السبت 09 نوفمبر 2024

رواية الاميرة المفقودة الفصل الثاني والثلاثون

انت في الصفحة 3 من 16 صفحات

الأميرة المفقودة
الأميرة المفقودة بقلم أسماء ندا

كان مشهدًا غريبًا والتجربة مميزة وعجيبة، لقد تحول الكهف باكملة لمكان ساحر ، فأن اصوات الامواج التى كانت ترتطم بالصخور فى هدوء وكأنها تحتضنها وتهمس لها بالأمان، وصوت الرياح المتحركة حول جدران الكهف من الخارج ، كانت تشبه ترانيم تتغنى بولادة حياة جديدة، تقدم الرجال فى صمت وهم حاملين  جسد الاميرة الذي يشبه  التمثال الأبيض الذي يبدو وكأنه تمثال من العاج  عندما سقطت الملاءة  من خلال حركتنا بعيدًا عن الشموع المضاءة والزهور البيضاء وبعد أن وضعناها على الأريكة في تلك الغرفة الأخرى

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

قام السيد ترولانى بالتحرك   حيث أضاء شعلة الأضواء الكهربائية على التابوت الكبير المثبت في منتصف الغرفة الجاهزًة للتجربة النهائية ، وهي التجربة العظيمة التي أعقبت البحث خلال حياة هذين الاثنين الذي قضوا حياتهم للبحث عن تلك الاميرة المفقودة و صندوقها السحرى والمصابيح ، وهذا   التشابه المذهل بين مارغريت والمومياء ، الذي اشتد شدته بسبب شحوبها غير العادي ، زاد من غرابة كل شيء. 

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

وكما قلت لقد حضرنا اجهزة التنفس الصناعي  كى نستخدمها  عند فتح الصندوق السحرى، لا اعلم السبب ولكنى تذكرت حديث السيد ترولانى عن المنزل وهو يقول 

المنزل مغلق تمامًا عن الوصول العام أو حتى عن الأنظار و إنه يقف على نتوء صخري صغير خلف تل شديد الانحدار ، ولا يمكن رؤيته إلا من البحر. قديمًا كان مسورًا بجدار حجري مرتفع ، لأن المنزل الذي نجح بناه كان أحد أسلافي قد شيده في الأيام التي كان فيها منزل عظيم بعيدًا عن مركز ما يجب أن يكون مستعدًا للدفاع عن نفسه. هنا ، إذن ، مكان يتكيف جيدًا مع احتياجاتنا لدرجة أنه ربما تم إعداده عن قصد.

 

وهذا جعل شعوري بالعزلة والخوف من المجهول القادم من التجربة يزداد مما دفعني لتذكر اول مرة دخلت بها الى ذلك الكهف وكيف رأيته لقد كان 

كان المدخل عبارة عن  تجويف مثل حفرة كبيرة مظلمة قاتمة ، وبداية سلم خشن منحوت  في الصخر وبالرغم من  أنه لم يكن هناك انارة و الظلام دامس لكن  كان من الواضح أنه كان هناك بعض وسائل الإضاءة بشكل طبيعي  لذلك دون توقف تابعنا مضيفنا أثناء نزوله. و بعد حوالي أربعين أو خمسين درجة مقطوعة في ممر متعرج ،

انت في الصفحة 3 من 16 صفحات