رواية دموع قلم الفصل الثالث عشر
انه ماء.
كان الطعام كالامس عدس وأرز و بيضة وبعد ان انتهى الوقت المحدد للاكل خرجنا وذهبنا الى غرفة الكتب هناك كانت توجد مدرستان تشرفان على تعليمنا الكتابة والحساب ففط مهما كان عمر الطالبة فلا يتغير ما تدرسه المهم فقط للمدرستين ان جميع الفتيات يستطعن كتابة اسمائهم وحساب الجمع والطرح والضړب والقسمة جيدا فقط قضينا هناك حوالى خمس ساعات يتخللها وقت استراحة نجلس بها في أرض الحديقة نستمع لقصص وحكايات تقرأها المدرسة ثم انتقلت انا وثلاث فتيات الى غرفه اخرى بها آلات موسيقية وكان هناك مجموعة فتايات بأعمال مختلفة كل واحدة تستخدم آلة اقتربت منى مدرسة كانت هناك وقالت
اخذتنى من يدى قرب البيانو واعطتني ورقة وقالت لى اغنى هذه الكلمات بدأت الغناء وعندما توقفت سمعت صوت تصفيق وكانت المراة العقربة هى من تصفق ثم قالت
اخبرتك ان صوتها جميل
قالت المدرسة لكنها تحتاج إلى تدريب شاق و نظام مختلف عن باقى الفتيات كى تتعلم ان تغنى بالملهى
قالت المدرسة أجل هذا صحيح و ايضا كلها سنة ونستطيع تنزيلها صالت الملهى سوف تذهب عقول الرجال هناك فهى رائعة الجمال رغم سمرها
قالت المرأة العقرب اذا هى لك وليس لها أوراق بالدار سوف نشيع انها هربت
قلت انا لكن انا اريد ان اذهب الي المدرسة
قال المدرسة وهى ترسم الابتسامة بالطبع سوف تذهبين الى المدرسة أن تعلمت الغناء وسوف تحصلين على أموال مقابل الغناء و سوف اخرجك من هنا
قلت لها والسعادة تدق قلبى حقا وهل سوف اذهب لاخوتي منار تجيد الغناء والرقص
قلت لها انها بعمر السادسة عشر
نظرة المدرسة إلى الآنسة هيام وابتسمت ثم قالت حسنا سوف ابحث عنها ولكن عليك الآن الذهاب الى غرفتك الجديدة مع الانسة هيام وبعد يومين سوف اخذك الى بيتى وهناك تتدربين ونبحث عن اختك
أومأت برأسي فى سعادة ونظرت للانسه هيام التى كانت مبتسمه بطريقة غريبه لم افهمها ثم اشارت الى كى اتبعها وبعد أن خرجنا لم نذهب إلى العنبر الذي به الفتيات بل اخذتنى الى غرفة مكتبها ومن الداخل فتحت باب آخر لغرفة صغيرة يوجد بها ثلاث بنات يرتدون ملابس جميلة ولكن شبه عاړية و الغرفة دافئة ولا يوجد أثر للهواء البارد داخل الغرفة ثم تحدثت المرأة العقرب قائله
من اليوم إلى أن تأخذك المدرسة لن تخرجى من هنا وسوف تاتى فاطمة لاحضار الطعام ثلاث مرات