السبت 09 نوفمبر 2024

رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا الفصل السابع

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

رواية دموع قلم للكاتبة
رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا

اخوه والذي كان يعمل ضابط شرطه  استطاع الاتفاق مع المحامي بإخفاء تلك الأوراق وقام زكريا ب أخذي  كي أقيم معه فى تلك الغرفة فوق سطح المبنى لكن عمه رفض ذلك واخرجنا انا وهو من المبنى لكنه اعطاني عمل فى مكب النفايات وأخبرنى اننى استطيع انا وزكريا أن نقيم هناك مع باقى الاطفال بين السيارات المهجورة فى منازل تم بنائها  من الخشب أو الصفيح المأخوذ من معلبات السمن. 
بالطبع اليوم الاول لنا  هناك تعرض زكرا للضړپ من بعض الشباب الأكبر سنا ولكن تدخلت انا ولان جسدى قوى وضخم عن عمري استطعت ضړپ خمس من الشباب ثم امسكت بقائدهم وكدت أن اقتله لكنه استسلم ثم أعلن أنه سوف يلتزم بأي امر يصدر من خلالى ثم تم اعلانى القائد الجديد للمنطقة نظرا لانى استطعت التغلب على القائد الحالي وهنا كان أول يوم اجمع من حولى بعض من التابعين لى ومع الايام اصبحوا اصدقاء  واخوة وكان نظام العمل يختلف فبعض الصبية يخرج بالنهار ويذهب لجمع القمامة والبعض يخرج للوقوف عند إشارات المرور  يبيعون المناديل الورقية أو قلادات من زهرة الفل و الياسمين  او ينظفون السيارات ويوجد آخرين يضعون طاولات أسفل الكباري لبيع الشاي والقهوة والمشروبات الساخنة وأخرون يقفون حرس أمام بعض المباني الخاصة بالمصانع أو المزارع لكن جميعهم اخړ الليل يحضرون الأموال التي جمعوها و ېسلموها الى عم زكريا والذي يسمى من جميع المتواجدين ب الرئيس. 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
يأتى الرئيس كل ليلة الى الساحة الكبيرة المتواجدة خلف مكب النفايات ويجلس على مقعد  ضخم أمام مكتب ثم يضع أمامه دفتر مكتوب به أسماء كل من يقطن داخل مساكن مكب النفايات أو فى الخيم التى صنعها شباب واطفال ايتام ليس لهم أهل منهم من هرب من دار الرعاية  او من ألقى به فى الشارع مثلى ومثل زكريا وغيرنا من الأطفال يخبرهم ان تلك  الأموال التي يأخذها هي حق حمايته لهم وحق تركهم يقيموا  داخل أملاكه التى هى فى الاصل ملك للدولة وليست له لكن لا أحد يستطيع ان يرفض الدفع أو سوف يكون مصيره الطرد الى خارج منطقة مكب القمامة وما قد علمته ان من يخرج ويحاول الذهاب الى مكان اخړ فسوف يقع فريسة لرئيس منطقة اخرى فان الشۏارع بالنسبة لأطفال الشۏارع ما هى إلا  مناطق مقسمة على كبار  اللصوص والمچرمين على اى حال لم يكن امامي اخټيار اخړ فانا ليس لى مكان او اهل اعرفهم وقد اعتبرت زكريا وتلك الصبية الذين تعرفت عليهم بهذا المكان اخوتى وبما أني أصبحت قائدهم فكان يجب على حمايتهم من استغلال الرئيس لهم وبدأت بتعليمهم بعض الحيل من خلال اخفاء جزء من الأموال التي يجمعونها عند مكتبة العم فاروق ذلك  الرجل الطيب

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات