السبت 23 نوفمبر 2024

قصة قلب متهالك للجميلة دنيا صابر

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

احتفاليه الاحلام 
كتابة دنيا صابر
نوفيلا قلب متهالك
بحبك من زمان تتجوزيني
انسابت دموعها بدون أرادتها وهى تضع يدها علي فمها پصدمه وعيونها تتابع وقوف حبيبها أو ما سمته بالحبيب ف اكتشفت أن حبها كتب عليه المۏت قبل أن يبدا نظرت له وهو يقف مع غيرها همهمت بحزن وألم تشعر بالقهر كيف حدث هذا! ظلت سنوات تحبه وتحلم بأعترافه لها والان بكل سهوله يقف ويعترف لغيرها بحبه... هكذا وبكل بساطه ! ابتعدت عن ذلك المطعم وهي تسحب طعناتها تكتم شهقاتها تشعر وكأن سکينا غرز بقوه بقلبها ابتعدت بخطوات ثقيله وهي نادمه علي السير خلفه نادمه علي فضولها لمعرفة اين ذاهب بكل تلك الاناقه تندب حظها علي رويتها له في الطريق وترك صديقتها لتسير خلفه وترى اين ذاهب ليتها لم تتبعه وتركته واكملت طريقها مع صديقتها كان سيصبح حالها افضل اسرعت في خطواتها لتصل لباب منزلها ودخلت وجسدها ينتفض بقوه لم تعد تستطيع الوقوف علي قدميها هوت علي الارض وهي تحاول التقاط انفاسها وتمسح دموعها مستحيل ما حدث أيعقل لا تصدق ان من احبته لا بل عشقته يعترف لغيرها بحبه ويطلب الزواج.... اذا كان يحب غيرها لما كان يعاملها كحبيب!! متي احب غيرها! لما جعلها تشعر وكانه يحبها لما جعل قلبها يرفرف في سماء الغرام وفجأه اسقطها علي راسها بقوه جعلتها تشعر وكانها مېته ! اذا كان يحب غيرها لما كان دائما يظهر غيرته عليها! اصبحت دموعها تسيل بغزاره وشهقاتها تعلو أكثر جسدها ينتفض اكثر حاولت مرار التحكم في انتفاضتها وتهدأت نفسها وتحدثت بصوت عالي لتهدا 

_اهدى... اهدى يا ليان... دا اكيد كابوس وهتفوقي منه اهو اهدي.... 
ابتسمت بسخريه وهي تنظر حولها واكملت حديثها مع نفسها وهي تقف لتخطوا بخطوات متردده لتقف امام المرأه في صاله شقتها ..
_ لا دا مش كابوس دي حقيقه يا ليان ولازم تفوقي لنفسك بطلي عياط بقا بلاش تبقي ضعيفه انتي طول عمرك قويه ولازم تفضلي قويه
امسكت القلاده المعلقه في رقبتها وشدتها بقوه لتنقطع وترميها پعنف وهي تردد پهستيريا.. غشاش وكذاب.... منافق ازاي يبين انه بيحبني وبيغير عليا ويروح يعترف لغيري ويطلب ايديها !! كل مره يجي يكلمني ويوهمني اني فارقه معاها واني اغلا شخص عنده وهو بېكذب! بس انا المفروض اعمل اي لازم اواجهه لازم اعاتبه وابعد عنه لازم ارتاااح اغمضت عيناها بقوه وهي تقاوم حرارتها وامسكت حقيبتها وخرجت من شقتها وهي تتصل به وتنتظر ان يجيب ثوانى وجاها الرد الووو خير يا ليان تلات اتصالات ورا بعض في اي !
اجابت ليان بصعوبه وهي تحاول ان تكون نبرتها هادئه ومتزنه عايزه اشوفك هستناك في الكافي الكافتريا بتاعنا
عقد حاجبيه من نبرتها الباكيه التي لم تخفى عليه فيك اي مالك أنتي معيطه !
اغمضت عيناها وهي ترفع راسها للسماء بهدوء هستناك يا طارق متتاخرش واغلقت الهاتف بسرعه بدون السماح له بالرد
________________
نظر للهاتف بتعجب ما بها تلك المجنونه ماذا حدث لتغلق الاتصال في وجهه!! نظر للفتاه الجالسه امامه بتوتر فكيف سيتركها ما الحجه التي سيقولها ظل يفكر لثواني وتحدث بحمحمه معلش اسف يا حبيبتي جالي شغل مهم ومضطر امشي يلا عشان اوصلك....... بعد ربع ساعه وصل للكافتريا وهو يبحث بعينيه عن مكانها حتى وجدها فاقترب منها بقلق في اي يا ليان قلقتيني مالك صوتك كان باين انك معيطه حصل حاجه!!
نظرت له وعيناها مليئه بالدموع ولكنها ټقاومها تنهدت ونظرت لعيناه مباشرة انا بحبك
فتح عيناه پصدمه ونظر لها وهو لا يعلم ماذا سيجيب ارتعش قلبه علي صغيرته خائڤ عليها من رده فستجرح بالتاكيد يتمني لو ما كانت اعترفت بحبها فكيف سيطعنها الان برفضه واعترافه ان لديه حبيبه ېخاف ان تتركه بعد رفضه لها وهو متعلق بوجودها يعلم انها انانيه ولكنها صغيرته وصديقته وامه واخته هو من رباها جارته منذ الصغر لا يتخيل حياته ويومه بدون مشاركتها تفاصيل ايامه تحدث بصوت ضعيف بعدما سمعها تتحدث وهي تلوح بيدها امامه طارق ردك اي مالك ساكت كدا ليه بقول لك بحبك اي مش هتعلق !
ابتسم لها بحزن وتحدث وهو خائڤ من عواقب رده وانا كمان بحبك اوي يا ليان مقدرش اتخيل يومي من غيرك بس مش الحب الي انتي متخيلها انا بحبك كأخت صديقه ليان انتي بنوتي الي متعلق بيها وبحكاويها وشقاوتها
اكملت كلامها وهي تقاطعه وليه مبقاش حبيبتك كمان!
طارق وهو يمسك يدها المرتعشه مينفعش عشان انا بحب واحده من ست شهور واعترفت لها النهارده وهتقدم لها
ابعدت يدها عنه بضيق ومقولتليش ليه! هو مش دايما تقولي مفيش بينا اسرار يا ليان ومينفعش نخبي عن بعض حاجه يا ليان واحنا كتاب مفتوح قدام بعض يا لياان فين كلامك داا مش بتعمل بيه ليه هاا خبيت عني ليه انك بتحب يمكن كنت بطلت احبك ست شهور يا طارق بتقولي متخبيش عني حاجه

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات