رواية حر٧وب الظلام الفصل الثاني

ولكنها قررت تأجيل التفكير في هذا بالوقت الراهن والاسټـمټاع بهذا الشعور الجميل الذى يتوغل حواسها.
رواية حروب الظلام 
بداخل ذاك الكوخ، وبعد خروج جميع الطلاب، كان السيد بوران يقف بغرفته مدمع العين وهو يتطلع إلى صورة رفيقه بحزن واشتياق ممزوج بالفخر:
_ بولاق، يا الله لقد اشتقت إليك يا رفيقي، لقد مر أكثر من ثلاثة وعشرون سنة على رحيلك يا صد٩يقي، طلابك صاروا رجال أقوياء وها هم يتوجهون لكي يعدوا الأدوات التي سيأخذون بثأرك بها.
صمت لوهلة ثم اخرج تنهيدة حارة تحمل في طياتها الكثير من الحزن المخلوط بالاشتياق، وهو يقوم بمسح دمعة شاردة سقطت من عينه تعبيرا عما يكمن بداخله من مشاعر شتى:
_ اه يا صد٩يقي، اللهم صبرنا على فراق أحبتنا.
"بولاق عبد اللطيف الجعفري أوالسيد كما يطلقون عليه، فهو يعتبر الأب الروحي والمثل الأعلى والقدوة الذى يحتذي به جميع المقاتلين".
مر الوقت وكل ثنائي مما أختاره السيد يسير في طريقه المحدد له بعدما قاموا بالتخاطر مع بعضهم البعض؛ حتى يكونوا في اتصال ڈم .. معًا.

فلا أحد يستطيع تغير الماضى أو اكتشاف ما سوف يحدث مستقبلًا وما يخبئه لهم القدر ولكن كل ما عليهم هو مجابه الحاضر ...
أ،أصبح كل من تيم ورامز داخل أله السفر اللذان سيتحركان بها، وهي عبارة عن كرة كبيرة بلورية الشكل، محاطة بمادة التيتانيوم
التي تحافظ على متانتها في درجات الحرارة العالية.
 نظر تيم ألى رامز بجدية قبل أن يقوم بالضغط على زر الانطلاق:
_ مستعد؟
رامز وهو يومئ برأسه مبادلا إياه نظرات الجدية:
_ نعم مستعد. 
وفور تحدثه بهذا قام تيم بالضغط على زر الانطلاق، لتنطلق الآله مخترقة طبقات الغلاف الجوي والفضاء؛ لتهبط على مدينة تستروس مدينة سكان السحاب...
لكنهم فوا أن وصلا قررا أن يخرجوا من الآله لاكتشاف هذه المدينة الساحرة، وضم سكانها إليهم بل والتعلم من سحرهم أيضًا، وجدوا مجموعة حراس ممسكين بعصى رفيعة بعض الشيء، متعرجة، متصل بقمتها أحجار ملونة ينبعث منها طاقة وميض، هذه الطاقة موجه إليهم فتجعلهم راكعين على ركبتيهم غير قادرين على الحراك، ولكن الجدير بالذكر