رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا الفصل الثامن والعشرين
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الثامن والعشرون
هزت الفتاة رأسها ثم قفزت لتقف على رجليها ثم هرولت الى طاولة الطعام وبدأت بالأكل فى سرعة ولكن توقفت فجأة مع صوت صړاخ غاضب أتى من خلفها
أخبرتك من قبل أيتها المشاغبة أن تلتزمين بآداب الطعام
قالت سندساعتذر لكن انا جائعة جدا
قالت السيدة لا يهم انتى فتاة كبيرة لا يصح ان تأكلى بهذا الأسلوب مثل الخدم والبهائم وانت ايتها الحمقاء كيف تجرئي على الجلوس فوق الطاولة ايتها الحقېرة انت مكانك فى المطبخ انصرفي ونادى عفاف حالا
جاءت عفاف تجرى وانا بطريقي للخروج وكانت الفتاة الصغيرة تقذف كل ما على الطاولة أرضا وتصرخ دون توقف لم اكن ادرى ما على فعله فإنها والدتها و قد جلست على الطاولة ولم تلقى بالا لابنتها دلفت عفاف واقتربت الى السيدة وكان يتضح عليها القلق
قالت السيدة اعطى هذه الحقېرة ما لها من أموال و اصرفيها لا اريد رؤيتها هنا
قالت عفاف لكن يا سيدتي ان هذا اول يوم لها والسيد الكبير هو من أحضرها
قالت السيدة ماذا تعنى افعلى ما أخبرتك به الان
قالت سندس لن تذهب ريما إلى اى مكان انها تعمل لى انا وليست لك ان رحل أحد من هنا فسوف يكون انت لا هى
قالت عفاف يا صغيرتى لا يصح أن تتحدثي هكذا الى زوجة ابيك
قالت سندس لا شأن لك
اخرجت الفتاة الصغيرة من حقيبتها الهاتف المحمول ثم تحدثت به
صمتت قليلا ثم اغلقت الهاتف ونظرة بغرور نوعا ما إلى امها ثم الى عمتها ثم اقتربت من ريما وامسكت يدها و هى تجذبها كى تصعد لغرفتها أما السيدة فكانت تصيح بكل ڠضب بعد ان اجابة الهاتف
لن يحدث هذا تلك الفتاة الحقېرة سوف تذهب من هنا لا يهم ما تريده دلوعة والدها او ماذا تقول لاخيها سحقا ماذا فعلت هذه الحقېرة لها كى تتعلق بها هكذا
اغلقت الهاتف ثم نظرت إلى عفاف وقالت
سوف أصعد إلى غرفتي وعندما اهبط لن تكون هذه الملعۏنة هنا ويحدث ما يحدث
اذهبي إلى أخيك ولا تعودى
تركتنا و اتجهت إلى المصعد ثم ابتسمت للفتاة الصغيرة بانتصار وأغلقت المصعد صاحت الفتاة
ريمى سوف نذهب عند اخي وتعملين هناك وسوف اقيم معك
نظرت إلى عفاف بذهول فأنا لم أفهم ما يحدث فقالت
يا سيدتي الصغيرة الى غرفتك الان وبعد ان تستيقظين نذهب جميعا الى الجد
قالت سندس لا تكذبين دائما تكذبين
قالت ريما خطأ لا تقولى ذلك عن دادة
ابتسمت عفاف قائله انطلقى يا ريما و اصعدي مع السيدة الصغيرة الى الغرفة وظل بجوارها حتى تستيقظ
جاء مجد جاء مجد
اقتربت انا ايضا ووقفت بجوارها وهمست لها
من هو مجد
قالت سندس اخى الاكبر من ابى فقط
قال مجد بصوت قوى يا عفاف اجمعي من بالمنزل هنا
قالت عفاف حالا يا سيدى
قال امجد أين تلك الأفعى