رواية غدر الزين بقلم مروة البطراوي
احنا اخوات وملناش غير بعض لا انا هجي عليك ولا انت هتيجي عليا
تنهد خليفه قائلاا
اللي تشوفوه يا زين تصبح علي خير
وانت من اهل الخير
بعد ذهاب خليفه اجرى زين اتصالا مع اسر ليملي عليه القرارات الجديده للشركه
الو زين باشا
زين بهدوءا
هلا يا اسر اسر في قرارات عايزك تمشيها بكره اولا عمي كبر في السن وصحته معدتش مساعداه عايزاك تمضي علي استقالته بكره ثانيا اللي اسمه باهر الجويلي هيبقا مدير مكتبك من بكره ياريت تبلغه عشان يستلم شغله من بكره
رد اسر علي زين بفرحها
اوامرك يازين باشا
زين بامتنان
شكرا يااسر سلام
اسربمرح
سلام يا صاحبي
هز زين راسه علي مرح صديقه وكلمته المعتاده سلام يا صاحبي
في صباح اليوم التالي ذهب زين الي الشركه واعطي لعمه اجازة مفتوحه لكي يهتم بتجهيزات الزفاف دلف زين الي مكتبه ووجد اسر والقي عليه التحيه جلس علي مقعده واستطرد قائلا
هز اسر راسه قائلا
كله تمام يا كبير قدمنا موافقتك علي طلب استقاله شرف بيه وقرار رجوع باهر للشغل وبلغناه وزمانه علي وصول
في شقه باهر جاءته مكالمه هاتفيه من العلاقات العامه بالشركه محتواها انه عليه الرجوع الي العمل مددا طار باهر من فرحته ونادي علي هاجر واخبرها برجوعه للشركه حمدت ربها وفكرت ان تذهب للسيده ياسمين لتشكرها بنفسها استيقظت خلود وارتدت ملابسها وخرجت من غرفتها تبحث عن والدها ووالدتها ولم تجدهم هاتفت امها واجابتها وسردت عليها خبر رجوع والدها الي الشركه اسرعت خلود للذهاب الي والدها لتبارك له ظنا منها ان حازم ايضا قد عاد الي الشركه مرت بمحل للزهور واشترت باقه من زهر البنفسج فهي تعشفه وتتمني ان حازم يعشقه مثلها ذهبت الي الشركه وطرقت باب غرفته واذن لها بالدخول عندما رائها باهر قام باحتضانها بسعاده قائلا
قطبت خلود جبينها وهمست لنفسها بخيبه امل
يعني حازم ما رجعش
سحبها باهر من يدها وادخلها حجرة المكتب لتتفاجئ بوجود اسر فهي تكرهه كثيرا لان حازم يكرهه
باهر مادحا في ابنته
شفت با اسر بيه خلود وذوقها لما عرفت ان انتو ر جعتوني الشغل جت وجايبه بوكيه ورد لمعاليك ازاي
خلود كلها ذوق بس للاسف انا مبحبش زهر البنفسج ريحته بتخنقني ثم استطرد بمكر قائلا
بس زين باشا بيحبه جدا
اضطربت خلود من نظرات اسر الخبيثه وتهللت اسارير باهر وقال
يبقي يا خلود لازم تروحي تدي البوكيه ده لزين باشا واهو فرصه تشكريه علي رجوعي للشركه
امتغص وجه خلود وحاولت التهرب من الموقف بحجه انها تاخرت علي محاضراتها
علي فكرة المقابله مش هتاخد من وقت كتير يالا بينا انا اصل رايحله دفعها اسر بيده للخروج وحثها علي الدخول قائلا
تعالي يا خلود متتكسفيش ووجه نظر الي زين قائلا
شفت يازين خلود بنت السيد باهر جايه وجايبه معاها زهر البنفسج اللي بتحبه عشان تشكرك بنفسها علي رجوع والدها الشغل ثم خبط جبهته وقال
اووه نسيت اعمل تليفون مهم عن اذنكم تركهم بمفردهم عن قصد استرخي زين علي مقعده الوثير وقام بخلع نظارته الطبيه ووضع باهمال علي سطح المكتب ونظر لها نظرة مريبه وقال
توترت كثيرا وقالت
لا اصل عندي محاضرات كتيرولازم امشي مدت يدها لتعطيه باقه الزهور قائله اتفضل لم بعيرها اهتمام وظل علي استرخائه اضطرت خلود ان تستديرحول مكتبه لتعطيه الباقه واقتربت منه وانحنت ببطء وجدته ينظر اليها بسخط من ملابسها حيث كانت ترتديه كنزة فيروزيه بلون عينين زين بحملات وذات فتخه صدر واسعه فاختنقت من نظراته وكانت تود ان ټصفعه علي عينيه الا ان دخول اسر انقذ الموقف ارتبكت من دخول اسر المفاجئ ووضعت الباقه علي سطح المكتب واستاذنت منهم ورحلت شرد زين في ذلك الموقف وقطع شروده حديث اسر
خليفه جاله تليفون فجاه ومشي هز زين راسه وما زال علي حاله شروده لوح اسر يده في وجه زين وغمز له
ايه عجبتك المزة
استشاط زين وقال
مزة وانا من امتي بفكر في الحاجات دي
اسر باصرار
بس بعد اللي هتعرفه عنها لازم تفكر اولا خلود بنت باهر وهاجر يتمنوا يجوزوها لاي حد بس يكون معاه فلوس ثانيه حبيبه حازم كان متوليه امر توصيل الاخبار لحازم من طريقين ابوها وامها ثالثا وده الاهم لازم تتجوز واحده من وسط اقل منك عشان ثبت لشرف السرجاني ان ممكن تشترى اي حد بفلوسك
اخذ زين يفكر فيما قاله اسرفدائما يقتنع بكلامه الا
ان قطع تفكيرة اتصال خليفه به ليخبره ان شرف علم بامر استقالته وقام بتحويل الفيلا لساحه معركه
نهض زين من مقعده وترك زين وظل يتمتم ببعض الكلمات عرف منين ده مش وقته خالص ذهب زين الي الفيلا وسمع صوت شرف العالي دخل بثبات وپغضب قال
في ايه اللي بيحصل
توجه شرف