مغامرات بقلم سوسو الفصل السادس
الشعر المجعد والعيون الزرقاء التي كانت فكرتي عن أي شيء بشړي وأنثوي يدعى عدل أجبت على الفور بأنني كنت أنظر إلى الآنسة بيبسون في ضوء شخصية شركسية معتدله .
سألت الآنسة بولي بتأمل وماذا بعد
أجبتها أن التاجر لابد وأن يحضرها لي محجبة ويشتريها كعبد .
كان المخلوق الآخر قد وقع بالفعل في المرتبة الثانية للذكور في الولاية وتم تخصيصه للصدر الأعظم بعد ذلك قاوم هذا التصرف في الأحداث لكنه كان يقوم بانتزاع شعره حتى يرضخ
أجبتها زبيدة لا ستكون في يوم من الأيام سلطانتي المفضلة لها المكان الأول في قلبي وعلى سيكون لك عرشي على الإطلاق .
بعد هذا التأكيد وافقت الآنسة بولي على طرح الفكرة على رفاقها السبعة و حدث لي في سياق نفس اليوم أننا عرفنا أننا يمكن أن نثق في روح مبتسمة وطيبة تدعى تابي و الذي كان الكادح في المنزل ولم يكن لديه أكثر من سرير واحد و على وجهه كان هناك دائما نوعا ما من الړصاص الأسود .
كانت هناك صعوبات في تكوين المؤسسة المرغوبة كما هو الحال في جميع التوليفات أظهر المخلوق الآخر نفسه على أنه شخصية وضيعة وعندما هزم في التطلع إلى العرش تظاهر بأن لديه مخاۏف ضميرية حول السجود أمام الخليفة وأراد أن ندعوه أمير المؤمنين لكنهم تحدثوا عنه باستخفاف وتناقض كأنه مجرد شاب.
ولم يكن من الممكن منح الابتسامات إلا عندما كانت الآنسة جريفين تنظر باتجاه مخالف وعندها فقط و بطريقة حذرة للغاية حيث كانت هناك أسطورة رأيتها بين أتباع القائد مزخرفة بشكل دائرى فى منتصف النمط الموجود على ظهر شالها .
في المرتبة الثالثة عندما أعطي تعليمات خاصة لقول بسم الله! فكان يقول دائما هللويا! هذا الضابط على عكس مجموعته كان
مرحا جدا وأبقى فمه مفتوحا على نطاق واسع جدا وأعرب عن استحسانه إلى حد غير ملائم وحتى مرة واحدة كانت بمناسبة شراء معرض الشركس بخمسمائة ألف كيس من الذهب رخيص الثمن احتضن العبد والمفضلة والخليفة من جميع