رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا الفصل السابع
الذي كان يعاملنى انا وزكريا مثل أبنائه لأنه لم ينجب .
اعتقد ايها القارئ ان يكفيك معرفة اخبار وسيم الى هذا الحد وبالمناسبة فى تلك الأوقات التى كان يمر بها وسيم بتلك الأحداث المؤسفة والحزينه من فقدان والديه بالتبني والاقامة لفترة زمنية مع زكريا ۏعدم استطاعته إكمال دراسته الثانوية ثم طرده من تلك الغرفة التى كانت على سطح المبنى يليها عمله عند عم زكريا كعامل نظافة ثم كحارس بإحدى المصانع كنت انا مازلت داخل دار الرعاية للأيتام وعندما استطعت الهروب أنا واخواتى من دار الرعاية كان قد مر على عمل وسيم مع ذلك الرجل سنتين تقريبا حسنا دعنا أيها القارئ نعود لإكمال ما قد حډث معى ان انهينا طعامنا فى صباح اليوم الأول داخل مخزن الأثاث الخاص بالاستاذ محمود.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نأسف على تأخرنا
نظر سعيد وهو يرسم ابتسامة على وجهه بل انتم مبكرين مازالت الساعة السابعة والنصف صباحا ومواعيد العمل تبدا من العاشرة يمكنكم أخذ جولة داخل المخزن أو أخرجا لشراء بعض الحلوى لكن لا تبتعدوا سوف نتحرك للذهاب الى الطبيب فى العاشرة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لماذا ربط قطعة القماش
اجابة ايمان كى اعلم المخزن ولا نتوه
قبل ابتعادنا سمعنا صوت الاستاذ سعيد ينادى علينا
يا فتيات انتظروا يا فتيات سوف يذهب معكم سامح احد عمال المخزن معنا كي لا تضيعون الطريق فأنتم لا تعلمون المكان بعد
انا اسمي سامح الى اين تريدون أن تذهبوا او اختار لكم انا
ايمان بعد أن وقفت مكان منار قالت وهى تدفع ايمان للجهة الاخرى
الى اقرب محل حلويات
نظر لها سامح بابتسامه خپيثه ثم نظر الى عين منار حسنا تعالوا خلفى وانتبهوا كى لا تضيعوا الطريق
تحرك سامح اولا ثم مشي الثلاث فتياة خلفة كان طوال الطريق يلقى التحية على العاملين الذين يفتحون محلاتهم و يشرح للفتيات من هذا و ماذا يبيع و تلك المحلات التي تنافس محلات الأستاذ محمود حتى وصلوا الى محل حلويات على بداية الشارع ثم دخلوا الى