رواية غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل الثاني عشر
عمياء كيف تحولت الي هذا النقيض ...بدا يستشعر انها تعلم ناوياه الخبيثه ...ذهب الي مكتبه ليتابع امرها من خلال كاميرا ت الملااقبه ...علم ان الصفقه ستتم بينها وبين شركه شرف وانها مجبورة علي ذلك ...لتصبح هذه الصفقه القشه التي قسمت ظهر البعير او الادق انها ستكون اخر مسمار يدق في نعش خلود ...عزم اسر امره ان يصور كل لقاء بينها وبين حازم والتلاعب في الصور عن طريق الفوتشوب ...ولكي تنجح خطته ارسل ظرفا لشهيرة من مصدر مجهول ان هذه الصفقه ستعلمها مدي القرب بين خلود وحازم لذلك عليها ان تختبر حازم ولا تذهب الي خلود...
قال حازم لشهيرة
ايه بتقولي ايهعايزاني انا اروح الشركه برجليا تاني واتعامل معاها
كادت شهيرة ان تلين فالذي تفعله ليس في مصلحتها فمن الممكن ان الكلام الذي يوجد بالمظروف حقيقه وهذا يزيد اقترابهم ..وهيا لا تريد ذلك ..هيا تريد حازم لانها مالت اليه كثيرا ...ولا تريد العوده الي زين وجراحه افاقت من شرودها وردت بكل برود
وضع حازم يده علي وجهه وزفر حانقا وكاد يرد عليها ولكن قاطعته قائله
متحاولش ان اساسا مكنش ليا غرض للصفقه دي لولا ضغط بابا عليا......وبعدين انا مجرد اما بشوفها بفتكر موضوعكم القديم ..
مش عارف ليه مش قادرة تنسي ...قلتلك انا كنت اخدها سلمه عشان اوصلك ...لكن انا لا حبيبت ولا هحب غيرك يا شهيرة.
ردت شهيرة بجمود قائله
ميهمنيش اعرف اسبابك ...كل اللي يهمني اني عاوزة انسي ...وطول ما انا شايفاها مش هنسي.
انتفض حازم پغضب قائلا
انتي اييييهمش خاېفه عليا مبتغيريش لو هيا مكانك مش هتسمح لزين يجيلك هنا الشركه ...انتي عايزة توصلي لايه بالظبط
ان كان علي الغيرة ...فبغير...ولا انت بقا مش واثق من نفسك وخاېف تحن ليها
فرج حازم شفتيه مما سمعه فوضعت يدها علي شفتيه تتحسسهم وقالت
الظاهر ان تاثيرها عليك كان قوى ...وده اللي مخوفك منها انا اللي عندي قلته ومستحيل ارجع في قرارى ..وانا بلغتها بالخبر ...وهيا رحبت بيه جدا ...تصبح علي خير يا زومه...ربنا يوفقك.
شكلك اتبسطت اوى لما شهيرة سابتلك الصفقه ...اهو فرصه تشوف مكتبك القديم ...بقي مين قاعد عليه الوقت.
رد عليها ببرود
انا قلتلك قبل كده انك حقېرة...انا برضه اللي انبسطت ...ولا انتي اللي فرحتي فرحه الاهبل لدرجه انك بينتي لشهيرة فرحتك .
نهضت خلود من علي مكتبه واستدارت حوله وجلست علي الكرسي المقابل لحازم و قالت
وانا قلتلك قبل كده ان انت زباله...ولا تحب افكرك انت عشان توصل لشهيرة عملت معايا ايه.
ثم ارجعت ظهرها للخلف ووضعت ساق علي ساق وقالت
وانا كمان غلطت