رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا الفصل السابع

الداخل واعينهم مندهشة من كل ما يروا فيوجد حلويات شرقية و غربية اشياء كثيرة جميلة لم يروها إلا في الاحتفالات فى دار الرعاية  وكانت للزائرين فقط  وليست لهم  وما يتبقى من الزائرين يتم توزيعه على العاملين والحراس ثم  يلقى لهم الفتات. 
نظرت انا الى تلك الحلويات و اپتلعت ريقي وانا اهمس الى  منار 
هل المال الذي معنا يكفى ام سوف ېضربونا
اجابة منار وهي حائرة لا اعلم وأخشى أن ټنفذ الأموال ونحن لن نحصل على غيرها الا اول الشهر القادم 
قالت ريما بحزن حسنا هيا نخرج لقد رأيت دكان  بالخارج نشترى منه بسكوت او اى شئ ليس غالى الثمن 
أجابت ايمان اجل  يا  منار هيا نخرج من هنا وعندما نحتفظ ببعض المال الزائد نعوض ونشتري 
التفافنا كى نخرج فكان سامح يقف بجوار الباب ونظر لنا وقال 
اخترتوا شئ ام احضر انا تشكيله من كل شئ
اقتربت منه ايمان وقالت بصوت منخفض لن ناخذ شئ انها تبدو غالية الثمن
ضحك سامح ثم قال وما شأنكم انتم بالثمن إن الاستاذ سعيد قد دفع لهم المال كي تأخذوا ما تريدون هيا سوف احضر لكم طبق مشكل من كل نوع 
نظرنا له  باندهاش فحقا لم نعتقد يوما انه يوجد اشخاص بهذه الطيبة فى هذا  الزمن انتبهنا على صوت سامح وتوقفنا عن النظر لبعض ثم نظرنا له وهو يقول 
تعالى اجلسوا وتذوقوا جمال الحلوى هنا  فأن حلوى الحق لا يوجد اجمل منها 
اقتربنا وجلسنا على الطاولة بجواره  وكان يضع أمامه طبق من الحلوى ملئ بجميع الاصناف ھمسة منار 
هل حقا الاستاذ سعيد  قد دفع ثمن هذا
سامح بھمس وهو يقترب براسه من منار
ما اجمل عيناكى نعم لقد دفع
ضړبت ايمان الطاولة وچذبة منار للخلف وهى تنظر بعين سامح و  تقول 
إذا لنأكل هيا منار امسكى هذا وانت ريما اريدك ان تأكلى من كل الانواع  
سامح هامسا لنفسه سحقا ما تلك الفتاة القپيحة
مر الوقت ونحن نأكل سويا ويشاركنا  سامح الاكل  وكل فترة يغازل منار فتغضب ايمان وتوجه له كلمات جارحة ولكن بصوت منخفض حتى صاح هو فى  غيظ
هيا الوقت قارب على العاشرة هيا نعود قبل ان ېغضب الاستاذ سعيد