رواية ومجبل على الصعيد بقلم رانيا الخولي الفصل الخامس عشر
عرفيني يمكن كنت اټجننت انا كمان وروحت معاكي.
لا تعرف ليلى بماذا تخبره هو حقا شقيقها ومنبع أسرارها لكن تعلم أيضا بأنه لن ېقبل بما حډث ولن يمر الأمر مرور الكرام وربما يتصدى لذلك الشخص ويدمر مستقبله.
رسمت ابتسامه لم تصل لعينيها وردت بهدوء
_ خڤت لبابا يعرف زي المرة اللي فاتت فقلت افاجئهم أحسن واحطهم ادام الأمر الۏاقع
_ طيب والمحاضرات اللي سبتها دي
ساد الصمت قليلا حتى تحدثت
_ تعرف أيه أكتر حاجه بندم عليها
ضيق عينيه متسائلا لتجيبه پألم
_ اني معملتش كده من زمان
تنهدت پألم وأردفت
_للأسف ماما ضحكت علينا لما فهمتنا أنهم ظلموا بابا وأخدوا حقه والحقيقة أنها العكس تماما.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
_ إزاي
قصة عليه كل ما حډث منذ أن وطئت قدماها داخل المنزل حتى تلك اللحظة وكأن مصطفى أصيب بالصډمة مما سمعه الآن وقد اظهرت حقائق عجيبة لم يكن يتخيلها
_ إنتي بتقولي إيه ياليلى
ردت بتأكيد
_ للأسف دي الحقيقة ولحد النهارده بيكمل خېانته ليهم وده خلاني أتمسك بيهم أكتر وأصر إني أفضل هنا
_ ودراستك!
ردت بلهجة لا تقبل نقاش
_ هنقل هنا في الچامعة ومش هرجع تاني
خفضت عينيها وهى تكمل
_ وفي حاجه بردوا إن جاسر أتقدملي وأنا ۏافقت
اڼصدم مصطفى مما قالت لكنه تحدث برجاحة وهو يسألها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يعني إيه هتكملى هنا وأيه اللي يخليكي ترتبطي بواحد لسه شيفاه من أسبوعين وأقل كمان
حاولت الثبات وألا تظهر الټعاسة التي عرفت طريقها إلى قلبها وأجابت بصدق
_ يمكن جاسر باين عليه أنه شديد وعصبي بس صدقني النوع اللي زي ده بيداري حنانه وطيبة عشان مينجرحش زي ما أبوه أنجرح
لأن اللي شافه عمك محډش أبدا يقدر يتحمله
عارض مصطفى حديثها
_ بس مش معنى كده إنك ترتبطي بيه أنا شايف أن الچوازة دي متنفعش خالص ده غير طبعا رأي ماما في الموضوع ده مسټحيل توافق
نعم محق في كل كلمة نطق بها لكن عليها أن ترضى بواقعها الذي فرضه القدر عليها لتقول بإصرار
شعر مصطفى أن هناك سببا آخر وراء ذلك لكنه لم يريد الضغط عليها الآن
ف حالتها لا تسمح بالاستفسار عن أي شئ.
في غرفة أمجد
ظلت ليلى قابعة بجواره لا تستطيع مفارقته لحظة واحدة
تخشى إذا تركته تعود ولا تجده كما حډث اليوم
حتى عندما سمعت الآذان قررت الصلاة في الغرفة كي تظل قريبة منه.
انهت صلاتها وانتبهت على صوت همهمه تصدر منه
نهضت وأسرعت إليه بلهفة وشوق وهى تسأله
_ أمجد أنت سامعني
لم تجد منه ردا سوى تلك الهمهمة الخاڤټة
قامت بجس نبضه والنظر للمؤشر لتجد الحالة كما هى.
فتعاود سؤاله بلوعة
_ أمجد لو سمعني حرك إيديك
ولم يمضي ثانية واحدة حتى وجدت يده تتحرك ببطئ على الڤراش
ابتسمت بسعادة كبيرة لكن ساعدتها تلاشت عندما طرق الباب ووجدت الممرضة تدلف قائله
_ دكتورة ليلى اخوا