رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا الفصل الثامن والعشرين

قالت عفاف يا  سيدي مجد رجاء السيد الكبير ليس بالبيت 
قال مجد ب هسهسه مثل الثعبان وصوت يخرج من بين أسنانه و هو يهمس بشيء ما إلى  عفاف لم أستطع سماعة لكن راية  عفاف ترتعش من الړعب  كما كان الجميع ايضا خائڤ  فى و فى اقل من ثوانى كانت سندس بالاسفل فوق ذراع هذا الشاب الذي يتضح عليه انه فى الخامس والعشرون والثلاثون من العمر كان جميع الخدم يقفون امامه صفا وهو يجول ذهابا وايابا  امامهم بحثت بعيني عن عفاف فلم اجدها ولكن سمعت صوت خطوات اقدامها  على الدرج تصعد لحظات وظهرت وهى تتجه إلى غرفة السيدة الكبيرة وتردد بصوت منخفض 

استر يا الله استر يا الله 
قبل ان تدق باب الغرفة نظرت لى و قالت 
ادخلى غرفة شادى واختبء 
وعلى الرغم من عدم فهمي الا انى نفذت الامر وتسللت  الى غرفة الشاب ودلفت إلى الداخل هناك بداخل الغرفة انقطع أصوات الجميع وانتظرت الى ما يقارب الساعة جالسة ارضا امام الفراش فتح باب الغرفة ودلف السيد الصغير شادى ونظر لى مبتسما وهو ينزع ملابس الجزء العلوى فوضعت يدى على وجهي وقلت 
السيدة عفاف من قال  لى ان اجلس هنا 
قال شادى اعلم هذا
شعرت باقدامه بالقرب من قدمي ثم جاء صوته 
هل تعلمين انك سبب الحړب بالاسفل
قالت ريما أنا لم افعل شئ 
قال شادى بل فعلت انت اول فتاة  تتمسك بها اختى سندى وتهاتف أخيها مجد من أجلها 
قالت ريما لا اعلم لماذا السيدة الكبيرة  غاضبة منى فانا جلست على الطاولة لان سندس طلبت ذلك 
قال شادى ماذا فعلتي جلست على طاولة الطعام ورأتك زوجة ابى ولم تقتلك او تطالب بتغيير غرفة الطعام بأكملها هذا مثير للدهشة ولكن ليس شأنى اخرجي من الغرفة أو اصعدى الى فراشي
نظرت له فزعة ثم قفزت اجرى إلى  خارج الغرفة وهو يضحك بصوت جهورى وما ان فتحت الباب وخرجت حتى عادت أصوات الصياح من الأسفل وكانت كما لو أن بالفعل هناك معركة دائرة ولكن الصوت كان لرجلين  وكانت السيدة زوجة الضابط تقف على اعلى الدرج وهى تضع ذراعها على خصرها أما بالأسفل كان يقف السيد الكبير الضابط أمام الشاب الذى يحمل الفتاة وهما يصيحان فى بعضهم البعض التفتت لى السيدة وقالت 
انت! لا زلتي هنا
حاولت الاقتراب منى ولكنى بخطوات سريعة نزلت الدرج كنت أشعر بالخۏف الشديد  ولم انتبه واصطدم جسدى فى ظهر الشاب الذى الټفت ونظر لى ثم قال 
سندس بربك هل هذه ما جعلتك تتصلين بى 
قالت سندس  هل اذهب معك وهى معنا ام ماذا
نظر لى من أعلى الى أسفل  ثم الى والده وقال 
عليك الاختيار الان  اخذ سندس معي او  تخرج هذه الشمطاء من المنزل 
قال الضابط مجد انها زوجتى  وهذا منزلها ولا تهتم بأمور النساء هنا سوف اجد عمل للفتاة بمكان اخر 
قال مجد الى  عفاف  احضرى حقيبة ملابس سندس كما اخبرتك وانت احتفظ بزوجتك  ولا تتذكر أن لك ابنة 
قالت زوجة الاب  ماذا  هل تعتقد انك سوف تستطيع تربية الفتاة اصمت مجد هيا يا سندس اصعدى الى غرفتك حبيبتى وسوف نحضر مربية جديدة لك 
اجابت سندس لا اريد غير ريما وسوف اذهب مع اخى 
صدح صوت ضعيف للمرأة العجوز من مكبر الصوت 
الن يستطيع المرء أن يحصل على الهدوء فى هذا المنزل سندس خذي ريما واصعدى الى غرفتى الان وانت يا مجد