السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غدر الزين بقلم مروة البطراوي

انت في الصفحة 8 من 140 صفحات

موقع أيام نيوز

اللي تشوفه حضرتك عن اذنك
رجعت خلود من المعهد ووجدت امها وابوها في حاله لايرثي لها سردت لها امها ما حدث لابوها ولحازم حزنت جدا واصرت علي الاتصال بحازم للاطمئنان عليه 
حازم في منزله رن هاتفه نظر اليه فوجدها خلود زفر حانقا ورد عليها
ازيك يا خلود
خلود بحزن
ايه اللي حصل وخلاهم يطردوك يا حازم
اغتاظ حازم من تعبيرها ورد بثبات
انا كنت متوقع كده
قالت بتوتر
طب هتعمل ايه دلوقتي وتلعثمت قائله و بابا
تنهد حازم قائلا
متقلقيش انا كنت عامل حساب اليوم ده وبأسس لشركه صغيرة وهعين باباكي فيها
فرحت خلود كثيرا لانها تريد رؤيته دوما
طيب يا حازم لو احتاجت تشوفني او جالي اخبار عن الفيلا هاتصل بيكي ونتقابل
مسح علي وجهه من التعب وقال
ماشي يا خلود مضطر اقفل الوقتي علشان هنام سلام
احتضنت خلود هاتفها بسعاده فهي تعشق حازم وتتمناه
رجع خليفه الي الفيلا وجد شهيرة تنتظره بلهفه قابلها ببرود وجلس معها وقصت عليه ما قاله حازم 
عنفها خليفه وقال
ليه ياشهيرة تقابليه من غير حتي ما تقوليلي
شهيرة باسف
والله يا خليفه كنت هقولك بس نهي منعتني 
فرج شفتاعه وقال
نهي ! دي وقعتها سوده
امسكته شهيرة من ذراعه قائله
ارجوك يا خليفه سيب نهي هيا مضغوطه وكانت خاېفه عليك لتيجي معايا وساعتها لو عرفوا هيفكروا ان انت بتتامر عليهم
مسح خليفه علي وجهه وقال بنفاذ صبر
ماشي يا شهيرة انا هتصرف في الموضوع ده بس اوعدني ان لازم اعرف كل حاجه انا مهما ان كان في منزله اخوكي الكبير
ابتسمت شهيرة له وقالت
حاضر يا خليفه اوعدك
حل المساء علي افراد عائله السرجاني منهم من نجحت خططه ومنهم خططه قيده التنفيذ كانوا يتناولون العشاء في صمت كسر حاجز الصمت زين عندما قام موجها حديثه لعمه قائلا
عمي خلص عشا وانا منتظرك في المكتب اوما شرف راسه بالموافقه 
سارع خليفه قائلا
استني يازين في موضوع مهم لازم اكلمك فيه الاول 
جز زين علي اسنانه لعدم صبر خليفه وقال 
موضوعك يتاجل بعد موضوعي مع عمي
نظر خليفه الي شهيرة بخيبه امل وقام شرف وذهب الي ابن اخيه
دلف شرفه الي غرفه مكتب زين سريعا فليس لديه صبر
زين انت كنت عايزنا نتكلم في تفاصيل الفرح صح
زين بجمود
صح يا عمي طلباتك
اندهش شرف من زين فكيف له ان يعلم ان له طلبات
رفع حاجبيها وبكل برود قال
وعرفت منين ان ليا طلبات
نهض زين من مقعده واستدار حول مكتبه ليكون في مواجهه عمه وقال
ابدا بس لقيت حضرتك مش مستعجل زى ايام نهي وخليفه فقلا اكيد ليك طلبات
ابتسم شرف بثقه علي ذكاء زين ولما لا وهو تربيه يده وقال
مش طلبات تقدر تقول ضمانات
ابتسم زين بسخريه وقال
قول يا عمي ايه ضمانك مني
ضحك شرف قائلا
نص املاك السرجاني يا زين 
زين بصلابه 
طب بس ممكن تقولي السبب انت معملتش كده مع خليفه
صمت شرف ثم تحدث بصلابه ليؤلم زين
لان خليفه يقدر يخلف اما انت لا ممكن تخلف ابدا
جاره زين في الحديث
طب حضرتك عرفت منين
شرف بثقه
من الدكتور اللي كان مشرف علي حالتك
ابتسم زين بمرارة
عشان كده عايز تضمن حق شهيرة يا عميتصدق يا عمي كان نفسي تكون ابويا وتدافع عن حقوقي زى ما انت بتدافع عن حقوق بناتك
ربت شرف علي كتفيه 
انا ابوك واللي بعمله ده لمصلحتك عشان ميجيش خليفه وياخد كل التركه واكمل پحقد 
زى ما عمل ابوكم زمان 
زين بخبث
ما هو ده اللي بيعجبني فيك يا عمي بكرة الصبح ابدا بتجهيزهات الفرح واطبع الدعاوي وقبل ما همضي علي قسيمه الجواز هكون ماضيلك علي البيع انا خلاص هطمن وانت وشهيرة معايا يا عمي
شرف بانتصار
ربنا يكملك بعقلك يا ابني كاد شرف ان يخرج ناداه زين قائلا
عمي هيا شهيرة عارفه اني مش هخلف
استدار شرف قائلا
مش هتفرق هيا بتحبك لو حابب تقولها قوله 
هز زين راسه وقال 
ماشي يا عمي اتفضل حضرتك
خرج زين من المكتب وذهب الي الحديقه ليجد خليفه يجلس مهموما جلس بجانبه وتنهد قائلا 
خير كنت عايزني في ايه
خليفه بصعوبه سرد عليه ما قالته شهيرة عن اتهام حازم لاسر
زين بنفاذ صبر
بالعقل كده ايه مصلحه اسر انه ېقتلني اعقل يا خليفه ومتبقاش غبي زيها كفايه ان ابوها عايز يورثني بالحيا
خليفه باستغراب ي
يورثك ازاي
سرد زين علي خليفه حديثه مع عمه انتفض خليفه لما سمعه
بتقول ايه وانت ساكت علي نفسكتعالي نسافر لاي دكتور بره عشان تتعالج
ابتسم زين علي حنان خليفه وقال
اهدي يا خليفه
واسمعنى التقارير اللي قالها شافها عمك مش صحيحه دي تقارير حاله تانيه والدكتور جالي واعتذرلي 
خليفه ببلاهه طب ما قولتش لعمي الحقيقه ليه
شدد زين علي شعره بغيظ وقال
انت غبي يا خليفهعمك بيحاول ېغدر بيا وانا اروح بمنتهي البساطه اقوله الحقيقه لا دا انا ابقيا عبيط اوى
خليفه باستفهام
اومال هتعمل ايه
هعمل حاجه تليق بغدر الزين عمك كبر ومعدش يقدر يشتغل في الشركه يبقي نقدمله استقاله وكفايه عليه لحد كده
خليفه بياس
بس يا زين
زين برجاء 
سيبني يا خليفه اتصرف معاهم بطريقتي وثق فيا

انت في الصفحة 8 من 140 صفحات