رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا الفصل السابع
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل السابع
عندما نهضت كانت منار تقف عند المشعل وتسخن شئ ما بينما ايمان فكانت تأخذ صنية بها طعام أخړى من شخص ما عند الباب ذهبت الى جوار منار وانا احاول ان ارى ما بداخل الوعاء ولكنها رفعته للاعلى وانا قصيرة القامة فلم استطع معرفة ما هو قلبت شفاهى مثل الاطفال وضړبت الأرض بقدمي لتضحك ايمان ومنار على ما أفعل لكن ايمان اسرعت وحملتنى الى أعلى واستطعت رؤية اللبن فصفقت بيدي پقوه وانا اهتف
لبن لبن مثل الذى كانت تشربه المديرة فى الغرفة ولا تعطينا منه هل تتذكرين منار كيف كانت تجلس على مكتبها وتضع الجبن فى الخبز ثم تقضم وتشرب من اللبن وهى توقفنى انا وانت امامها نرفع الحقائب الثقيلة إلى الأعلى
قفزت ريما بمكانها ثم قبلت منار وقالت احبك كثيرا منار
جلسنا سويا حول الطاولة التي كانت ايمان وضعت عليها صينيه بها فول وطعمية وجبن ومربى وخبز مستدير تحدثت بسعادة
لماذا لم يقدموا لنا هذا الطعام بالدار الرعاية لماذا لم يكن إلا الخبز الناشف وقطعټ الجبن المثلثة و احيانا بيضة مسلوقة
قالت ريما انا سوف ابكى عليك فلا تقولى هذا
قالت منار يكفينا حزن وهي يجب ان تنهي طعامك لأن الاسطى سعيد ينتظرنا بالاسفل
امسكت الخبز الطرى الطويل وفتحت قلبه پالسکين ثم وضعت الجبن كما كنت أرى المديرة تفعل وبدأت أقلدها كم كان اللبن لذيذ و الخبز بالجبن رائع كانت منار تضع الفول بلقمه بفمي ما ان انتهى من قضم الجبن وقبل أن أقضم مرة اخرى تضع ايمان قطعة من الطعمية بالبيض فى فمى كنت الاحظ انهم يفضلوني على أنفسهم وكانى ابنتهم ولست فتاة تربت معهم بنفس المكان كم كانت لحظات سعيدة لاول مرة اشعر بها منذ كنت طفلة فى الخامسة