الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل الثاني والعشرين

انت في الصفحة 1 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثاني والعشرون
مر اكثر من اسبوع بعد خروج زين تاركا لخلود الجناح باكمله والرجوع الي غرفته القديمه وتجنبها فيما عدا توصيلها للامتحانات والرجوع بها واكتفي باعطاء هلا الدروس المهمه لتذاكرها لخلود...واذا اراد الاطمئنان علي سير الامتحان يتابعها من خلال هلا ...ايضا تم فصل غاده من المعهد ردا علي الڤضيحه التي سببتها لهلا ...خلود كانت في حاله لا يرثي لها ...ولكنها عزمت ان تلمم شتات امرها وتذاكر جيدا لكي تثبت نفسها امامه ...فهو الوحيد الذي يهمها رغم حزنها الدفين منه ...كانت كل ليله تنتظره في جناحها ولم ياتي وتنام وتصحو علي خيبه امل ...كانت تراه كل ليله في احلامها وهو ولكن تفوق من حلمها علي صوته وتهديده لها انه سيتركها في قوتها حتي لا تعود له ...ايعقل انه عندما سيتركها ستكون قويه ...لا والف لا ستكون ضعيفه وهشه كثيرا...كيف له ان يتخيل قوتها وهي بعيده عنه ...هو نفسه يصبح ضعيفا وهو بعيدا عنها ..

.يبين لها وهو في الفيلا انه قوى ومسيطر علي عواطفه وما ان يذهب الي شركته ويجلس بمفرده ...حتي يتذكر كل شئ بينهم ويلعن الحظ الذي يفتعل بينهم مشاكل ...اما عن خليفه فكان حزينا علي وضع اخيه ...وعزم امره ان يتحدث اليه ويخبره ما شكت فيه نهي حيال خلود ...لان نهي حاولت مرارا وتكرارا التحدث اليه وهو يرفض ان يتحدث مع احد داخل الفيلا ...حتي لا تشعر بضعفه
بعد انتهاء الامتحانات واستجابتها لطلبه ان تظل في الفيلا ومنعها من الذهاب الي الشركه ...اخذ الندم يتأكله لانه كان يمني عينه كل يوم برؤيتها وجاء اليوم الذي لم يراها ...ذهب الي مكتبه وخلع جاكيت بدلته ورباطه عنق وزفر بحنق ...دخل عليه خليفه المكتب قائلابحزن علي حال زين
ايه يا زين ...هتفضل كده كتير ...كنت هاتها معاك النهارده الشركه علي الاقل تبقي جمبك.

زين ابتسم بسخريه وقال
ومين قالك اني عاوزها جمبي ...انا خلاص استكفيت منها ...خليها بعيد عني احسن.

ارتسمت ملامح المرح علي خليفه قائلا
لا والله بامارة ايه ...انت لو مكنتش عايز تشوف وشها

انت في الصفحة 1 من 11 صفحات