الخميس 14 نوفمبر 2024

رواية الاميرة المفقۏډة الفصل السابع عشر

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

الأميرة المفقودة
الأميرة المفقودة بقلم أسماء ندا

 كانت موجودة عندما تحدث معي عن كونها أول من وجد والدها في الهجمات.

داخل متحف اللوفر فى فرنسا 

تعمق الشفق في الظلام  و تلاشى الصخب القادم من شارع ريفولي ثم تضاءل وظهرت نوتردام البعيدة في منتصف الليل ، ولا يزال الشكل المظلم والوحيدي يجلس بصمت في الظل و لم يكن الأمر كذلك إلا بعد أن اقتربت من الواحدة صباحا ، مع شهقة مفاجئة واستنشاق أنفاس ، عاد جون سميث إلى وعيه و استغرق فى الاندهاش وقت قصير  يظن  أنه نام على كرسي الدراسة في المنزل  و كان القمر يضيء بشكل متقطع من خلال النافذة غير المصقولة ، بينما كانت عينه تسير على طول خط المومياوات والمجموعة اللانهائية من الصناديق المصقولة ، استفاق من دهشته و تذكر بوضوح مكان وجوده وكيف وصل إلى هناك ، لم يكن جون  رجلاً عصبيًا وكان يمتلك هذا الحب لوضع جديد خاص بعرقه وفمدّ أطرافه الضيقة ، ونظر إلى ساعته  ثم انفجر في ضحكة مكتومة وهو يراقب الساعة والتى  ستترك  حكاية رائعة يتم تقديمها في ورقته التاليه  كإراحة للتكهنات الأخطر والأثقل  ولقد 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

كان يشعر بالبر قليلاً ، لكنه كان مستيقظًا ومنتعشًا  و لا عجب أن الحراس  قد أغفلوا  لأن الباب ألقى بظلاله السوداء الثقيلة عليه وأخفاه جيدا . 

كان الصمت التام مؤثرا و لم يكن هناك صرير أو حركة  في الخارج ولا في الداخل و لقد  كان وحيدًا مع قتلى حضارة ميٹة ما وعلى الرغم من أن المدينة الخارجية كانت تفوح منها رائحة القرن التاسع عشر المبهرج ولكن في كل هذه الغرفة ، كان هناك مقال نادر  من أذن القمح المنكمشة إلى علبة الصبغ للرسام ، والتي لم تكن قد صمدت منذ أربعة آلاف عام و هنا كانت حطام السفن وجيتسام التي جرفتها مياه المحيط العظيم من تلك الإمبراطورية البعيدة و من طيبة الفخمة ومن الأقصر اللوردي ومن المعابد العظيمة لمصر الجديدة  ومن مائة مقپرة محطمة  تم جلب هذه الآثار و ألقى الطالب نظرة سريعة على الشخصيات الصامتة الطويلة التي تومض بشكل غامض عبر الظلام و على الكادحين المشغولين الذين أصبحوا الآن مرتاحين للغاية ، وسقط في مزاج موقر ومدروس ، جاء عليه إحساس غير مألوف بشبابه وعدم أهميته متكئًا على كرسيه ، وهو يحدق في حلم عبر الأفق الطويل للغرف ، وكلها فضية مع ضوء القمر ، والتي تمتد عبر الجناح الكامل للمبنى الواسع و

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات