قصة اڼتقام ظالم بقلم ايمان خالد
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
إسكربت إنتقام ظالم...
البارت 1
نبذل في بعض الأحيان مجهودا جبارا لكي نتخلص من آثار الغدر في أعماقنا ولكن نادرا ما نتمكن من ذلك حقا في آخر المطاف.
بقلم إيمان خالد
في مذكراتها
تعريف الشخصيه
إسمي تقى محمود صالح تميت 21 سنه من كام شهر أنا بنت من أسرة أقل من المتوسطة بابا كان شغال على دراعه لحد ما عمل حاډثه و بقى جليس الكرسي المتحرك بعدها إضطريت أنزل أشتغل مع دراستي في الكليه لإن ماما ربة منزل وأنا أكبر إخواتي أخويا أصغر مني بسنة وأختي أصغر مني ب 3 سنين أنا مش جميله أوي ولكن ليا جاذبية قد منحني الله إياها حيث جعل كل من يراني يحبني النهاردة بانت نتيجة الجامعة ونجحت بتفوق لمدة أربع سنوات..
هل أنا كنت أستاهل كل اللي حصلي
______بقلمي ايمي خالد ________
في حارة بسيطة كانت تسير تقى تجاه بيتها ففي تلك اللحظة أوقفتها صديقتها سهير...
سهير تقى يااااا تقى..
تقى بإنتباه نعم يا حبيبتي
سهير إنتي عملتي إيه في النتيجة !
سهير مبروك ياروحي بس تشتغلي معيده ليه بقى خلينا ندور على شغل لينا نكون فيه سوا.
تقى بس يا سهير إنتي عارفة إن دا حلمي من زمان ماتنسيش إنى كان نفسي أدخل طب بس بسبب حاډثة بابا إتراجعت و قررت أدخل كلية خدمة إجتماعية مع إني وقتها كنت جايبة ٩٩٪ علشان الظروف الصعبه اللي كنا فيها ويوم ما حلمي يتحقق تقوليلي كدا!
تقى يابت إنتي أختي وأنا ما أقصدش أزعلك بحاجه طب شوفتي أنا كنت هقولك تعالي نعمل دبلومه وبعدها ماجيستير ونكمل بعد كدا بالدكتوراه وبردو هنبقى سوا.
سهير إنتي الحاجات دي هتجيلك منحة إنما أنا ياحسره عليا هدفع قد كدا لأ أنا زعلانه منك يا تقى وعمري ما هسامحك.
تقى حقك عليا يا ست البنات أوعدك وقت ما هستلم شغلي في الجامعة هساعدك على قد ما أقدر
سهير لأ شكرا أنا هشوف أي مكان أشتغل فيه كفاية تعليم لحد كدا.
تقى أهم حاجة عندي ماتكونيش زعلانه مني.
سهير لأ مش زعلانه يلا هسيبك تفرحي يا دكتورة بعد إذنك.
وهي متجهه إلى منزلها قابلتها رحمه أختها...
رحمه طمنيني عملتي إيه يا قلب أختك
تقى نجحت بإمتياز مع مرتبة الشرف يا رحمه.
رحمه مبارك يا عيوني والله لزغرطلك.
تقى بس يا مجنونه..
رحمه لوولووووولووووولوووييي.
وفي هذه اللحظة قامت أم مصطفى جارتها بالتساؤل...
تقى نجحت يا طنط وبتفوق.
أم مصطفى ألف مبروك يا تقى.
تقى ﷲ يبارك فيكي ياحبيبتي.
رحمه بعد إذنك ياطنط هنطلع.
أم مصطفى مااشي.
لتسرع تقى برفقة أختها رحمه الصعود إلى منزلهم..
عفاف هي البت رحمه بتزغرط ليه يا أم مصطفى.
أم مصطفى أختها نجحت وبتفوق كتنا وكسه بعيالنا.
عفاف وﷲ صح شوفتي ياختي لو تقى دي كانت بنتي.
أم مصطفى بت حظها والع و بمېت راجل مابتخليش أمها تحط إيديها في حاجه في البيت وأكلها ريحته بتجيب أخر الشارع.
عفاف ولا كمان في شغلها زي الألف شايله بيت وشغل وكمان الأولى على دفعتها.
أم مصطفى هي شكلها مش حلو أوي بصحيح بس ما أعرفش الناس كلها بتحبها دا طوب الأرض بيتمنى تطلب منه حاجه.
عفاف يا بخت أهلها بيها ياريت كان عندي بنت ربعها.
أم مصطفى والحال المايل يسبنا لمين يلا يا حبيبتي هروح أعمل الأكل.
عفاف وبنتك فين ما تعمل هي.
أم مصطفى الموكسة لسه نايمه هي شاطره غير في النت نهارها ليل وليلها نهارها.
عفاف الحال من بعضه...
أم مصطفى بعد إذنك بقي...
عفاف اتفضلي حبيبتي.
______بقلمي ايمي خالد ________
في منزل تقى
فتحت رحمة الباب ودخلت الشقة وخلفها شقيقتها تقى..
تقى ماما يا بابااااا....
هناء والدتها حبيبت قلب ماما طمني قلبي بالنتيجة.
تقى بابا فين الأول
فريد أخوها و مافيش أخويا فين ماشي
ومن ثم قام بتحريك الكرسي المتحرك بوالده لحضوره في غرفة الإستقبال حيث كانت متواجده تقى ففي لحظة دخوله بصحبة والده قامت تقى بالإنحناء وتقبيل يد والدها ثم بدأت بالإنحناء لتقبيل قدميه..
محمود برفض هزعل منك لو عملتيها إنتي تاج فوق راس أبوكي.
رحمه هي تقى كدا دايما خاطفه قلب الكل.
فريد إخلصي يا تقى عملتي إيه إصدميني.
تقى رفعت راس بابا يا رخم بنتك يا حاج طلعت الأولى و جابت إمتياز ومع مرتبة الشرف كمان.
محمود مع لمعة عيونه بدموع الفرح مليوون مبروك يا قلب بابا.
تقى طول ما بنتك عايشه مافيش دمعه تنزل من عينك دموعك غاليه عندي أوي يا بابا.
ليضمها محمود إلى حضنه بكل حب.
فريد مبروك يا ست البنات