الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا الفصل السادس

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

رواية دموع قلم للكاتبة
رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا

ماجد اجل المكان جاهزا لاستقبال الفتيات اى خدمه اخرى 
سعيد لا شكرا اذهب و اكمل عملك ثم سلم مفاتيح المخزن الي الفتاة التى تسمي  ايمان 
نظر إلينا العم  ماجد  پحذر ثم تمتم ببعض الكلمات غير المفهومة ولكن ايمان اسرعت بالحديث وهى تمد يدها
انا يا عم ماجد انا اسمي ايمان 
ماجد حسنا نصف ساعة وسوف اعود 
تركنا العم  ماجد وخړج من المخزن فأشار لنا سعيد قائلا. 
اجلسوا يا فتيات سوف يأتي الأستاذ محمود صاحب المكان والمخزن  ويتكلم معكم هل تشربون  الشاي 
قالت الفتيات شكرا لك 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
دقائق وجاء الرجل المسن ثم نهض سعيد مسرعا تارك الكرسي له وهو يحييه 
اهلا اهلا يا استاذ محمود هؤلاء الفتيات الاتي حدثتك عنهن  
نظر الينا الاستاذ محمود نظرات أب حنونه وقال اهلا بيهم وبأى اقارب لك يا سعيد اخبرونى يا فتيات هل تذهبون للدراسة ومن منكم أنهت تعليمها
نظرنا إلى بعض قليلا ثم تكلمت منار
انظر يا استاذ محمود نحن كنا نقيم فى دار رعاية. ولكن وصلنا الى سن كبير فقاموا بطردنا هذه هي القوانين لديهم عند سن ما يتم أخرجنا من الدار  حتى يكون هناك مكان لاطفال جدد بأموال جديدة وهذه هى اوراقنا  انا استطيع القراءة والكتابة والحساب وصناعة النسيج  والحصائر وكذلك إيمان لكن ريما لازالت صغيرة  تقرأ وتكتب وتحسب فقط  
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
محمود واذا كانت صغيرة لماذا اخرجت من دار الرعاية 
اجابة ايمان لان لا احد يتبرع لها  عندما يأتون يعتقدون أنها ابنة المديرة من مظهرها فلا تأخذ تبرعات  لهذا قامت المديرة بتغير عمرها فى الاوراق واخرجتها معنا
فتح الحاج محمود الأوراق التي اعطتها له منار  ثم نظر الينا بتعجب وقال أنت منار أليس كذلك
أجابت منار اجل انا
قال محمود  بتعجب اكبر  كم عمرك 
قالت منار السابعة عشر
قال محمود  لا اله الا الله أنه مقيد هنا  انك ذات الخامس والعشرون  والفتاة التى تدعى إيمان الثالثة والعشرون اما الصغيرة ريما فهى الثامنة عشر  
قالت ايمان انا عمري سادسة عشر اما ريما فهى عمرها الثانية عشر حتى انها لم تكمل هذا العمر بعد  
صمت محمود قليلا ثم قال حسنا انت يا منار سوف تعملين هنا فى الحسابات و ايمان فسوف تشرف على البضاعة الأتية  والخارجة  ثم تدونها وسوف يعلمكم الاستاذ سعيد كل شئ 
صاحت ريما پخوف  ظنا انه سوف يعيدها الى دار الرعاية وانا 
ابتسم الاستاذ محمود ونظر لى وقال هذا يرجع الى صديقاتك ان وافقن 
قالت إيمان بتحفيز نوافق على ماذا
محمود أن تلتحق بالمدرسة وانا سوف اتكفل بتعليمها على أن تعملا  انتم الاثنين على رعايتها
ايمان ومنار بصوت واحد طبعا نوافق 
ثم أكملت منار حديثها ولكن ملابسها سوف أتكفل بها انا من اول راتب لى
قالت ايمان وانا اشارك معك

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات