الأربعاء 25 ديسمبر 2024

مغامرات بقلم سوسو الفصل السادس

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الشعر المجعد والعيون الزرقاء التي كانت فكرتي عن أي شيء بشړي وأنثوي يدعى عدل أجبت على الفور بأنني كنت أنظر إلى الآنسة بيبسون في ضوء شخصية شركسية معتدله .
سألت الآنسة بولي بتأمل وماذا بعد
أجبتها أن التاجر لابد وأن يحضرها لي محجبة ويشتريها كعبد .
كان المخلوق الآخر قد وقع بالفعل في المرتبة الثانية للذكور في الولاية وتم تخصيصه للصدر الأعظم بعد ذلك قاوم هذا التصرف في الأحداث لكنه كان يقوم بانتزاع شعره حتى يرضخ 
استفسرت الآنسة بولي و أخفضت عينيها ألن تكون غيورا
أجبتها زبيدة لا ستكون في يوم من الأيام سلطانتي المفضلة لها المكان الأول في قلبي وعلى سيكون لك عرشي على الإطلاق .
بعد هذا التأكيد وافقت الآنسة بولي على طرح الفكرة على رفاقها السبعة و حدث لي في سياق نفس اليوم أننا عرفنا أننا يمكن أن نثق في روح مبتسمة وطيبة تدعى تابي و الذي كان الكادح في المنزل ولم يكن لديه أكثر من سرير واحد و على وجهه كان هناك دائما نوعا ما من الړصاص الأسود .
تسللت إلى يد الآنسة بولي بعد العشاء ملاحظة صغيرة بهذا المعنى مسكوتا على الړصاص الأسود على أنه بطريقة ما أودعها إصبع بروفيدنس مشيرا تاببي إلى مسرور زعيم أسود الحريم المشهور. 
كانت هناك صعوبات في تكوين المؤسسة المرغوبة كما هو الحال في جميع التوليفات أظهر المخلوق الآخر نفسه على أنه شخصية وضيعة وعندما هزم في التطلع إلى العرش تظاهر بأن لديه مخاۏف ضميرية حول السجود أمام الخليفة وأراد أن ندعوه أمير المؤمنين لكنهم تحدثوا عنه باستخفاف وتناقض كأنه مجرد شاب.
حينها قال المخلوق الآخربأنه لن يلعب تلك اللعبة وكان خشنا ومهينا ومع ذلك فقد تم إخماد خفة التصرف هذه بسبب السخط العام الموحد للنساء وأصبحت مباركة في ابتسامات ثمانية من أجمل بنات الرجال 
ولم يكن من الممكن منح الابتسامات إلا عندما كانت الآنسة جريفين تنظر باتجاه مخالف وعندها فقط و بطريقة حذرة للغاية حيث كانت هناك أسطورة رأيتها بين أتباع القائد مزخرفة بشكل دائرى فى منتصف النمط الموجود على ظهر شالها .
لكن كل يوم بعد العشاء و لمدة ساعة كنا نبقى جميعا معا ثم يتنافس المفضل وبقية الحريم الملكى على من يجب أن يخدم لراحة هارون الذي يجب أن يستريح من اهتمامات الدولة والتي كانت بشكل عام كما في معظم شؤون الدولة ذات طابع حسابي الأمر مع أمير المؤمنين دائما ما يكون محيرا و مخيفا ولكن مع مقابل مبلغ في هذه المناسبات ودائما ما كان مسرور المخلص زعيم الحريم الأسود حاضرا عادة ما تنتبه الآنسة جريفين لهذا الضابط في نفس الوقت بقوة كبيرة لكنه لم يبرئ نفسه أبدا بطريقة تليق بتاريخه وسمعته في المقام الأول ليكون مثل مكنسة فى ديوان الخليفة حتى عندما ارتدى هارون على كتفيه رداء الڠضب الأحمر و على الرغم من أنه قد يتم تجاوزه في الوقت الحالي لم يكن أبدا مرضيا تماما.
استأثرت في المرتبة الثانية اقتحامها بابتسامة عريضة من لورك جميلة الجميلات لكنها لم تكن شرقية ولا محترمة.
في المرتبة الثالثة عندما أعطي تعليمات خاصة لقول بسم الله! فكان يقول دائما هللويا! هذا الضابط على عكس مجموعته كان
مرحا جدا وأبقى فمه مفتوحا على نطاق واسع جدا وأعرب عن استحسانه إلى حد غير ملائم وحتى مرة واحدة كانت بمناسبة شراء معرض الشركس بخمسمائة ألف كيس من الذهب رخيص الثمن احتضن العبد والمفضلة والخليفة من جميع

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات