رواية الاميرة المفقودة الفصل الرابع والعشرين
"أبي! أمي لم تطلب منك البقاء بجانبها ، حتى عندما أردت الذهاب في تلك الرحلة المجهولة الخطرة لمصر ؛ و رغم أن تلك الدولة كانت فى النهاية تنتقل من حړپ الى lلحړپ ثم الأخطار التي تلت lلحړپ و لقد أخبرتني كيف تركت لك الحرية لتذهب كما تشاء على الرغم من أنها فكرت في خطر عليك وخافت عليك ! "
ثم رفعت معصمها بالندبة التي بدت وكأنها تسيل منها lلډم
واكملت "الآن ، ابنة الأم تفعل كما تفعل الأم نفسها!"
ثم إستدارت نحوي واكملت
"مالكولم ، أنت تعرف أنني أحبك! ولكن الحب هو الثقة ، ويجب أن تثق بي في الخطر وكذلك في الفرح ويجب أن نقف أنا وأنت إلى جانب أبي في هذا الخطر المجهول ، و معًا سنتخطى ذلك ؛ أو معًا نفشل ، معًا سنموت هذه هي رغبتي ؛ رغبتي الأولى في أن يكون زوجي يثق بى ! ألا تظن أنني بصفتي ابنته على صواب؟ قول لأبي ما هو رأيك! "
بدت وكأنها ملكة تنحني للترافع و كبر حبي لها اكثر ، وقفت بجانبها. وأخذت بيدها وقلت :
"السيد تريلاوني! في هذه مارغريت وأنا واحد!"
أخذ كلتا يدينا وأمسكهما بقوة و قال الآن بعاطفة عميقة:
"كما فعلت والدتها!"
جاء السيد كوربيك والدكتور وينشستر في الوقت المحدد بالضبط ، وانضموا إلينا في المكتبة وعلى الرغم من سعادتي العظيمة ، شعرت أن اجتماعنا كان مهمة مهيبة للغاية و لأني لم أستطع أن أنسى الأشياء الغريبة التي كانت ؛ وكانت فكرة الأشياء الغريبة التي قد تكون معي مثل السحابة تضغط علينا جميعًا و من جاذبية رفاقي ، أدركت أن كل واحد منهم أيضًا كان محكومًا بمثل هذا الفكر المهيمن.
و بشكل غريزي ، قمنا بتجميع كراسينا في دائرة حول السيد تريلاوني الذي أخذ الكرسي الكبير ذو الذراعين بالقرب من النافذة و جلست مارغريت بجانبه عن يمينه وكنت بجانبها وكان السيد كوربيك على يساره والدكتور وينشستر على الجانب الآخر و بعد بضع ثوان من الصمت قال السيد تريلاوني للسيد كوربيك: