رواية وللقلب اقدار بقلم رانيا الخولي الفصل التاسع
من قبل ان الدكتوره تقولى أنت مش بتأكلها كويس
انتبهت على كلمة الطبيبه عن أى طبيبه تتحدث
فسألته قائله دكتورة أيه
حمد ربه بأن تخلص من المحاليل الفارغه حتى لا تعيد كلامها بأنها حملا عليه
فهى ظلت نائمه لا تدرى بشئ مما حډث هذه الليله قال مالك قلقتى كده ليه انا بس حبيت اطمن عليكى فجبت الدكتوره راندا جارتنا وقالت انك كويسه بس عندك برد على الخفيف كده وقالت لازم تاكل كويس ينفع كده
ضحكت ليلى على كلماته وعاد يقول عاجبك كده يقولوا مجوعها من دلوقت
نفت ليلى برأسها قائله بأبتسامه عندك حق مېنفعش بس المفروض أعمل أيه دلوقت
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رفضت ليلى قائله لأ أنا هصلى وبعدين هحضر الاكل
قاطعھا سليم بلهجه لا تقبل النقاش قولت يلا صلى الاول لحد محضر الفطار
انتهى سليم من اعداد الافطار وانهت ليلى صلاتها وذهبت لتعد الافطار فوجدت سليم قد انتهى من إعداده وقد وضعه على الطاوله فظهرت إبتسامه صافيه على ثغرها تحمل له المزيد والمزيد من الامتنان
ولاحظ هو نظراتها تلك فقال وهو يشير لها بالجلوس اتفضلى ياسيتى دوقى وقولى رأيك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
شعر سليم بالسعاده عندما وجدها تتجاوب معه وقال بمرح بس دى أول مره أعملك أوملت فياريت أعرف رأيك بصراحه
أخذت ليلى قطعه صغيره وتناولتها تحت أنظاره المراقبه لها وازدادت سعادته عندما قالت بصدق بصراحه أحلى أوملت أكلته فى حياتى
عاد سليم بظهره للوراء مسندا على المقعد وقال بما إنك جابرتى بخاطرى ومردتيش تزعلينى أيه رأيك لو نخرج انهارده
اختفت ابتسامتها وظهر الخۏف واضحا على محياها فأراد سليم محو هذا الخۏف وإجبارها على مواجهة مخاوفها حتى لا تظل داخل تلك القوقعه التى تنزوى داخلها فعاد يقول ها أيه رأيك
ليه
اكتفى سليم بتلك الكلمه حتى يعرف سبب خۏفها من مواجهة الناس فى الخارج
رمشت ليلى بعينيها مرات متتاليه لا تستطيع الاجابه عليه فعاد سليم يطرح سؤاله ليه ياليلى
قولتلك مش هقدر
قالتها ليلى وهى تحرك رأسها يمينا ويسارا
فأراد سليم أن يضغط عليها أكثر فقال وهو يضع مرفقيه على الطاوله ردى ياليلى مش عايزه تخرجى ليه
ايه اللى مخليكى رافضه الخروج من الدايره اللى من غير متاخدى بالك هتلاقيها بتضيق عليكى واحده واحده لحد ما تخنقك ليه مصر على كده
هربت ليلى بعينيها من عيناه وقالت وهى تنظر الى طبقها الذى لم تلمسه بعد بس أنا مرتاحه كده وبعدين أنا مش من