السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بعشق طامعة بقلم مروة البطراوي الفصل الاول والثاني

انت في الصفحة 9 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

امواله .
زفر ضياء بحنق وقال
امواله دي انا اللي عملتها ...بقالي سبع سنين متمرمط شغل ...وقبلهم اخوالك ماكانوش بيتعبوا نفسهم يبصوا علي الشغل حتي .
سأله شادي بشغف
ليه اخوالي ماكانوش بيباشروا معاك الشغل ...وهما اساسا ماتوا وهما راجعيين من سفريه شغل ...انا عارف ان عمي نديم كان بيكبر دماغه لكن عمي غازى اشك .
تحدث ضياء بارتباك وقال
الحقيقه اني تعبت من الشغل الفترة دي ...فجدك جمعهم ...وصمم انهم يسافروا بدالي والنتيجه انهم ماتوا وسابولي هم لا يتلم .
قطب شادي جبينه وقال
يعني يوم ما ينزلوا الشغل ...يعملوا حاډثه ...دول نحس .
زفر ضياء بحنق وقال
صدعتني يا شادي ...اخيرا وصلنا الشركه ...اتصل بأي حد يروح ينضف الشقه القديمه قبل ما امك توصل .
هز شادي راسه بالايجاب ودلفا الي الشركه وتحديدا مكتب ضياء ليتفاجئ بوجود يحيي علي رأس المكتب .
فرج ضياء شفتيه وقال
يحيي ...انت ايه اللي جابك هنا ...اقصد يعني جيت امتي .
نهض يحيي من مقعده وقال
مش تباركلي يا ضياء ...مش انا رجعت اشتغل في الشركه تاني ...وكله بأوامر عمي الحاج غالب .
ذهل ضياء وقال
بس الحج غالب مقاليش انك راجع ...وبعدين احنا مقسمين الشغل هنا ...انت دورك هيكون في انهي اتجاه .
رد يحيي بحماس
انا دوري امسك املاك غيث ...لغايه ما عمي يختار المناسب ...ا الحاج مرضاش يتعبك اكتر من كده.
ابتسم ضياء بسخريه وقال
الحج طول عمره شايل جمايلي فوق رأسه ..زمان قبل حتي اولاده ما يموتوا ..حتي دلوقتي بيعمل حساب لمشاغلي . وتعبي
يحيي متصنعا للخوف
بجد يا ضياء ...للدرجه دي بقيت قريب من عمي ...لا حيث كده بقي حاول تخليه يرضي عن ضحي وابنها .
هز ضياء راسه وقال
هيحصل ..وضحي غاليه عليا اوى ..ولازم الحج غالب يعوضها هي وابنها عن سنين الحرمان اللي عاشتهم .
ابتسم يحيي بسخريه وقال
والله يا ضياء ...انتي اللي متتعوضش ...بس ياريت تركز مع ساميه مراتك أكتر من اي حد تاني .
توتر ضياء من حديث يحيي وقال
ايه اللي انت بتقوله ده ...وقصدك ايه ...وانت مالك اصلا ومال ساميه 
يحيي بمكر
انت ناسي انها بنت عمي ...ولولا دخولك وسطنا
10 

انت في الصفحة 9 من 20 صفحات