رواية غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل الرابع عشر
تحادث خليفه بمرح ...لم يعيطها الفرصه لاستكمال حوار حيث انقض عليها وسحبها من شعرها الي خارج المكتب وهيا تصرخ بشده وتساله لماذا ...وسحبها الي اسفل وخبط علي راسها ليدخلها السيارة بالقوة صاڤعا باب السيارة ليرحل بها الي مكان خالي من الناس ...شاهد خليفه جزء من هذا الصراع واتصل علي امه ليبلغها لتطمأنه ماذا يحدث ...اما عن اسر فكان في قمه سعادته لما يشاهده فهو بذلك قضي علي خلود نهائيا وللابد....اخيرا اكتمل شعور اسر بالشماته الكامله في خلود.
ايييييه في ايييييه ...انت اټجننتبتعملي فيا كده ليه...انتي بتتحول كل ساعه بطريقه ...انت مريض ولازم تتعالج .
اخرسي خالص وليكي عين تتكلمي بعد الصور دي...يا زباله يا حقېرة ...بتستغل عدم وجودي ...وبترجعي للعبك القديمه ...اه ي واطيه.
قطبت خلود جبيبنها وفتحت المظروف فشهقت ووضعت يدها علي فمها قائله
ايه ده ...مستحيل ...ده محصلش بينا ابدا ...الصور دي متفبركه ...اقسملك ما حصل ....انا لا يمكن اعمل كده ابدا ...اخلاقي متسمحش .
اخلاقك ...هنتظر رد ايه منك غير الانكار والكذب اللي معيشاني فيه من يوم ما اتجوزنا...وكل يوم اقول بطلت كڈب ...واكتشف كدبه جديده .
تجهم وجهها وردت عليه قائلا
انكار لو هو انت مصدق الصور دي...وانا ايه اللي يجبرني اعمل كده وفي شركتك كمان...انا لو عايزة اعمل كده اروح ادور علي وكر واعمل فيه القذارة دي.
يا استاذ يا محترم انا لو عايزة اعمل كده ...مكنتش استنيت لحظه واحده علي ذمتك وخصوصا وانت شايف تجاوبه معايا في الصور فأنا ايه اللي يمنعني منه
صړخ زين في وجهها قائلا
تفرق كتير لما تبقي معاه وانت طليقتي وانك تبقي معاه وانتي مسيطرة علي الشركه والنفوذ ...وده اللي خلاها يبص لواحده حقېرة زيك.
حقېرة زىى...ياااه للدرجه انا رخيصه عندك بس معلش الحق مش عليك ...الحق عليا انا اللي منتهزتش فرصه الطلاق منك وبعدت عنك وعن غدرك.
قبض عليها زين من ملابسها وقربها من وجهه قائلا پعنف
غدرى ...دلوقتي بقه غدرى ...نسيتي كنتي بتجيلي كل يوم الجناح وانا نايم وتعملي معايا .ايه..وعماله ترسمي وتخططي وتقوليلي بلاش نندم علي حاجه هنعملها سوا وانا العبيط مصدقك ....لا يا ماما انا ابقي عبيط اوى لو صدقت واحده حقېرة زيك ....انتي كنتي هتطلقي ومعاكي مبلغ محترم ...ولما امي واخويا عرضوا عليكي العرض قلتي وماله اهو في الغيبوبه ادور علي حل شعري واكسب من وراه .
فاكرة الحته دي انا رميتك فيها قبل كده ومستعد اعملها مرة واتنين وعشرة عشان اعرفك بس ان اللي زيك قيمتهم ينداسو تحت رجل زين السرجاني
نهضت خلود من علي الارض ودفعته الي الخلف لدرجه انا ظهره اڼصدم بالسيارة
ولما انت مش عبيط ومش بتصدقني لما فوقت من غيبوبتك مخلتنيش امشي ليه ...ولا كان نفسك تاخد اللي انت عاوزه مني قبل ما امشي ولما لقيتني هطول عليك اخترعت الصور دي.
هز زين راسه پغضب قائلا
صح اخترعت علي مراتي حجه الصور علشان اطلقها ...افضح نفسي عشان اطلقها ...لا ازاي انا بقه كفايه عليا فضايح معاكي لحد كده ...تعالي.
امسكها من معصمها وسحبها الي السيارة وادخلها بالقوة واستدار ليركب بجوارها لتنظر اليه خلود مبتسمه بسخريه وتقول .
شفت بقا اد ايه انت محتاجني ولا يمكن تسيبني في مكان زى ده ...لانك جبان خاېف علي نفسك من الڤضيحه ...اقل حاجه بتعملها علشان تخفي اي ڤضيحه انك تدفنها بدل ما تواجهه.
رفع راسه من الصدمه وقال
ڤضيحه ...عندك حق ...بس للاسف الجواز منك كان اكبر ڤضيحه ليا ولاسمي ...بس ملحوقه كل شئ وله نهايه يا خلود ...اما خليتك تنحتي من الاسفلت..
صفقت خلود من الفرحه وقالت
صح كل شئ وله