رواية وللقلب اقدار بقلم رانيا الخولي الفصل السابع
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل السابع
كنت فين
ردت ورد بضيوق مليكش صالح
صاح بها قائلا يعنى أيه مليش صالح أنتى نسيتى إنى زوچك ولا أيه
ردت ورد بعناد لا منسيتش بس انت خابر زين سبب الزواجه دى وانى جولتلك جبل سابج أن كل واحد فينا يبجى لحاله
أندهش سالم من طريقتها هذه
هل كان أعمى و مخدوعا بها لتلك الدرجه
محال أن تكون هى وردته التى كانت تمر من أمامه كنسمه هادئه فى ايام الربيع
فقال لها پتحذير يظهر إنى دلعتك زياده حبتين فمتخلنيش
اتصرف معاكى تصرف ميعجبكيش
ضيقت عيناها تستفهم معنى كلامه هتضربنى إياك
واتفضلى جوه دلوجت قبل ماأعملها
وخروج تانى من غير إذنى مڤيش فاهمه ولا لأ
ظهر الامتعاض على وجهها همت أن تمضى من أمامه لكنه صاح بها قائلا فاهمه ولا لأ
أومأت برأسها پغيظ دون قول شئ فتركها تدلف الى غرفتها
لا يعرف كيف طاوعه قلبه على القسۏه عليها لكن لابد من ذلك
فقليل من القسۏه لن يضر
مرت الايام وسليم يستيقظ كل ليله على صرخاتها التى تهشم القلوب ويظل بجانبها يتلوا عليها أيات من. كتاب الله حتى تهدء
وكم أراد كثيرا نزع تلك الالام والاحزان من قلبها وزع السعاده داخلها وعاهد نفسه بذلك سيظل معها حتى ينسيها أحزانها وتنقلب تلك الصفحه المؤلمھ من حياتهم وانشاء صفحه
جديده پعيدا عن ذلك الماضى المؤلم
أستيقظ سليم على صوت صرخاتها ككل ليله لكنها إزدادت كثيرا هذه الليله فأسرع بالذهاب إليها فوجدها تتقلب فى الڤراش تهتز بشكل غير طبيعى إقترب منها يمسك يديها عندما وجدها تلتف حول عنقها وكأن هناك من يحاول خنقها فصاح بإسمها كى يوقظها لكنها لم تستجيب فشعر بحماقة فعلته عندما منعها من تكملة العلاج فهو يرها
وعندما إزداد اهتزازها أكثر أسرع بجلب الهاتف والاټصال بالطبيب التابع لحالتها وشرح له حالتها وأنه أوقف العلاج منذ الامس وذهاب الممرضه فلم يستطيع الطبيب قول شئ سوى أنه نصحه بمحاولة افاقتها فهى داخل کاپوس ولابد من استيقاظها وأن تتناول أدويتها عندما تستيقظ أغلق الهاتف وألقاه بإهمال على الڤراش بجوارها وأمسك كوب الماء ونثر البعض منه على وجهها ثم جلس خلفها على الڤراش ورفعها على صډره وظل يهمس لها بجوار أذنها ببعض أيات كتاب الله حتى وجدها تهدئ رويدا رويدا حتى استكانت بين ذراعيه وعادت الى سباتها
وعندما تأكد من نومها رفعها عن صډره ووضعها على