رواية ومجبل على الصعيد بقلم رانيا الخولي الفصل الخامس و الاربعون
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
ليه
غمز لها بعينيه ناحية النافذة
_ عشان شباكهم قريب مننا ومفتوح كمان
انتبهت سارة له وقالت بضحك
_ طيب يلا بسرعة قبل ما ياخدوا بالهم مننا
جذبها جاسر ليعودوا إلى غرفتهم
_ يلا بسرعة.
وقف حازم پتردد أمام غرفة جمال يرفع يده للطرق ثم ينزلها حتى استقر أخيرا وطرقها
ثواني قليلة وفتحت وسيلة التي اندهشت من رؤيته
حمحم بإحراج وقال پتردد
_ كنت عايز اتكلم مع ابويا في كلمتين
اشارة له بالولوج
_ ادخل هو بيتكلم في التليفون
دخل حازم پتردد فوجد والده جالسا على الأريكة يتحدث في الهاتف فأشار له جمال بالجلوس ليتردد قليلا قبل أن يفعلها لكنه عزم امره ولن يتراجع
انتهى جمال من مكالمته ووضع الهاتف بجواره ونظر إلى حازم الذي ارتبك قليلا ثم تحدث بجدية
_ أنا كنت كلمت جدي في موضوع زينه بنت خالي وهو وافق وجدي عاصم بردوا وافق وكنت عايزك تكلمهم ونقرا فتحة في فرح ليلى
بكرة هيكون الجزء الثاني من الخاتمة