رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا الفصل السابع والعشرين
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل السابع والعشرين
نظرت ريما الى الساعة فكانت اصبحت وخمسة عشر دقيقة فحملتها ودلفت إلى المرحاض ودون ان تعطيها مساحة للكلام غسلت وجهها ثم حملتها وجلست بها على الفراش و كتفتها بقدميها ثم مشطت شعرها ثم اسرعت بتبديل ملابسها وكانت الفتاة الصغيرة تقاوم بشده لكنها تضحك وعندما انتهيت ريما حملتها ونزلت السلم والفتاة الصغيرة تشتمها خرج على صوت الفتاة اخيها من الغرفة ونظر لما تفعله ريما واعجبه الأمر فهذه اول فتاة لا تخرج من غرفة الصغيرة تبكي و تهرب من الخدمة لكن ريما مستمرة بالعمل دخلت ريما الى المطبخ وهى تحمل الفتاة الصغيرة ثم أجلستها على الجزيرة الرخامية التى فى منتصف المطبخ وكانت العاملات حضرن اللانش بوكس ووضعن سندويشات للفطور بجوار يد ريما استغللت انها تفتح فمها كي ټشتم ووضعت بمفمها قطعت طعام وقالت ريما فى تحدى
ڠضبت سندس وقالت
أنا لست صغيرة ثم امسكت الطعام واكلته بسرعة وهى تمضغ بغيظ جيدا نظرت ريما الى ساعتها وكانت السابعة و ثمانية وعشرون دقيقة فحملت سندس وحقيبتها وجريت الى الخارج ثم الى البوابات حيث فتح الحارس البوابة وظهر الاتوبيس وما إن وصلت حتى صعدت داخل الاتوبيس ووضعت الفتاة الصغيرة على المقعد وقبلتها وقالت
يوم دراسي سعيد يا جميلة
ابتسمت سندس وقالت انتظري عودتي ولا تهربى كالاخريات
نزلت ريما من الاتوبيس تجرى حتى وصلت الى باب غرفة السيد الصغير بعد ان اخذت صينية الطعام من الخادمة التى كانت تقف عند اول السلم ثم دخلت الى الغرفة ووقفت تتأمل الغرفة
لقد كانت الغرفة كبيرة و تتشبع باللون الأسمر والفضي على الرغم من قلة الأثاث بها كان يوجد فراش كبير فى منتصف الغرفة دائرى الشكل مثبت أعلاه ستار من الشبكة التي تمنع دخول الناموس وكان خشب الفراش اسمر اللون مطعم بجواهر لامعة أو هذا ما اعتقدته حتى اقتربت وعلمت انها مصابيح صغيرة متعددة الألوان ويوجد فى جانب الغرفة اريكة نصف دائرية باللون الاسمر ذات الخطوط الفضية وامامها طاولة مستطيلة الشكل تشبه الصندوق ذات الغطاء الزجاجي و يوجد ايضا فى احدى جوانب الغرفة اثنين من الأبواب أحدهم اعتقد انه باب الخزينة للملابس والآخر باب المرحاض.
استفقت من انبهاري بشكل الغرفة على صوته الأجش الذي لا يتناسب ابدا مع عمره وهو يقول
تقدمت ووضعت الصينية فوق الطاولة المستطيلة وتفاجأت به عندما كنت اهم باعتدال جسدي بعدما وضعت الصينية يقف بجوارى لقد رأيت قدماه لانى لم أرفع راسى لقد كان قريبا منى للغاية حتى انى شعرت ببعض قطرات الماء تسقط على مقدمة حجابى فرفعت راسي بعفوية انظر الى اعلى وقد كان طويلا عنى بكثير وجسده عريض وذات كتلة عضلية كان يضع المنشفة حول رقبته وهو عارى