الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل الثاني عشر

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثاني عشر
تململت خلود في الفراش بصعوبه فهناك شئ يعيقها علي النهوض...لانها كانت عازمه ان تختفي من امامه فور علمها بافاقته...نهضت من الفراش بفزع وظلت تنظر اليه وتلطمه علي وجهه ولكن لم يحرك ساكنا تنهدت براحه شديده ...توجهت الي غرفته القديمه لتاخذ حماما وترتدي ملابسها لتذهب الي الشركه قابلت الممرض في طريقها وودت ان تساله عن شئ فتنحنحت قائله

اخبار زين الصحيه ايه في تحسن ولا لسه
احمممم اقصد ينفع مريض في حاله زين يقدر يستجيب للعلاج ويفوق من الغيبوبه قبل ما العلاج يخلص
استغرب الممرض لسؤالها وقال
مش ممكن طبعا..لان لازم ياخد حقن للافاقه قبلها.
رد ت عليه پخوف قائله
امتي هيبتدي ياخد الحقن دي ...ولا انت ابتديت تديهاله
رد عليها قائلا
حسب خطه العلاج هنبدا بيها الاسبوع الجاي.
سالته بشك قائله
ممكن لما ياخد حقنه بس يبدا يحس باللي حواليه
الممرض 
مش ممكن يا مدام.
نظرت له خلود بعدم تصديق وقالت
ولا يحس بحد جمبه او بيلمسه مثلا
شعر الممرض بذكاء خلود فرد عليها بثبات قائلا
اه لا يحس ولا يسمع.
تنهدت بارتياح وقالت
طيب شكرا ...تقدر تتفضل ..وقبل ميعاد الافاقه بيوم ولا اتنين بلغني لو سمحت.
انصرف الممرض بحزن فهو الوحيد الذي يعلم بافاقه زين وكان يريد ان يعلمها فهي تخشي مواجهه زين ولكن ما باليد حيله فهذه هي اوامر الزين.
دخل الممرض جناح زين ليجده جالسا علي الفراش ينتظره
ساله بادب
اتاخرت علي حضرتك
رد زين بهدوء عليه فالهدوء متطلبا في هذه الحاله فقال
اقفل الباب بالمفتاح وتعالي قولي ايه اللي اخرك.
اغلق الممرض الباب وذهب الي زين بكل احترام وقال
خلود هانم قابلتني برا وسالتني اذا كان ممكن حضرتك تستجيب للعلاج بسرعه ولا لا وامتي حضرتك هتفوق وضرورة اني ابلغها قبل ما تفوق.
ظل زين يحدث نفسه ويلومها علي فعلته هذا الصباح لانه سرب القلق اليها ...ولكن لماذا تسال متي الافاقه ...هل تود فعل شئ قبلها ...ولماذا ضرورى ابلاغها قبل ميعاد الافاقه.
انتبه الممرض علي شرود زين لان التفكير في هذه الحاله يرهق العقل فاسرع قائلا
كلام حضرتك اتنفذ بالمللي ...هيا معرفتش حاجه ...ولا هتعرف ان شاء الله.
هز زين راسه وقال
شكرا ...ومعنتش عايزك تقف تتكلم معاها حتي لو هيا طلبت منك كده
ثم نظر له بسخريه قائلا
ومتتعبش نفسك وتدور هيا بتروح فين كل يوم ...لاني عرفت.
دخلت خلود الي غرفه زين القديمه لتاخذ حماما وترتدي ملابسها ولكنها ارادت الحديث مع احد ودت ان تتحدث لياسمين ولكنها خشت ان تسخر منها ...فعزمت امرها ان تتحدث الي خليفه
هاتفته واطمأنت عليه وطمأنته علي حالتها وسردت له ما حدث في جناح زين
خليفه ...انا حاسه انه فاق والممرض بېكذب عليا.
احس خليفه بتوتر وقلق خلود فاراد تهدئتها قائلا
الممرض ده قريب امي واستحاله زين هيفوق ومش هيروح يقول لها ...وفي الحاله دي هتبعدك عنه مش هتسيبك تروحي له بالنهار وبعدين بتروحي له ليه طالما خاېفه معنتيش تروحي له.
بكت خلود وقالت
ما اروحش طب ازاي ...البصه ليه بقت النفس اللي بتنفسه.
اطمئن خليفه من ناحيه خلود وحبها لزين وحاول التخفيف عنها قائلا
طب كفايه عياط بقي ...وركزى في الصفقه الجديده مش عايزين نخسرها..علشان لما يفوق يسامحك.
تنهدت وقالت
حاضر يا

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات