السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غدر الزين بقلم مروة البطراوي

انت في الصفحة 7 من 140 صفحات

موقع أيام نيوز

وربت علي ظهرها بحنان وهمس لها قائلا
لا يا شهيرة انا مقدرش اخدك من اي بني ادم الا برضاكي وتكوني مبسوطه وانتي معايا
اثناء رجوع ياسمين الي الفيلا كان الجو شديد الحرارة شغلت تكييف سيارتها وجدته معطل فتحت شباك السيارة واضطرت الدلوف من الشارع الخلفي للسيارة لانه لا يوجد به شمس فهو شارع بحرى ولكن اوقفت سيارتها عندما لمحت شهيرة بين احضان حازم انتهز ياسمين الفرصه وصورت شهيرة عده صور 
ياسمينبانتصار
اخيرا يا بنت شرف هخلص منك ومن ابوك يا حلوة 
عند حازم وشهيرة
شهيرة بحرج خرجت من بين احضان حازم ومسحت دموعها وقالت
لو هنفترض ان كلامك صح ليه اسر يعمل كده
حازم بياس
مش عارف يا شهيرة وكنت ناوى ادور وراه بس خلاص فرصتي راحت لما طردوني النهارده
زاغت باعينيها يمينا ويسارا وقالت
اه ما انا عارفه زين اصدر قراره امبارح بكده
تنهد حازم قائلا
علي العموم ياشهيرة انا قلت كل اللي عندي وطبعا انا قلتلك قبل كده اي ان كان قرارك انا هحترمه 
احست شهيرة بتاخرها وقالت
طيب يا حازم انا همشي دلوقتي وياريت متتصلش بيا الا لما الدنيا تهدي وانا هحاول احكي لخليفه موضوع شكك في اسر يمكن يعرف للحقيقه سلام
حازم باستسلام
سلام ياشهيرة وخلي بالك من نفسك 
بعد رؤيه ياسمين لهما عزمت امرها الذهاب الي الشركه لمقابله زين وصلت الي الشركه ودخلت مكتبه وقد كانت في وقتها لانه قد نشب عاصفه بينه وبين خليفه اصر قراره الصارم بطرد حازم ڠضبت منهم وقالت بصوت مرتفع 
خليفه زين بس كفايه انا عاوز اتكلم معاكم في حاجه حصلت ولازم تعرفوها
انجذب زين وخليفه لها وهدأا وجلسوا ليستمعوا اليها
خليفه بحنق
يا امي احنا كان المفروض نفكر قبل ما نطرد حازم
رفعت ياسمين حاجبه قائله
سيبونا من موضوع طرد حازم ونركزشويه مع شهيرة بنت شرف
زفر خليفه حانقا 
ماما ارجوكي شهيرة ملهاش دعوى بحازم
تعصبت ياسمين من دفاع خليفه عن شهيرة واخرجت هاتفها من حقيبتها وفتحته وقالت باستهزاء
ويا ترى يا خليفه بعد الصور دى هتفضل تدافع عنها لحد امتي 
اخذ خليفه الهاتف من والدته وهو لايصدق ان شهيرة بين احضان حازم راي زين تغير وجه اخيه فجذب الهاتف من يديه وتفحص الصور جيدا وهنا غلي الډم في عروقه ابتسمت ياسمين عندما رات زين بهذه الحاله فهذا دليل قاطع علي تصديقه لخيانه شهيرة له ارادت ياسمين تزويد الامور فقالت
لا وايه دا من نص اللقاء الله اعلم كان بيحصل ايه قبل كده ودي المرة الكام اللي اتقابلوا فيها من وراك
اندفع خليفه قائلا
ياماما حرام علي الاقل نتكلم معاها ونسيبها تدافع عن نفسها اكيد في حاجه غلط
هزت ياسمين راسها بالرفض قائله 
استحاله انا كنت شاكه فيها من يوم ما خرجت من المستشفي وموبايلها مبطلش رن ولا مسيجات نص الليل 
لاحظت ياسمين شرود زين فخاڤت ان يسال شهيرة ويصدقها سارعت ببث الثم في اذنه حول ان هذا من المتوقع من شرف وابنته وخصوصا انه قرب موعد العرس والي الان لم يتحدث شرف مع زين عن تفاصيل الزفاف مثلما فعلا بايام زفاف نهي وخليفه 
فوجهت نظرها لزين قائله
زين انا نفسي افرح بيك ومليش مصلحه انا ابوظ جوازتك انا صحيح بكرهها وبكره شرف بس ده مش من فراغ شرف زمان كان عايز يخلص منك ومن اخوك زمان ويطردني ويكوش علي الثروة
جلس زين يفكر في حديثها وخاڤت مجددا من عدم تصديقه لها لانها دائما ام مهمله لاولادها لما هذا الاهتمام في هذا الوقت بالتحديد
هتفت ياسمين بقوة
لازم تاخد موقف يا زين
تضايق خليفه من الحاح امه المستمر
رد زين بمنتهي الثبات
انا هتصرف وسبق قبل كده قلت اني مش صغير واعرف اجيب حقي تقدرى تمشي دلوقتي وانتي مطمنه
ابتسمت ياسمين بابتسامه نصروقالت
عارفه يا حبيبي ربنا يعينك ويقدرك عليهم ونخلص منهم بقا 
زفر خليفه حانقا ونظرت له ياسمين وتجاهلته ورحلت كادت ان تخرج من المكتب ولكن تذكرت امر باهر ذلك الرجل التي قامت بالتوسط له عند زين لتعيينه مدير مكتب حازم لمعرفه اخبار حازم منه فرجعت مرة اخرى وقالت
اه يازين عايزة منك طلب الراجل اللي اسمه باهر الجويلي سكرتير حازم ياريت ترجعه الشغل
ويكون تحت عينين اسر لانه في يوم من الايام كان راجل من رجالتنا واكيد هيفدنا
تنهد زين وقال
حاضر اي اوامر تانيه
ابتسمت ياسمين وقالت
لا كده تمام اوى سلام يا حبيبي وبسخريه لاذعه نظرت الي خليفه وقالت سلام يا خليفه
بعد خروج ياسمين من مكتبه قام بالتوجه الي عمه ود خليفه الذهاب معه ولكنه رفض متعللا ان هذا الشئ يخصه وحده ذهب زين الي مكتب شرف وطرقه استغرب شرف من زيارته وقال
خير يا زين
ابتسم زين بسماجه وقال كل خير يا عمي 
جلس زين وتحدث بثبات
عمي هو مش المفروض نتكلم في تفاصيل الفرح ولا حضرتك ليك راي تاني
صمت شرف للحظات ثم استطرد قائلا
اه طبعا بس مش ده المكان المناسب خليها لبليل في الفيلا
هز زين راسه موافقا
اوكيه

انت في الصفحة 7 من 140 صفحات