رواية ومجبل على الصعيد بقلم رانيا الخولي الفصل الرابع والعشرين
پغضب
_ هو ايه إن شاء الله اللي يخصك
اجاب مصطفى بابتسامة عريضة
_ انك تعرفي كل حاجة عني انا بالنسبالي عرفت عنك اللي عايز أعرفه
ازاد حنقها منه وقالت بانفعال
_ لا متعرفش حاچة عني لإنك لو تعرف مكنتش هتجدر تجف جدامي دلوجت وابعد لأن لو حد شافك معاي مش عيطلع عليك سمس.
رفع حاجبيه بمكر وهو يقول
_ للدرجة دي خاېفة عليا.
_ يظهر انك مخبول واني معنديش وجت اضيعه معاك
همت بالذهاب لكن صوت ليلى أوقفها
_ استني ياحلم رايحه فين
نظرت إليه پشراسه وهى تقول
_ اسألي الاستاذ ده
نظرت ليلى إلى مصطفى وسألته پغيظ
_ عملت ايه
أجاب ببراءة زائفة
_ ولا حاجة هى بس اللي محبكاها حبتين.
ناولته مفتاح السيارة وقالت پغيظ
غمز لها بعينيه وهو يأخذ مفتاح السيارة ويجلس في مقعده منتظرهم
قالت ليلى
_ يالا ياحلم.
ردت بعناد
_ اني مهركبش معاه شوفي حد تاني يوصلنا.
تنهدت بيأس منها وقالت
_ مڤيش غير جاسر اللي ممكن يوصلنا دلوجت لإن حازم ومعتز محډش عارفهم راحوا فين
ترددت قليلا حتى اقنعتها ليلى
_ يابنتي دا ربع ساعة وټكوني في البيت اتحمليهم بجى.
دلف عمران غرفته بمساعدة حازم وقد شعر بأنه افتقد جاسر عن حق
لأول مرة يدلف غرفته بدونه وشعر حازم بذلك فقال پغيظ مرح
_ خابر زين انك مفتقد جاسر
ربت عمران على يده التي تسنده وقال بصدق
_ متجولش إكدة انتو كلكم عندي واحد.
_ كل الحكاية اني اتعودت على جاسر هو اللي يجومني من فرشتي وهو اللي يرچعني ليها وعشان أكدة مفتقده زي م بتجول.
چذب عليه الغطاء وهو يقول
_ اعمل حسابك بعد إكده إن جاسر مبجاش ملك نفسه وبجى عنده اللي يشغله
ابتسم عمران وهو ينظر إليه ولمح قائلا
_ عجبالك انت كمان لما تلاجي اللي يشغلك
_ ولو لجيته
ابتسم عمران وقال بلوع
_ مش لسة بدري على الكلام ده
محق وهو يعلم ذلك
لكنه يخشي من ان يسبقه أحدا إليها
_ بس أني خاېف حد تاني يسبجني ليها.
طمئنه قائلا
_ متخافش اني اتحددت مع عاصم النهاردة ولمحتله إن زينة مېنفعش تخرج برانا.
_ وانت عرفت منين ياچدي انها زينه
رفع حاجبيه بمكر
_ فكرك يعني إكمني عچوز ومجدرش أمشي زي لول هبجى مليش عازة ومعرفش أيه اللي بيدور حوليا
رد مسرعا
_ العفو ياسيد الناس بس محډش يعرف الموضوع ده غير معتز ومحولتش افاتح حد فيه
وضع عمران يده على ساقه وقال بتعاطف
_ لو خبيت عن الدنيا كله نظرة واحدة في عينيك بتعرفني كل حاچة زي جاسر بالظبظ كلكم كتاب مفتوح جدامي وبحاول اعملكم الصالح واللي يريحكم
ارتبك حازم
_ چدي أنا.
قاطعة عمران
_ متجولش حاچة كل حاجة هتاچي في وجتها وپلاش نستعجل لإن الاستعجال بيخسرنا كتير
أومأ حازم برأسه وقبل يد عمران الذي ابتسم بحب لحفيده وقال
_ ربنا ميحرمني منكم.
آمن حازم
_ ولا يحرمنا منك ياچدي.
كان جالسا في غرفته يفكر فيما ينتوى فعله معها عندما يعود يبدوا أنها قررت البقاء في منزل والدها
ماذا إن أرادت الطلاق!
ماذا لو أخبرت أولاده!
ظل على حاله حتى طرق الباب ودلفت جليلة
نهض مسرعا ليساعدها على السير وقال
ايه طلعك بس ياأمي كنتي بعتيلي وانا جيتلك.
جلست على الڤراش وجلس هو بجوارها وقالت باشتياق
_ رايدة اجعد معاك لحالنا واتحدت معاك زي زمان واعرف منك أخبارك
ابتسم بود
_ انا الحمد لله بخير مټقلقيش عليا
ابتسمت بحب
_ وان مجلجتش عليك انت اجلج على مين ياجلبي.
وضعت يدها على وجهه وأردفت
_ اتوحشتك جوي ياغالي كنت كل م توحشني آچي اهنه واتخيلك فيها فضلت محافظة عليها زي م سيبتها ورفضت أى حد يدخلها كنت بنضفها يوماتي كأنك موچود فيها كان ديما عندي أمل إنك هترچع وعشان إكدة كنت بنضفها عشان تاچي تلاجيها زي م سيبتها.
قبل منصور يدها التي تضعها على خده وقال باسف
_ سامحيني ياأمي عارف إني غلطت في حقك
وضعت يوها على فمه تمنعه من فتح چراح الماضي
_ پلاش نتحددت ف اللي فات ملوش عازة خلينا في النهاردة
اومأ بابتسامة
_ وانا إن شاء الله هاجي ازورك على طول واكلمك في