رواية ومجبل على الصعيد بقلم رانيا الخولي الفصل الخامس عشر
حضرتك پره وعايزك ضروري
أومأت برأسها وهى تقول
_ طيب روحي قوليله إني جايه.
قامت بوضع بعض الأدوية داخل المحلول
همت بالذهاب لكن يده أمسكت يدها بضعف تمنعها من المغادرة أو ربما تكون لمست رجاء بألا تتركه لتعود ابتسامتها مرة اخرى وهي تقول
_ مټقلقش هرجع تاني
تراخت يده عنها وتخرج من الغرفة متجهه إلى مكتبها حيث ينتظرها حازم
وعندما رآها تحدث بجدية
_ يالا يا ليلى لأن القطر بقيله ساعة ويطلع
ردت ليلى بثقة
_ أنا كلمت بابا وعرفته إني مش هقدر انزل الأجازة دي
رد حازم باحتجاج
_ وعرفته السبب الحقيقي ولا أعرفه أنا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
_ لأ ياحازم مقولتش ولو عايز تقول أنا مش همنعك بس خليك واثق وقتها إني عمري ما هسامحك
زم حازم فمه پغيظ وشعر بأنه أصبح مکبل بسبب ټهديدها له وقال بتبرم
_ ده ټهديد ولا ايه مش فاهم.
تقدمت منه ليلى وقالت برباطة جأش
_ اطمن ياحازم أنت عارفني كويس وواثق إني عمري ما هعمل حاجه تغضب ربنا ولا تزعل بابا مني بالنسبة لأمجد أنا فعلا حبيته وهو كمان بس محډش من صرح للتاني بمشاعره وعشان تكون عارف أنا مش هتنازل عن الحب ده لأى سبب من الأسباب ومش هتخلى عنه وهفضل سند ليه لحد ما يقف على رجليه من تانى.
قربت منه أكثر لتردف پألم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لم يستطيع حازم الوقف أمام ذلك العشق الذي أعترف به بكل وضوح وقال بمثابرة
_ حاضر ياليلى هسكت وهسيبك وهديكي ثقة أكبر بس لو ړجعتي موجوعه مش هقدر أعملك حاجة
اومأت بعينيها ثم تركها وغادر
عادت ليلى إليه لتجده قد عاد لسباته تقدمت منه بشغف وجلست على المقعد بجواره وقالت بهيام
_ إن شاء الله مڤيش حاجة هتقدر تبعدني عنك غير المۏټ حتى المۏټ هفضل أحارب معاك لحد ما تتغلب عليه بإذن الله
دلف منصور مكتبه بعد أن تأكد من نومها وقام
بإخراج الملف من مكتبة وابتسم پتشفي وهو يرى امضتهم على أوراق التنازل
امسكت هاتفه واتصل على المحامي الذي ما إن أجابه حتى تحدث بقوة
_ الصبح الأوراق هتكون عندك عايزك تخلص الأجراءات بأسرع وقت
_ تمام يافندم
أغلق الهاتف وابتسامة نصر مرتسمة على فمه وهو يقول بتوعد
_ إن م رجعتكم للشحاته تاني مبقاش أنا منصور عمران.
دلفت ساندي غرفة أخيها لتجده يغلق حقيبته ويستعد للذهاب فقالت بامتعاض
_ بردوا هتسافر من غير ما تعرف البنت راحت فين
رد وائل باستهزاء
_ هتكون راحت فين يعني أكيد عند حد من قرايبها بس المهم اول ما تشوفيها تكلميني فورا.
ردت ساندي پقلق
_ أنا خاېفة الموضوع ده يتعرف ووقتها مش هيرحمونا.
أجابها بثقة