عودة الطير المهاجر بقلم موروا مصطفى كاملة

شاكر صحته الي حد كبير وكان قد قام بعمل توكيل لأخيه شناوي لاداره كل ما تبقى في البلد وبعد فتره اخري قرر ان يبيع كل شئ ماعدا دار والده واستثمر أمواله المتبقيه مع كارم وجعل سليم وشرف يعملون معه وبعد نجاح العمل قليلا قام بشراء المنزل المجاور للمنزل المقيمون به حتى يساع الجميع وعاشوا جميعا سويا واصبحت عائلتهم اكبر واكبر بعد حمل البنات وزواج اولاد شاكر من بنات كارم وجعلوا جميعا شاكر اكبرهم مقاما فكان يجلس على مائده الطعام التي صنعها خصيصا بين العمارتين وكأنها غرفه طويلة مزينة بشكل ودود وحميمي كان يجلس على طرف المائدة وبجواره زوجتاه وامامه وسيم وبجواره نور وشناوي في الوسط وبجواره زوجته وكارم أمامه وبجواره زوجته وكل واحد من الأولاد وبجواره وليفته وعلى يده طفله او طفلته عدي حمزه الذي أنجبت له سهام تؤام ولد اسماه وسيم وفتاه أسماها نور فقد أنجبت رحيق قبل سهام واسمت ابنتها صباح رغم اعتراض صباح الا انها صممت على ذلك وانجبت رغد أيضا ولد اسمته شاهين 
وفجاءه رفع شاكر يده للأعلى وهو يبتسم ويدعو الله على كثير نعمه ويدعو لأخيه شاهين ويشكر الله على أنه انار له طريقه ورده للحق والصواب وكان دائما ما يستغفر على جميع أفعاله ويخرج صدقات كثيره لأخيه ويذهب دائما لزيارته كل أسبوع مع كارم ويجلس بجواره يبكيه ويدعو له
تمت بحمدلله
اتمنى ان يعلم الجميع أن الشړ دائما ماينتهي نهاية مخزيه اما الخير فدائما ما ينتصر حتى ولو بعد حين ان الظلم والجور علي حق أحد لا يتركه الله فالحق حق ويجب أن يرد الي صاحبه وان شعر الله برغبة العبد الصادقه في التوبه تقبلها وعاونه على المضي قدما لتكملتها اما من يتجبر فالجبار أقوى واعدل