مغامرات بقلم سوسو الفصل السادس
صباحا لأجد أنني كنت أشارك سريري مع الهيكل العظمي للسيد ب!
نهضت ونهض الهيكل العظمي أيضا ثم سمعت صوتا حزينا يقول أين أنا ماذا حدث لي ونظرت بجدية في هذا الاتجاه فأدركت بأنه شبح السيد ب.
كان الشبح الشاب يرتدي أزياء عفا عليها الزمن أو بالأحرى لم يكن يرتدي الكثير من الملابس بقدر ما تم وضعه في علبة قماش رديئة من الفلفل والملح لقد أصبح فظيعا خاصة في وجود أزرار لامعة كتلك الأزرار والتي لاحظت أنها قد وضعت في صف مزدوج على كتف الشبح الشاب وبدا أنها تنزلق على ظهره كان أنه يرتدي طوق حول رقبته!!
قال الشبح الصغير بصوت مثير للشفقة. أين أنا ولماذا ولدت في أيام كالوميل ولماذا أعطاني كل ما أعطاي للكالوميل
أجبته بإخلاص أنني لا أستطيع أن أخبره لعدم معرفتي الكاملة بذلك وتسائل الشبح
لقد ناشدت الشبح أن يشعر بالراحة وفوق كل شيء أن يتقبل بشجاعة فقدان الصبي الذي ذهب معه إلى المدرسة.
لقد أوضحت له أنه ربما لم يمت أبدا ففي إطار التجربة الإنسانية التي تظهر بشكل جيد عندما اكتشفت بأنني قمت بنفسي في وقت لاحق من حياتي بإحضار العديد من الأولاد الذين ذهبت إلى المدرسة معهم ولم يرد أي منهم على الإطلاق لذا فقد تصورت أنه شخصية أسطورية أوخداع أوفخ ولقد رويت كيف وجدته آخر مرة حين وجدته في حفل عشاء خلف جدار مع ربطة عنق بيضاء مع رأي غير حاسم في كل موضوع ممكن وقوة الملل الصامت على الإطلاق
حلاق.
لقد فاجأني بها عندما انتهيت فكررت خلفة حلاق لأنني لم أكن أمتهن تلك المهنة .
قال الشبح حلاق لكي أحقق تغييرا مستمرا في العملاء الآن فأنا شاب أنت الآن كما أنت الآن والدك هو جدك ومحكوم عليك أيضا بالاستلقاء جوار هيكل عظمي كل ليلة والاستيقاظ معه كل صباح .
حلاق! اتبعني.
لقد شعرت حتى قبل أن تنطق الكلمات أنني كنت تحت تعويذة لملاحقة الشبح و فعلت ذلك على الفور ولم أعد في غرفة مستر ب.
يعرف معظم الناس ما هي تلك الرحلات الليلية الطويلة والمرهقة التي فرضت على السحرة الذين اعتادوا الاعتراف والذين بلا شك قالوا الحقيقة بالضبط لا سيما أنهم تلقوا دائما المساعدة في الأسئلة الإرشادية وكان جاهزا دائما أؤكد أنه أثناء عملي في غرفة السيد ب
أخذني الشبح الذي كان يطاردني في رحلات استكشافية طويلة وۏحشية تماما مثل هؤلاء.
بالتأكيد لم أرى رجل عجوز رث بقرون وذيل ماعز لقد