الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل الرابع عشر

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

نهاية ... بس للاسف النهايه دي انا اللي هنزل بها ...لانك معندكش المقاومات لنزولها ...بس مش هنكر انك ساعدتني فيها .
خبط زين يده علي محرك السيارة پعنف...كان يود ان يسحقها في هذا المكان ...ولكن مهلا ليس هذا هو المكان المناسب ...هنا ستظهر الحقيقه للكل علي انها ضعيفه وهو من قام بظلمها وسحقها.
قاد زين السيارة مسرعا الي الفيلا لكي يقوم باهانتها امام خدم الفيلا بالاكمل وامامه امه وما ان وصل الي الفيلا سارعت خلود لفتح باب السيارة وصفته كالعاده وتوجهت الي الدخول الا ان زين امسكها من ذراعها پعنف وقال بصوت عالي
رايحه فين يا هانم ...استني عندك انتي مبقاش ليكي مكان في وسطينا ...لحظه وهتلاقي الخدامين بيرمولك هدومك هنا ...تلميهم وتغورى معنتش عاوزاشوف وشك هنا تاني ابدا.
ازاحت خلود يده من علي ذراعيها وابعدته عنها ودخلت بكل قوة وتصميم واراده الي الفيلا ووقفت في منتصف الصاله بكل ثقه قائله
مين دي اللي تغور ...بقي بعد اللي عملته للشركه ...اسيبلك الدنيا كده وامشي ...هههههه ده انت بتحلم انا هنا بمزاجي ...ومش همشي الا بمزاجي.
ثم ارتفع صوتها عاليا وقالت
انا هفضل هنا في الفيلا وفي الشركه كمان...ومش هسيب اللي عملته واحده غيرى تيجي تاخده...انا خلاص اعلنت الحړب عليك ...بس انت السبب.
تفاجئ زين من اسلوب خلود معه كيف يكون لها الجراءة لقول هذا ...توجه نحوها وكاد ان يصفعها وبعدها يمسكها ويجرجرها خارج الفيلا ولكنها امسكت يده وانزلتها واقتربت من وجهه وقالت بصوت كفحيح الافعي
انا معايا توكيل بادارة الشركه بنصيب اكبر من نصيبك ...يعني القرارات انا اللي اخدها ...وان كان علي القعاد في الفيلا انا اساسا ميلزمنيش ...بس هقعد هنا علي قلبك ...لغايه ما يجيلي مزاج وامشي ...صدقتني بقا لما قولتلك ان النهايه انا اللي هعملها مش انت ...علي فكرة انا مش قاتله روحي عليك ..لان اللي ذيك ملوش امان ...غدار ...عرفت ليه بقي مبسمحش ليك تقرب مني ...وعمرى في حياتي مابعتبر نفسي زوجه ليك وده بسبب اھانتك ليا من اول يوم جواز ...واللي جه الوقت اللي اردهالك فيه ...انت تستحق تعيش ديما في دايرة الشك اللي صنعتها لنفسك من ناحيتي ومن ناحيه غيرى ...وهتفضل عايش وھتموت في الشك ده.
هنا لم يستطع زين السيطرة علي اعصابه فقام بمحاوله خنقها لولا نزول ياسمين علي الدرج تصرخ علي زين قائله
زييييين ...من امتي زين السرجاني بيمد ايده علي واحده...ايه خلاص فقدت اعصابك ...مش لاقي كلام ترد عليها بيه ...للدرجه دي بقيت ضعيف.
تماسك اعصابه ونظر الي امه قائلا بجمود
من بكره تروحي تلغي التوكيل للحشرة دي ...وتتصلي بخليفه يلغيه...وتخليها تلم هدومها وتمشي برا الفيلا ...وياريت متظهرش في حياتنا تاني.
هزت ياسمين راسها بالنفي وقالت
للاسف يا زين ...خليفه عرف باللي حصل في الشركه من اسر ...بس كالعاده خلود بريئه ...عارف ليه ...لان خلود بذكائها لما عرفت ان حازم هيجتمع بيها عشان الصفقه جهزت كاميرا في قلب مكتبها علشان تعمل لخليفه بث مباشر بكل اللي حصل ...وتقدر حضرتك تتأكد بنفسك
لم يتحمل زين كل هذه الدفاعات عن خلود واطاح بتحفه موجوده علي طاوله الصالون بالارض وحطمها وهو في قمه ثورته وغضبه قائلا
علي طول بريئه ...محدش يعرفها قدي ...دي زباله ولا يمكن تفضل في شركتي ولا في بيتي ...لما هي بريئه ليه وصلتني صور زى دي
جلست ياسمين ووضعت ساق علي ساق قائله
اللي له مصلحه يجي شركتك ويفسد علاقتك بمراتك ....عارف انت ايه مشكلتك ...انك غبي تربيه واحد غبي ...كان نفسي ابوك يعيش وهو اللي يربيك.
لكن للاسف ماټ وسابك لواحد حقېر...ابوك الله يرحمه رغم دلعي عليه واخطائي عمره ما حاول يهيني ...لكن انت اتعودت تدوس علي الكل
دلوقتي جه الاوان انك تعرف قيمه اللي حواليك.
نظر زين الي خلود الرافعه راسها بشموخ وقال
حتي لو في دليل لبرائتها ...انا خلاص استكفيت منها ...عايزة تقعد هنا تقعد بعيد عني ...والشركه لو عتبتها هكسرلها رجليها.
توجه ليصعد الدرج ولكنه تجمد عندما سمع خلود تقول له
اعلي ما في خيلك اركبه يا زين ...دا انا خلود رمز البقاء يا حبيبي ...تربيتك ...ده حتي انت علمتني مسيبش حاجه ملكتها ...وصعدت الدرج خلفه ومرت بجانب ونظرت له نظرة تحدي

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات