رواية بعشق طامعة بقلم مروة البطراوي الفصل الاول والثاني
امواله .
زفر ضياء بحنق وقال
امواله دي انا اللي عملتها ...بقالي سبع سنين متمرمط شغل ...وقبلهم اخوالك ماكانوش بيتعبوا نفسهم يبصوا علي الشغل حتي .
سأله شادي بشغف
ليه اخوالي ماكانوش بيباشروا معاك الشغل ...وهما اساسا ماتوا وهما راجعيين من سفريه شغل ...انا عارف ان عمي نديم كان بيكبر دماغه لكن عمي غازى اشك .
تحدث ضياء بارتباك وقال
قطب شادي جبينه وقال
يعني يوم ما ينزلوا الشغل ...يعملوا حاډثه ...دول نحس .
زفر ضياء بحنق وقال
صدعتني يا شادي ...اخيرا وصلنا الشركه ...اتصل بأي حد يروح ينضف الشقه القديمه قبل ما امك توصل .
فرج ضياء شفتيه وقال
يحيي ...انت ايه اللي جابك هنا ...اقصد يعني جيت امتي .
نهض يحيي من مقعده وقال
مش تباركلي يا ضياء ...مش انا رجعت اشتغل في الشركه تاني ...وكله بأوامر عمي الحاج غالب .
ذهل ضياء وقال
رد يحيي بحماس
انا دوري امسك املاك غيث ...لغايه ما عمي يختار المناسب ...ا الحاج مرضاش يتعبك اكتر من كده.
ابتسم ضياء بسخريه وقال
الحج طول عمره شايل جمايلي فوق رأسه ..زمان قبل حتي اولاده ما يموتوا ..حتي دلوقتي بيعمل حساب لمشاغلي . وتعبي
بجد يا ضياء ...للدرجه دي بقيت قريب من عمي ...لا حيث كده بقي حاول تخليه يرضي عن ضحي وابنها .
هز ضياء راسه وقال
هيحصل ..وضحي غاليه عليا اوى ..ولازم الحج غالب يعوضها هي وابنها عن سنين الحرمان اللي عاشتهم .
ابتسم يحيي بسخريه وقال
والله يا ضياء ...انتي اللي متتعوضش ...بس ياريت تركز مع ساميه مراتك أكتر من اي حد تاني .
ايه اللي انت بتقوله ده ...وقصدك ايه ...وانت مالك اصلا ومال ساميه
يحيي بمكر
انت ناسي انها بنت عمي ...ولولا دخولك وسطنا