قصة قلب متهالك للجميلة دنيا صابر
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
احتفاليه الاحلام
كتابة دنيا صابر
نوفيلا قلب متهالك
بحبك من زمان تتجوزيني
انسابت دموعها بدون أرادتها وهى تضع يدها علي فمها پصدمه وعيونها تتابع وقوف حبيبها أو ما سمته بالحبيب ف اكتشفت أن حبها كتب عليه المۏت قبل أن يبدا نظرت له وهو يقف مع غيرها همهمت بحزن وألم تشعر بالقهر كيف حدث هذا! ظلت سنوات تحبه وتحلم بأعترافه لها والان بكل سهوله يقف ويعترف لغيرها بحبه... هكذا وبكل بساطه ! ابتعدت عن ذلك المطعم وهي تسحب طعناتها تكتم شهقاتها تشعر وكأن سکينا غرز بقوه بقلبها ابتعدت بخطوات ثقيله وهي نادمه علي السير خلفه نادمه علي فضولها لمعرفة اين ذاهب بكل تلك الاناقه تندب حظها علي رويتها له في الطريق وترك صديقتها لتسير خلفه وترى اين ذاهب ليتها لم تتبعه وتركته واكملت طريقها مع صديقتها كان سيصبح حالها افضل اسرعت في خطواتها لتصل لباب منزلها ودخلت وجسدها ينتفض بقوه لم تعد تستطيع الوقوف علي قدميها هوت علي الارض وهي تحاول التقاط انفاسها وتمسح دموعها مستحيل ما حدث أيعقل لا تصدق ان من احبته لا بل عشقته يعترف لغيرها بحبه ويطلب الزواج.... اذا كان يحب غيرها لما كان يعاملها كحبيب!! متي احب غيرها! لما جعلها تشعر وكانه يحبها لما جعل قلبها يرفرف في سماء الغرام وفجأه اسقطها علي راسها بقوه جعلتها تشعر وكانها مېته ! اذا كان يحب غيرها لما كان دائما يظهر غيرته عليها! اصبحت دموعها تسيل بغزاره وشهقاتها تعلو أكثر جسدها ينتفض اكثر حاولت مرار التحكم في انتفاضتها وتهدأت نفسها وتحدثت بصوت عالي لتهدا
ابتسمت بسخريه وهي تنظر حولها واكملت حديثها مع نفسها وهي تقف لتخطوا بخطوات متردده لتقف امام المرأه في صاله شقتها ..
_ لا دا مش كابوس دي حقيقه يا ليان ولازم تفوقي لنفسك بطلي عياط بقا بلاش تبقي ضعيفه انتي طول عمرك قويه ولازم تفضلي قويه
عقد حاجبيه من نبرتها الباكيه التي لم تخفى عليه فيك اي مالك أنتي معيطه !
اغمضت عيناها وهي ترفع راسها للسماء بهدوء هستناك يا طارق متتاخرش واغلقت الهاتف بسرعه بدون السماح له بالرد
نظر للهاتف بتعجب ما بها تلك المجنونه ماذا حدث لتغلق الاتصال في وجهه!! نظر للفتاه الجالسه امامه بتوتر فكيف سيتركها ما الحجه التي سيقولها ظل يفكر لثواني وتحدث بحمحمه معلش اسف يا حبيبتي جالي شغل مهم ومضطر امشي يلا عشان اوصلك....... بعد ربع ساعه وصل للكافتريا وهو يبحث بعينيه عن مكانها حتى وجدها فاقترب منها بقلق في اي يا ليان قلقتيني مالك صوتك كان باين انك معيطه حصل حاجه!!
فتح عيناه پصدمه ونظر لها وهو لا يعلم ماذا سيجيب ارتعش قلبه علي صغيرته خائڤ عليها من رده فستجرح بالتاكيد يتمني لو ما كانت اعترفت بحبها فكيف سيطعنها الان برفضه واعترافه ان لديه حبيبه ېخاف ان تتركه بعد رفضه لها وهو متعلق بوجودها يعلم انها انانيه ولكنها صغيرته وصديقته وامه واخته هو من رباها جارته منذ الصغر لا يتخيل حياته ويومه بدون مشاركتها تفاصيل ايامه تحدث بصوت ضعيف بعدما سمعها تتحدث وهي تلوح بيدها امامه طارق ردك اي مالك ساكت كدا ليه بقول لك بحبك اي مش هتعلق !
اكملت كلامها وهي تقاطعه وليه مبقاش حبيبتك كمان!
طارق وهو يمسك يدها المرتعشه مينفعش عشان انا بحب واحده من ست شهور واعترفت لها النهارده وهتقدم لها
ابعدت يدها عنه بضيق ومقولتليش ليه! هو مش دايما تقولي مفيش بينا اسرار يا ليان ومينفعش نخبي عن بعض حاجه يا ليان واحنا كتاب مفتوح قدام بعض يا لياان فين كلامك داا مش بتعمل بيه ليه هاا خبيت عني ليه انك بتحب يمكن كنت بطلت احبك ست شهور يا طارق بتقولي متخبيش عني حاجه