الجمعة 22 نوفمبر 2024

قصة سفينة النجم البولاندى بقلم اسماء ندا

انت في الصفحة 3 من 12 صفحات

قصة سفينة النجم البولاندى
قصة سفينة النجم البولاندى بقلم اسماء ندا

الحفاظ على هذه التهيئات  خلال الرحلة بأكملها وقد حدث فى الليالي المظلمة في بداية صيد الفقمة  انه كان من الصعب جدا حث الرجال على أداء اعمالهم  ولكنى  لا شك أن ما سمعوه كان إما صرير سلاسل الدفة أو صړخة طائر بحري عابر وذاك اليوم قد تم استدعائى  من السرير عدة مرات للاستماع إليها لكنني بالكاد أحتاج إلى القول إنني لم أستطع أبدا 
تمييز أي شيء غير طبيعي و وقد كانت كل هذا الاكتشاف حول الخرافات تقودني إلى حقيقة أن السيد مانسون رفيقنا الثاني قد رأى شبحا الليلة الماضية أو على الأقل قال إنه فعل ذلك وهو بالطبع نفس الشيء و إنه لمن المنعش أن يكون لديك موضوع جديد للمحادثة عنه  بعد الروتين الأبدي للدببة والحيتان الذي عايشناه لأشهر عديدة وقد كان يقسم مانسون أن السفينة مسكونة وأنه لن يمكث فيها يوما إذا كان لديه أي مكان آخر يذهب إليه و في الواقع هذا الزميل كان  خائڤ حقا وكان علي أن أعطيه بعض الكلورال وبروميد البوتاسيوم هذا الصباح لتهدئته فقد بدا غاضبا جدا عندما اخبرته  أنه ربما كان يتناول الخمر الى حد الهذيان  في الليلة السابقة ولذلك كنت مضطرا إلى تهدئته من خلال الاحتفاظ بأكبر قدر ممكن من الهدوء  خلال قصته  التي رواها بالتأكيد بشكل مباشر للغاية 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فقد قال كنت على الجسر و تكون حوالي أربعة أجراس في الساعة الوسطى فقط عندما يكون الليل في أحلك درجاته و كان هناك القليل من القمر ولكن الغيوم كانت تهب من خلاله  بحيث لا يمكنك الرؤية بعيدا عن السفينة وجاء جون إم ليود  الحارب في الخلف من الرأس البؤري وأبلغ عن ضوضاء غريبة على القوس الأيمن لذلك  ذهبت للأمام وسمعت الصوت ان كان مثل البكاء من الألم اتعلم  لقد قضيت سبعة عشر عاما في البلد ولم أسمع قط صوت فقمة  كبيرة كانت أم صغيرة  تصدر صوتا كهذا و بينما كنا نقف هناك على الرأس البؤري خرج القمر من خلف الضباب ورأينا نوعا من الشكل الأبيض يتحرك عبر حقل الجليد في نفس الاتجاه الذي سمعنا به الصرخات ولقد فقدنا رؤيته لبعض الوقت ولكنه عاد على قوس الميناء ويمكننا أن نتخيله  مثل الظل على الجليد ولقد ارسلت رجلا  الي  الخلف للحصول على البنادق ثم ذهبت أنا و مستر لود  إلى الكبينه  معتقدين أنه ربما يكون دبا ولكن  عندما وصلنا إلى الجليد فقدت رؤية مستر لود  لكنني تقدمت في الاتجاه الذي لا يزال بإمكاني سماع الصرخات منه ولقد تابعته الصوت لمسافة ميل أو ربما أكثر ثم ركضت حول أحد الرتبتين  ثم جئت مباشرة إلى قمته واقفا و لقد أنتظرني على ما يبدو لكنى  لا أعرف ما هويته ولكنه لم يكن دبا بأي شكل من الأشكال لقد كان طويل وأبيض  ومستقيم  ولحسن حظى انه كان بإمكاني الركض  و من دواعي سروري أن أجد نفسي على متن السفين  واحمد الله  انى  وقعت على ادوات لأقوم بواجبي على متن السفينة وسأبقى على متن السفينة لكن لن اسمح لهذا الشئ ان  يلحق بي على الجليد  مرة أخرى بعد غروب الشمس 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هذه هي قصته و بقدر ما أستطيع قد صغتها  بكلماته الخاصة  ولكنى أتخيل أن ما رآه على الرغم من إنكاره انه كان دبا صغيرا منتصبا على رجليه الخلفيتين وهو الموقف الذي غالبا ما يفعله  عندما ينزعج من البشر و في ضوء عدم اليقين  قد يحمل هذا تشابها مع شخصية بشړية  خاصة بالنسبة للرجل الذي اهتزت أعصابه بالفعل إلى حد ما ومهما كان الأمر  فإن ما حدث أمر مؤسف  لأنه أحدث تأثيرا مزعجا على الطاقم و يبدو مظهرهم أكثر كآبة من ذي قبل واستياءهم أكثر تأهبا للانفجار  و إن التظلم المزدوج المتمثل في الحرمان من صيد سمك الرنجة والاحتجاز فيما يختارون تسميته سفينة مسكونة  قد يؤدي بهم إلى القيام بشيء متهور  و حتى حراس الحړبة  وهم الأقدم والأكثر ثباتا بينهم  ينضمون إلى التحريض العام و بصرف النظر عن هذا التفشي السخيف للخرافات قد  تبدو الأمور أكثر بهجة فإن الكبينة  التي كانت تتشكل إلى الجنوب منا وقد تلاشت جزئيا والماء دافئ جدا لدرجة أن تقودني إلى الاعتقاد بأننا نقع في أحد فروع تيار الخليج الذي يمتد بين جرينلاند وسبيتزبيرجن و هناك العديد من ميدوس و الفقمة الصغيرة حول السفينة مع وفرة من الجمبري  بحيث يكون هناك كل احتمال لمشاهدة الأسماك. وبالفعل شوهد أحدهم يقفز في وقت العشاء لكن في مثل هذا الوضع كان من المستحيل على القوارب أن تتبعه.
ها انا اتابع اليوم الكتابة فى الثالث عشر من سبتمبر 

كنت أجرى محادثة ممتعة مع رفيق الرئيسي  السيد ميلن على الجسر ويبدو أن قائدنا يمثل لغزا كبيرا للبحارة وحتى لأصحاب السفينة كما كان

انت في الصفحة 3 من 12 صفحات