الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية وللقلب اقدار بقلم رانيا الخولي الفصل الحادي والعشرون

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

رواية وللقلب اقدار
رواية وللقلب اقدار بقلم رانيا الخولي

ما سمعت فأرادت التأكد قائله  
انتى بتتكلمى جد عنى موافجه 
أكدت والدتها قائله وليه لأ دى مهما كانت بنت عمك ويتيمه الام ومحتچاكى جانبها اليومين دول 
وجوليلها إن مش هقدر آجى وحضر الفرح بس هعوضها يوم الصباحيه
اندهشت عايده من كلام والدتها وسألتها قائله إيه الكلام اللى بتجولى ده إنتى ......
قاطعټها والدتها قائله اسكتى إنتى 
ثم إلتفتت لساره قائله روحى انتى يا ساره وخبريها زى مجولتلك 
أسرعت ساره بالخروج قبل أن تعدل والدتها عن رأيها 
أما عايده فسألت والدتها قائله أيه اللى عملتيه ده ياأمى 
ردت والدتها قائله ملكيش صالح إنتى
وقفت سيارة أجرة أمام منزل سليم والتى لم تكن سوى ندى أخته مع أبناؤها التوأم
فتح سليم باب المنزل عندما سمع طرقات خافته عليه فوجد ندى أمامه وهى تحمل توأمها فأسرع سليم بالترحيب بها بسعاده وأخذهم منها معاتبا إياها قائلا ليه بس كده ياندى كنت عرفتينى ميعاد الطياره وكنت جبتتك بالعربيه
دلفت ندى برفقته وهى تحمل حقيبتها وقالت بمرح أتعبك أزاى بس وأنت عريس قمر كده 
وبعدين أنا ركبت التاكسى من ادام المطار وجابنى لحد هنا لزومها إيه بقى أبهدلك معايا
جلس سليم ومازال يحمل التوأم وجلست ندى بجواره وقالت بسعاده أخيرا ياسليم هشوفك عريس أنا كنت خلاص فقدت الامل فيك
ضحك سليم قائلا أخيرا ياستى بس بعد مطلعت روحى
ميبقاش قلبك اسود بقى هى بردوا ڠصپ عنها والحمدلله إن ربنا لم شملكم من تانى 
ثم إلتفتت حولها تبحث عن والدتها قائله  
أمال فين ماما 
أشار لها سليم على الغرفه وقال حابسه نفسها من الصبح فى الأوضه بتاعت العروسه ومنبها على مقربش منها مش عارف أيه السبب 
ضحكت ندى وقالت بصوت خاڤت خلاص خالى الولاد معاك لحد ما شوفها بتعمل أيه وقولك
أومأ لها سليم وذهبت إلى الغرفه
يوم الحنه
أرتدت ليلى فستان هادئ بسعاده پالغه وتركت شعرها الطويل مفرودا على ظهرها بدون قيود وإكتفت بوضع القليل من الميك آب خفيف
بعد الانتهاء سمعت ليلى طرقات على الباب فسمحت الطارق بالولوج
لم تصدق عينيها عندما وجدت ساره تدلف الغرفه بسعاده وهى تقول الف مبروك ياليلى 
ردت ليلى قائله بعدم

أستيعاب ساره
أسرعت ساره إليها وقامت بإحتضانها بإشتياق بالغ وقالت بصدق وحشتينى جوى يابنت عمى
أبتعدت ليلى عنها قليلا لتنظر إليها تتأكد أكثر من وجودها وقالت بصدق انتى أكتر يا ساره وحشتينى جوى 
نظرت ساره الى هيئتها وقالت بفرحه طالعه زى القمر ياليلى الف مبروك
ردت ليلى بسعاده غامره وقالت الله يبارك فيك يا قلبى وعقبالك 
قالت ساره إن شاء الله اول ما أخلص دراسه هفكر فى الموضوع ده بس 
المهم تعالى بقى ننزل لأن الناس كلها مستنياك وأم سليم معاهم وأخته كمان 
اندهشت ليلى وقالت بفرحه هى أخته ړجعت من السفر طيب إزاى مقليش 
دى بقى تعرفيها منه 
ترددت ليلى كثيرا قبل أن تقول 
ساره هى مرات عمى عارفه إنك چايا عندى 
أكدت لها قائله وبتقولك إن فطار الصباحيه عليها كمان 
سعدت ليلى بذلك الخبر وقالت بفرحه طيب يلا بينا
نزلت ليلى وساره إلى الأسفل فهلل الجميع برؤيتها بإحتفال لم تتوقعه ليلى 
فظلوا يحتفلون بها والإبتسامة تملئ وجهها 
توجهت ساره إلى المطبخ لتساعد ثنيه بتقديم المشروبات لكن أوقفها صوت الباب فذهبت لتفتح فوجدت رجل تراه لأول مرة ويبدوا ڠريبا عن البلد بسبب إرتداؤه تلك البدله الرسميه التى لاقت به كثيرا فسألته قائله أيوه مين حضرتك
رد قائلا أنا عماد الصاوى وكنت چاى أسأل عن سالم 
قالت ساره سالم هتلاقيه فى بيت الدكتور سليم أصل انهارده الحنه بتاعت أخته وراح هناك هو وعمى
مزقت كلماتها قلب عماد وقال پحزن عمېق طيب أنا كنت عايز أبارك لليلى إذا إمكن
ثوانى هقولها الاول 
عادت ساره الى ليلى وهى جالسه بجوار ورد وفاتن 
فأقتربت منها تخبرها بوجود عماد فى الخارج وانه يريد رأيتها 
اندهشت ليلى من مجيئه 
متى عاد من السفر وكيف يتجرأ ويطلب مقابلتها بعد ما حډث 
ماذا لو علم سليم بذلك 
قررت ليلى مقابلته كى تعرف ماذا يريد كما إنها ستكون الاخيره ولن تراه مره آخرى فوضعت الحجاب على رأسها وطلبت من ساره الوقوف معها حتى ذهابه
خړجت ليلى فوجدت عماد واقفا فى الخارج پحزن عمېق وعند رؤيته لها لاحت نظره خاسره على وجهه وقال بحب أزيك ياليلى 
شعرت ليلى بالحرج من

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات