قصة العزيمة بقلم ياسمين احمد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
ياسمين قطب احمد راضى
أسكريبت
العزيمه
بقلم ياسمين أحمد
قصتنا منذ سنين طويله بطلها أسمه حامد بكر شاب من أحدى محافظات الصعيد الجوانى تحديدا من محافظه الأقصر نشأ وتربى بين أب وأم ريفيين غير متعلمين أبوة يملك قطعه أرض تساوى قيراط بيزرعها والخير اللى بيطلع منها يبيعه فى السوق ويأخد تمنه يصرف بيه على عيلتهومامته بتربى طيور وتبيعهم وتأخد تمنهم تحطهم على القرشين اللى مع جوزها..حامد له أختين وأخ..كان بيذاكر ويعافر لحد ماخلص الثانويه وألتحق بكليه تجارة ا أى حاجه غير أنه يحقق هدف النجاح ويجنى ثمار تعب أبوة فى تربيته هو وأخواته ومقيم مع أصحابه فى بيت الطلبه بمأ أنه مغترب وله صديق تعرف عليه فى الكليه أسمه إسلام وفى الأجازة كان بيسافر يشوف أهله ويطمن عليهم لغايه ماتخرج بتقدير جيد جدا وأدى الخدمه العسكريه وبدأ يساعد أبوة وفى يوم كان حامد قاعد شايل هم أبوة اللى كبر فى السن ومعدش قادر يوفى بإلتزامات عيلته فحامد قاله.
أبوة قاله بهدوء ماتحملش هم ياولدى أخوك معى والبركه فيه هو هيعزء فى الأرض ويلم المحصول وربك كريم.
أبوة بصله من سكات لحد ماطلعت فكرة درات فى عقله وقاله.
تاهت ولجتها بص ياولدى أنى ليا أبن عم أسمه عبد الوهاب بيته فى القاهرة كان زيك أكده طموح لكن ماحصلش غير على الدبلون ومع ذلك كافح عشان يساعد أخواته وجوزهم وأتجوز هو بنت من بنات البندر روحله يمكن يعرف يشغلك.
على مابسمع أنه صاحب محل جهوة روح أشتغل وياه.
جهوة يابوى بجولك عاوز شغلانه كويسه تجولى جهوة
أهوة ياولدى لحد ماتلاجى شغلانه تنسابك.
خلاص أمرى لله.
سافر حامد القاهرة اللى بيعشق ترابها وليه لا وهو طلع منها خريج كليه محترمه بعد ما أخد عنوان أبن عم أبوة راح له بيته وعرفه بنفسه لكن قابله بملامح باردة خاليه من أى ترحيب وقاله بأقتضاب.
الحمد لله بوى كويس وبيرمى عليك كتير السلام.
خير أن شاء الله أيه سبب زيارتك
أنى خلصت كليه التجارة وبدور على شغل لجل أساعد بوى وأسدد ولو بجزء بسيط من تعبه طول السنين اللى فاتت فى تعليمى أنا وأخواتى وأريحه شوى لأنه ماجدرش على الزرع ولم المحصول وجيتلك لجل تساعدنى أن شاء الله أشتغل فى الجهوة بتاعتك.
موافج تشتغل فى الجهوة لكن مبيت أهنه آسف شوف ليك مكان تانى البيت فيه حريم وأنت شاب ماينفعش تسكن عندينا أجولك فضى موطرح فى المحل ونام فيه.
حامد رد بقله حيله حاضر.
بدأ حامد يساعد أبن عم أبوة بنفس راضيه وفى يوم وهو شغال لمح البنت الجميله واقفه فى البلكونه بتنشر الغسيل قلبه رجع دق تانى وفضل باصص لها وهى ضحكت له وبعد ماخلصت دخلت الأوضه بسرعه وأدرت ورا الستارة وهى لسه مبتسمه وهو فضل عينه مصوبه على البلكونه فعبد الوهاب لمح حامد وهو عينه على بلكونه بيته فراح مزعق فيه وقال.
حامد حس بالأهانه لكنه فضل السكوت لأنه فى أمس الحاجه للشغل وأستسلم لتحكمات أبن عم أبوة واللى بيناديه بأسم عمى كان بيفضل رايح جاى طول النهار والليل ينزل فى طلبات ومشاريب للزباين لغايه الساعه 1 بالليل لحد أخر زبون وبعدين ينضف المكان اللى هينام فيه ويقفل