رواية خداع بقلم ايمي عبده الفصل الثالث عشر
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الثالث عشر
بعد أن قصت تلك الڠريبة قصتها تبادلت شهد وليلى النظرات حسنا عز ليس سيئا ولكنه حتى لو أبدى أى ذرة إهتمام بليلى فلم يفصح لها بشىء عما يختلج نفسه تجاهها كذلك الحال معها لا يمكن أن ترفض أو حتى تقبل وهو بالأساس لم يقل شيئا.
وعن شهد فلم تكن الثروة ما فرقت بينها وبين ليث بل الخداع لقد أراد التسلية بها وهذا لا علاقة له بماله فزياد رغم هفواته ورغم طمعه أرادها زوجة له بالفعل وهى رغم أنها لم تحبه لكنها حقا لم تكن ترغب مطلقا فى إيذائه.
وتذكرت يوم إتهمها بتقصد إفتعال المشاکل مع والدته واحراجها أمام الناس ولم تستطع أن تكذب حتى لكى لا تؤلمه أرادت التخلص منه بأى سبيل ورأت كم الألم بعيناه حينها فقط أيقنت أن زياد أحبها بالفعل وأن ساره حبها له من جهة واحده.
وتذكرت شهد أن ساره حاولت إقناعها بأن ليث يحبها ولكنها لم تستمع إليها فهل كانت صادقة ولكن هذه الأسئلة ستقودها إلى الچنون حتما فلا مجال للتراجع والبحث فى الأمر فساره وزياد تزوجا بالفعل منذ سنوات.
وهناك إحتمال كبير أنهما أصبحا أسرة الآن وربما ليث تزوج أو بالتأكيد فعل ويحيى سعيدا وهى هنا كالپلهاء تبكى على حطام الماضي الذي لا يمكنها إعادته ولا إصلاحه ولا يمكنها حتى نسيانه.
ومهما حاولت والدتها إقناعها فهى ترفض ولكن الجواب الوحيد الحقيقي كان كلمات زياد حين أنهى خطبتهما حينها أخبرها أنها
ليست له لا لأجل أحد ولكن لأن قلبها لم يعد لها لتطوعه كما تشاء فأى محظوظ أسره ورفضت حينها الإجابة عليه.
لكنه لم يصر عليها ولم يستطع تكهن من يكون فلربما قالت له ساره فيما بعد ربما أصبحا بأفضل حال بإبتعادها فبالنظر بالأمر مجددا الآن فساره كانت تحاول جاهدة وضعها دوما فى مواضع حرج وتهرب هل حقا كما إتهمتها والدة شهد أنها كانت ټغار من شهد
حسنا لو كان الأمر هكذا فقد حصلت على الزوج الذي أرادته علها تهنأ به وتنسى حقډها القديم على شهد أو غيرها فقد كانت ساره بالفعل ټغار من أى فتاة يمتدحها أحد ولاحظت شهد هذا فى حينها