الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل الثاني عشر

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

خليفه
ولكنها توقفت وابتلعت ريقها بمرارة
خليفه ...تتوقع زين ممكن يعمل فيا ايه لما يفوق
ثم تحدثت پخوف وقالت
ممكن يطلقني
حاول خليفه تهدئتها قائلا
اللي عاوزه ربنا هيكون يا خلود
تخطت هذا الموضوع وتحدثت بجديه قائله
ايه اللي هيحصل في الصفقه الجديده
ظهرت معالم الاستياء علي وجه خليفه وحاول الا يصدمها بالخبر فقال
انتي لازم في الصفقه دي يكون في تعامل بينك وبين شهيرة وحازم وعمي شرف.
نظرت له پصدمه وقالت
يعني هتعامل مع حازم
رد خليفه بتوجس من رده فعلها وقال
يعني مش بالظبط كده...هيكون مع شهيرة اكتر.
ڠضبت خلود من قرار خليفه وقالت
خليفه انا ياسمين هانم شغلتني في الشركه علشان لا شهيرة ولا حازم ولا شرف يدخلوها ...تيجي انت بكل بساطه تقولي لازم يكون في تعامل ما بينا
خليفه حاول اخماد ثورتها فقال
للاسف الصفقه دي بالذات مجبورين يكونوا معانا ويا نكسبها سوا يا نخسرها سوا لان لا شركتنا ولا شركتهم تقدر تدخل لوحدها والقرعه رست علينا وعليهم في ورقه واحده ولو مدخلناش المناقصه دي بسبب عنادك وعدم رغبتك في التعامل معاهم هنخسر
وضعت خلود يديها علي جيبنها تفركها من الصداع وتنهدت قائله
خلاص يا خليفه...بس يبقا تعاملي مع شهيرة وبس ...حازم ميجيش الشركه ..انا مش ناقصه بلاوى ..انا فيا اللي مكفيني.
طمأنها خليفه وقال
عين العقل يا خلود ...التعامل ان شاء الله هيبقي بينك وبين شهيرة.
كادت خلود ان تغلق اتصال الانترنت ولكن استوقفها خليفه قائلا
خلوووود استني.
تحدث پخوف عليها قائلا
بكرر كلامي يا خلود لو شاكه واحد في الميه ان زين فاق بلاش تروحي تنامي فى نفس الغرفة .
تنهدت خلود وقالت
لا خلاص انا اقتنعت بكلام الممرض ...بس اول ما يبتدي يديله حقن الافاقه هبعد.
هز خليفه راسه يمينا ويسارا وقال
يعني مصرة بردو
ردت عليه بحزن وقالت
ربنا وحده اللي يعلم لما هبعد عنه هيجرالي ايه.
ذهل خليفه من رد خلود ايعقل ان لتلك الفتاه اللعوب قلب ووقع في شباك قلب اخيه الصارم كيف حدث ذلك من اين اتتها القوة لتحب هذا القلب
تنهد وقال
بتحبيه يا خلود
تهربت خلود من الاجابه فهي تصر علي الاحتفاظ بكبريائها فقالت
علي فكرة انا اتاخرت علي الشركه
رد خليفه بمرح قائلا
اجررررى يا مجددددي .
اغلقت خلود شاشه الحاسوب مبتسمه علي مرح خليفه وارتدت ملابسها في عجله وذهبت إلى الشركه .
وصلت خلود الي الشركه وجدت اسر يخرج من غرفتها التي تضم والدها وهلا...نادته پغضب قائله
اااااااسر ...مين سمحلك تدخل مكتبي في غيابي
ظهرت علي اسر ملامح الحزن المزيف وقال
كده يا مدام خلود ...دي جزاتي اني قلقت عليكي انك اتاخرت قلت اطمن
ابتسمت خلود بسخريه وقالت
بس في حاجه اسمها تليفون.
حاول ان يبرر فعلته خصوصا ان باهر وهلا غير موجودين حتي لا تظن انه يفعل شيئا بمكتبها فقال
انا حتي ملقيتش حد في المكتب خرجت علي طول
قاطعته خلود پغضب قائله
وانا اللي يخليني اصدق انك دخلت وخرجت بسرعه
ورفعت راسها وقالت له
مش يمكن اشتاقت لكرسي مكتبك القديم
رد عليها بخضوع مزيف وقال
انا كنت جاي اساسا عشان اباركلك علي نجاح الصفقه ...وبقترح نعمل حفله زى ما زين كان بيعمل.
ابتسمت خلود بسخريه وقالت
طيب انت اوى يا اسر ...تفتكر بقه انا هجيلي نفس اعمل حفله وزين راقد.
ثم تحدثت لتغيظه قائله
ان شاء الله الحفله هتتعمل في الصفقه الجديده لان هيكون الزين فاق وهو اللي هيعملها بنفسه.
ثم ازادت غيظه قائله
ولا انت مش نفسك زين يكون معانا
ثم تابعت ببرود
لو عايز تعمل حفله انت اعمل ..اهو كله رصيد ليك عند زين.
كاد يرد عليها ولكن قاطعتهم هلا قائله
تعالي يا خلود اوراق الصفقه الجديده وصلت.
اندهش اسر من افعال خلود لقد كانت قطه

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات