رواية الاميرة المفقودة الفصل السادس والعشرين
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
الفصل السادس والعشرين
الغرض من الملكة تيرا
"الآن ، بالنسبة لجوهرة النجمة! من الواضح أنها كانت تعتبرها أعظم كنوزها وكانت عليها كلمات محفورة لم يجرؤ أحد من وقتها على التحدث بها وفي الاعتقاد المصري القديم ، كان هناك إيمان بأن هناك كلمات إذا تم استخدامها بشكل صحيح (لأن طريقة التحدث بها لا تقل أهمية عن الكلمات نفسها ) يمكن أن تأمر أسياد العالمين العلوي والسفلي ، و كلمة القوة كانت ذات أهمية قصوى في طقوس معينة على جوهرة النجوم السبعة ، والتي كما تعلمون منحوتة في صورة الجعران و منقوشة في الهيروغليفية اثنين من هيكاو أحدهما أعلاه والآخر تحته .. و لكنكم ستفهموا أفضل عندما تروها، انتظروا هنا، لا تتحركوا "
وبينما كان يتكلم نهض وغادر الغرفة فعتلانى خۏڤ عظيم عليه لكنني شعرت بالارتياح بطريقة غريبة عندما نظرت إلى مارغريت كلما كان هناك أي احتمال لوجود خطر على والدها ، كان يظهر خوفًا كبيرًا عليها؛ الآن كانت هادئة جدا فلم أقل شيئًا ولكني انتظرت و بعد دقيقتين أو ثلاث دقائق عاد السيد تريلاوني وهو يمسك في يده صندوقًا ذهبيًا صغيرًا و عندما جلس بمكانه وضعه أمامه على الطاولة و انحنينا جميعًا إلى الأمام عندما فتحه ثم وضعت حجر ياقوت رائع
بحجم هائل على بطانة من الساتان الأبيض ، تقريبًا بحجم المفصل العلوي لإصبع مارغريت الصغير ، لقد كان منحوتًا ولا يمكن أن يكون شكله الطبيعي ، لكن الجواهر تظهر الأداة في شكل الجعران بجناحيه مطويتين وسيقانه وشعر مضغوط إلى الخلف ، يتلألأ من خلال لونه الرائع لون دم الحمامة على شكل سبع نجوم مختلفة و كل منها من سبع نقاط و في مثل هذا الوضع بحيث قاموا بإعادة إنتاج الشكل بالضبط من المحراث ولا يمكن أن يكون هناك خطأ محتمل في هذا الصدد في ذهن أي شخص لاحظ الكوكبة على الإطلاق و كانت عليها بعض الأشكال الهيروغليفية المنحوتة بأدق دقة كما رأيت عندما حان دوري لاستخدام العدسة المكبرة التي اخرجها السيد تريلاوني من جيبه وسلمها إلينا.
وعندما رأيناها جميعًا قلبها السيد تريلاوني بحيث استقرت على ظهرها في تجويف مصنوع لتثبيته في النصف العلوي من الصندوق ولم يكن العكس أقل روعة من الجزء العلوي ، حيث تم نحته ليشبه الجانب السفلي للخنفساء وقد نحت عليها أيضًا بعض الأشكال الهيروغليفية ثم استأنف السيد تريلاوني محاضرته حيث جلسنا جميعًا ورؤوسنا قريبة من هذه الجوهرة الرائعة: