر القديمة على الأقل بقدر ما نعلم إنه كذلك أن الفرد الموهوب يمكنه كما يشاء وبسرعة الفكر نفسه ، نقل جسده إلى أي مكان يختاره عن طريق انحلال وتناسخ الجسيمات وفي الاعتقاد القديم كانت هناك عدة أجزاء من الإنسان ربما تعرفيها جيدًا بحيث سوف تفهمي الأمور المتعلقة بها أو التي تعتمد عليها عند حدوثها أولاً هناك (كا أو الجسد ) والتي كما يشرح دكتور بدج يمكن تعريفها على أنها" فردية مجردة للشخصية