رواية الاميرة المفقۏډة الفصل السابع عشر
وقعت عيناه على وهج أصفر لمصباح بعيد.
جلس جون فانسيتارت سميث على كرسيه وأعصابه متوترة وكان الضوء يتقدم ببطء نحوه ، ويتوقف من وقت لآخر ، ثم يتقدم بسرعة إلى الأمام ز تحرك حاملها بلا ضوضاء وفي الصمت المطلق لم يكن هناك شك في ربتة سقوط الأقدام و دخلت فكرة لصوص رأس الرجل الإنجليزي و تحاضن أكثر في الزاوية وكان الضوء من غرفتين والآن كان في الغرفة المجاورة ، وما زال لا يوجد صوت و مع اقتراب شيء من إثارة الخۏف ، لاحظ الطالب وجهاً يطفو في الهواء كما هو خلف شعلة المصباح و كان الشكل ملفوفًا في الظل لكن الضوء سقط على الوجه الغريب المتلهف ولم يكن هناك خطأ في العيون المعدنية المتلألئة وجلد ال جٹث و كان المصاحب الذي تحدث معه.\
كان الدافع الأول لفانسيتارت سميث هو التقدم ومخاطبته بضع كلمات من الشرح ستوضح الأمر ، وتؤدي بلا شك إلى نقله إلى باب جانبي قد يشق طريقه منه إلى فندقه ومع ذلك عندما دخل الرجل الغرفة ، كان هناك شيء خفي في تحركاته ، وخفي جدًا في تعبيره
لدرجة أن الرجل الإنجليزي غير نيته و من الواضح أن هذا لم يكن مسؤولًا عاديًا يسير في الجولات وكان الرجل يرتدي شبشبًا مبطنًا وخطى صدره مرتفعًا ونظر سريعًا من اليسار إلى اليمين ، بينما كان تنفسه المتسارع يلهث بإثارة شعلة مصباحه و جثم فانسيتارت سميث بصمت في الزاوية وراقبه باهتمام مقتنعًا أن مهمته كانت سرية وربما شړيرة.
لم يتردد في الحركات الأخرى و لقد خطا بخفة وسرعة عبر إحدى الحالات العظيمة ، وسحب مفتاحًا من جيبه و ووضعه فى فتحة من الرف العلوي أنزل مومياء حملها معه ووضعها بعناية على الأرض و من خلاله وضع مصباحه جلس بجانبه بطريقة شرقية وبدأ بأصابعه المرتعشة الطويلة لفك القنب والضمادات التي تلتصق به وعندما تقشر لفائف الكتان واحدة تلو الأخرى ، ملأت الغرفة رائحة عطرية قوية ، وتناثرت شظايا من الخشب المعطر والتوابل على الأرضية الرخامية.
وكان من الواضح لجون فانسيتارت سميث أن هذه المومياء لم تتأذى من قبل و اهمته العملية بشدة و لقد شعر بسعادة غامرة بالفضول ، وبرز رأسه الشبيه بالطيور أكثر فأكثر