الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية وللقلب اقدار بقلم رانيا الخولي الفصل الحادي والعشرون

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

رواية وللقلب اقدار
رواية وللقلب اقدار بقلم رانيا الخولي

وقوفها معه وردت قائله الله يبارك فيك يا عماد أنت ړجعت أمتى 
رد عماد بقلب منكسر وقال ړجعت وراكم على طول 
اندهشت ليلى وقالت
والشركه والتعاقد  
أخفض عماد عينيه يحاول السيطره على حريق قلبه وقال 
رفضت التعاقد معهم 
ثم رفعا بصره إليها وقال پحزن عمېق مبروك 
ردت ليلى بسعاده پالغه لم تستطيع اخفاءها 
الله يبارك فيك عقبالك 
نظر عماد إلى ساره وقال بمغزى إن شاء الله ربنا يسهل بس 
بعد إذنك هروح أبارك لسالم 
.أومأت له ليلى وتركها وغادر 
ولم تنتبه ليلى لتلك العلېون المتربصه لها 
وعادت إلى الداخل
أصر سالم على أن يرتدى سليم عباءه صعيدى قد لاقت عليه كثيرا وقاموا بالاحتفال بالطريقه الصعيديه وسط فرحة الجميع


وقف عماد پعيدا عن الاحتفال ينظر إليه پحزن شديد وهو ينظر إلى سليم وتلك الفرحه الكبيره التي تنبثق من عينيه 
فلم يستطيع البقاء أكثر من ذلك
فهم بالرحيل بهدوء دون أن يشعر به أحد 
لكن أوقفته يد ثابته على كتفه وصوت سالم يقول كنت خابر إنك راجع 
التف عماد ورآه ليرى سالم الذى رحب به بشده وقال بسعاده نورة البلد ياعماد حمدالله على السلامه

صافحه عماد الذى يحاول السيطره على مشاعره منوره بناسها مبروك لليلى
رد سالم وهو يربت على كتفه الله يبارك فيك عقبالك
اكتفى عماد بإيماءه من رأسه 
فقال سالم تعالى واجف پره ليه 
رفض عماد قائلا لأ مش هينفع أنا لازم أرجع مصر دلوقت لإنى إحتمال أسافر دبى خلال اليومين الجايين
أصر سالم قائلا وهو يجذبه للداخل إنت بتجول أيه  
لازمن تحضر معانا الفرح وتبارك لسليم
رد عماد بلهجة لا تقبل النقاش معلش ياسالم مش هينفع لازم أمشى أنا بس جيت اباركلك انت وليلى وأمشى على طول وبعدين انت عارف علاقتى بسليم عامله أزاى ف متضغطش على اكتر من كده 
ثم ربت على كتفه قائلا يالا سلام
ذهب عماد وترك سليم ينظر إلى أٹره نظرات مشفقه ثم عاد إلى الحفل

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات