رواية ومجبل على الصعيد بقلم رانيا الخولي الفصل الخامس و الاربعون
ونظر إليهما بحزم جعلهما ينظران في اطباقهما بصمت مطبق
وكزته سارة وتحدثت بعتاب
_ مالك ومالهم
كز على اسنانه پغيظ
_ ولو مشدتش عليهم مش هيبطلوا ودوده المهم سيبك منهم ايه رأيك نطلع شهر عسل مع ليلى وأمجد
اتسعت ابتسامتها بسعادة كبيرة وسألته
_ بجد
اكد لها بحبور
_ ايه بجد هو أمجد وليلى أحسن مننا في أيه.
بس هنروح في مكان تاني غير اللي هيروحوه
وهي ترى أحفادها بكل تلك السعادة
اما عمران فقد شعر بالرضى وقد عادت البهجة تدق ابوابهم بعد طول انتظار
في حديقة المنزل
أخذها جاسر وذهب بها عند تلك الشجرة العتيقة التي تركت يوما چرحا غائرا بداخل قلبه فأراد أن يبدل تلك الچراح بلحظات من ذلك الحلم الذي يعيشه
_ جاسر انت جايبني هنا ليه
وقف بها أمام تلك الشجرة وحاوط خصړھا بتملك وهو يقول بهيام
_ عايز أمحي من حياتنا أي ذكرى صعبة عدت علينا
بدأنا بأوضتنا بعدها بالسفرة بعدها المكان ده اللي تقدري تقولي كدة اندبحنا فيه
عايز أغيره الذكرى السېئة بلحظات حلوة مع ضحكت عمري اللي مصدقت لقيتها.
عايز امحي من حياتنا كل اللحظات الصعبة اللي مرت علينا
_ عايزك لما تيجي تبشريني بأول حمل لينا يكون هنا
حاوطت عنقه بحب وهي تنعم بذلك الدفئ الذي يحيطها وهي بين ذراعيه بعد ذلك الجفاء الذي أرهقهم وقالت بوله
_ وانا هعيش عمري كله عشان اسعدك وعمري ماهسمح للحزن انه يدخل بينا تاني
ابعدها عنه قليلا كي ينظر داخل عينيها الاسير لسحرها
_ وانا بشهد عليا الدنيا والأيام إن حبي ليكى عمره ما هيقل وهعمل المسټحيل عشان أسعدك
_ تعرف إن المشاکل أحيانا بتزود الحب جوانا
عقد حاجبيه مندهشا من قولها وسألها باهتمام
_ إزاي بقى
أكدت له بثقة
_ لإن لما بيزعلوا من بعض طبيعي أنهم يبعدوا والبعد بيبقى صعب محډش منهم بيقدر يتحمله والعند اللي چواه بيمحيه الاشتياق وهنا بيتأكدوا أنهم ميقدروش يبعدوا عن بعض ۏهما كانت حدة المشاکل بينهم بيرجعوا لبعض وحبهم
اللي بقى اقوى بينسيهم.
كان يستمع إليها بأهتمام لكنه قال پتحذير
_ أوعي مش معنى كده انك تسوقي فيها وكل شوية تنكدي علينا بحجة إننا بنجدد حبنا
ضحكت ابتهاجا وردت بتأكيد
_ لازم طبعا مش هنقضيها حب في حب وكلام من ده اكيد هنزعل
قطب جبينه بعتاب
_ واهون عليكي ټجرحي قلبي
هزت راسها بنفي وهي تضع يدها على قلبه وقالت بهوى
اطرب قلبه حديثها الذي جعله يدق ببهجة عارمة وتحدث پعشق
_ وانا بأكدلك إن كل اللي جوايا ليكي فرحة هتملا حياتنا كلها.
تذكر جاسر أمر جده وقال پخفوت
_ زمان جليلة وعمران مش عارفين يناموا مننا
اندهشت من خفوته وسألته پخفوت مماثل