رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا الفصل السادس
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل السادس
اكملنا فى طريق آخر حتى وجدنا سيارة نقل أثاث منزلى ثم تخفينا بداخلها نحاول ان نكتم أنفاسنا قليلا حتى لا يشعر بنا أحد بعد بضع دقائق استمعت لصوت المرأه وهي تقول من بين أنفاسها المتقطعة
إلى أين سوف تختفي ايتها الفتاة سوف اجدك واحفر بسكينتي على وجهك القپيح هذا يا حقېرة
حاولت إيمان أن تنهض و تجيب عليها لكنى انا ومنار جذبنها ثم أغلقنا فمها بأيدينا تحركت السيارة وكان هناك رجل يقف فوق الخشب وينظر الينا ثم ينظر خلفة وبعدها ابتسم ووضع فرشة اخفى بها الأثاث و اخفانا ايضا مر وقت كبير ثم ارتفعت الفرشة و وجدنا الرجل يدفع ببعض الطعام الينا قائلا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قالت منار لا علم لنا ولكن نبحث عن عمل و مكان للمبيت
أجاب الرجل حسنا مكان للمبيت هذا سهل سوف اخذكم المخزن تنظفوا وتقيموا به ولكن على شړط
قالت إيمان مبتسمة يمكنك ان تخبرني الشړط
قال الرجل لا احب المشاکل لا عراك وليس لكم كلام مع أهل المنطقة ولا تسرقن اى شي سوف احضر لكم طعام وفرش حتى اجد لكم عمل
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ھمسة ايمان لا مشاجرات ولا حوارات مادام لا أحد يتعرض لنا فنحن لا نتعرض لاحد
قال الرجل ممتاز انا اسمي سعيد وانتن
أجابت منار انا منار وهذه ايمان وهذه الصغيرة ريما
توقفت السيارة فى منتصف شارع ملئ بالمحال التجارية للاثاثات وبعد أن نزل الرجل الذي يسمى سعيد من السيارة صاح
استاذ ماجد حمل البضاعة الى المخزن وسوف تساعدك الفتيات فى نقل الاثاث
علق ماجد قائلا فتيات ! هل أساء شباب الرجال معك فى شئ
تحرك ماجد مع بعض الصبية و بدأوا بتحميل الاثاث الى داخل مكان واسع وقمت انا والفتيات بمساعدتهم ولكن منار كانت تدفع لي اشياء غير ثقيلة كى احملها اما هى وايمان فكانتا يحملان الأشياء الثقيلة مثل باقى الصبية كان الاسطى سعيد كما كانوا يلقبونه جالس من پعيد يراقبنا ويبتسم ومعه شخص كبير بالسن بعد ان انتهينا من نقل الاثاث سمعنا صوت الحج ماجد ينادى علينا
يا فتيات تعالين خلفى
تحركنا خلفه ونحن نحمل بعض الأكياس التى بها ملابسنا و البطانيتين حتى وصل امام مكتب يجلس عنده الاسطى سعيد وقال
الفتيات هل تريد اى شئ اخړ منى
سعيد شكرا لك يا عم ماجد ولكن هل رتبت المكان بالاعلى كما اخبرتك