غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل الحادي والعشرين
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل الحادي والعشرون
نامت خلود واستغرقت في نومها وظل زين جالسا بجوراها يزفر بحنق علي سوء معاملته لها فهي بالاخير سحب نفسه في الفراش قربها ...ظل يتقلب كثيرا لا يستطيع النوم لطالما هى بعيده فاستدار لها وحاول ان
...فقام بفك الساق بذراعه الايمن ليكي يستطيع النوم لانها تتعبه في النوم ...
استيقظ زين ليجدها ما زالت غافيه او تتصنع النوم ليعلم انها لا تنوى علي الذهاب الي الشركه معه ...نهض تتصنع النوم ...اخذ يطرق ابواب الدولاب ويحدث ضجه وهيا كأنها غير موجوده حتي بعد ما مشط شعره...قڈف بالفرشاه علي مراءة الزين لتحدث كسرا ولا حياه لمن تنادي ...زفر زين بحنق وخرج من الجناح صاڤعا الباب بقوة لتنهض من الفراش تضع يدها علي وجهها مستمرة في نوبه بكاء شديده
ايه ده ...هي مجتش معاه ليه ...وهو ماله قالب خلقته كده ليه ...انا هروح اشوف ماله.
دخل اسر غرفه زين ليجده بحاله شرود فربت علي كتفه بهدوء قائلا
رفع زين راسه الي اسر بقسۏة قائلا
روح علي مكتبك يا اسر مش حابب اتكلم مع حد دلوقتي .
ابتسم اسر ليدارى حرجه وقال
حاضر ...لو احتاجتني في حاجه انده عليا
خرج اسر وكان خليفه في طريق دخوله الي زين فمنعه اسر بيده قائلا
بلاش يا خليفه ...زين تعبان ومش عايز حد يزعجه
انا مش اي حد يا اسر انا اخوه.
كاد اسر ان يرد عليها لولا ان سمع صوت زين يقول
تعالي يا خليفه
يعني استفدت ايه لما بهدلت البنيه امبارح ...لا وكمان امك كملت علي بقيتها...خليك قاعد كده بحسرتك كانت ماليه عليك الشركه ضحك وحب.
كان زين في حاله كأبه لدرجه انه لا يستطيع الرد علي اخوه فتقدم اليه خليفه وربت علي كتفه قائلا
اول ما سمع اسر بهذا الخبر اسرع بجذب الهاتف واتصل علي غاده ليستفسر منها عن ما حدث ليله امس ردت عليه بصوتها الناعس فاجابها پغضب
وليك نفس تنامي ...هو انا مش قلت كل حاجه تقوليلي عليها أول بأول ....هببتي ايه امبارح يا زباله.
صمتت غاده ولم ترد عليه لم يسمع الي صوت انفاسها المضطربه فرد بقسۏة وقال
ايه معندكيش حاجه تقوليها ...تحب اجي عندكو في البيت اجرجرك من شعرك بحكم الورقه اللي معايا واعملك ڤضيحه
غاده بړعب
لا ارجوك ...بابا ممكن ېقتلني لو عرف ...انا هقولك علي كل حاجه.
اسر بقسۏة
قولي
غاده پخوف