الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

قصة نهاية شاب مأساوية للغاية بقلم ايه على

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

نهاية شاب مأساوية للغاية
قصة قصيرة وكاملة
أهديها وأقدمها لإحتفالية الأحلام 
بقلم أية علي .
...قصتنا تحكي عن مجموعة شباب فاسدين يدرسون بالجامعة ولكن كان يدرسون فيها كمظهر عام أمام الناس والمجتمع وهما في الأصل ليس لهم أهداف ولا طموح ولايستحقوا حياتهم الذين يقيمون بها
ونشاو فيها كانوا أولاد ناس عالين وذو قيمة

ومناصب في المجتمع وكانوا معتمدين علي ذلك وليس معتمدين علي نفسهم كل حياتهم كانت بنات وسهرات وحفلات وخروجات ولايدرون بأي شئ حولهم ولا بحياتهم ولا بنفسهم ولا يتمنوا أو يتطلعوا للتغيير من سوء الحال لأحسنه ثم أفضله بل كان حالهم يسوء من سئ لأسوء ولكنهم تعرفوا 
علي شاب كان يدرس معهم ولكنه كان عكسهم وإختلافهم نهائيا كان شاب متدين وعلي خلق عظيم كان منتظم في صلاته وحياته الدينية قبل الدنيوية ولكنه للأسف تبدل حاله من الأحسن للأسوء بسبب معاشرته لهم أصبح مثلهم يخرج معهم للحفلات والمناسبات الخاصه والسهرات ويعرف بنات ويسهر معهم ونسي ربه تماما وأصابه البعد عنه والفتور والكسل في عبادته وترك صلاته وقراءه ورده القرآني وكل شئ جميل وصفة جميلة كان يتسم ويتميز بها الشاب حرم نفسه منها وابتعد عن ربه عندما تجمع وعرف الصحبة الغير صالحة قل وضعف مستواه الدراسي وأصبح فاشل في دراسته ومحاضراته في الجامعة ويحضر محاضرة ويتغيب مرات عديدة 
من المحاضرات حتي أرسل عميد الجامعة إنذار له بالفصل مرة ولم يهتم هذا الشاب ولم يبلغ أهله 
ولم يضع دراسته وجامعته من الأساس في العقل والحسبان وكذلك الأمر كانوا أصداقائه يتغيبون كثيرا ويتم فصلهم وإسترجاعهم بعد إنتهاء مدة الفصل لكنهم بعد ذلك أصبحوا يذهبون وينتظمون فقط من أجل البقاء في الجامعة للإسم واللقب طلاب جامعين والبنات الغير محترمات وليقضون يوما لطيف معهم ويتعرفون عليهم في مدرج الجامعة يضحكون ويسيرون والاسم في النهاية هؤلاء الشباب يدرسون بالجامعة والتعليم العالي كانوا شباب منتهي الإستهتار وعدم الإحساس بالمسئولية وهذا الشاب الصالح أصبح منهم وتحول من شاب صالح وتقي ومتدين إلي شاب فاسد ولكنه كان ينقصه لم يصل للمرحلة الصعبة والحرام الأكثر فكان لم يقيم علاقات محرمة كان فقط يسير مع بنات ويضحك ويمزح ويتحدثون في الفون أصبح يشرب سجائر ولكن لم يصل لشرب الخمور والمخډرات لكنه كان قد فسد الشاب وكفي ودمرته الصحبة الفاسدة وجعلوه مثلهم في كل شئ وكان وقتها قد تم فصل الشاب من جامعته لمدة أسبوع كامل وكانوا يحاسبوه والده ووالدته لهذا التغيير المفاجئ وأعطوا له فرصة أخيرة بأنه لو لم ينتظم ويعود مثل ماكان ويبتعد عن كل صحبته الفاسدة سوف يعاقب عقاپ تام ويحرم بالفعل من الدراسة ومن إعطائه أي من المال حتي يعمل ويشتغل
بعد مايترك الجامعة لكن كان الشاب لم يستمع 
ولم يهتم .....
... وبعد مرور أسبوع كامل إنتهت مدة فصل الشاب
من الجامعة وعاد لجامعته ودراسته واستكملها كأمرا عاديا طبيعيا لكنه لم يتعلم من هذا الدرس وإزدادا في إستهتاره وصحبته الفاسدة مسيطرة عليه سيطرة كاملة يزداد في فساده وكل شيئا حرام يغضب ربه عليه وينسي دينه وصلاته وإيمانه 
ضل عن طريق ربه ضلال تام......
....وفي يوم من الأيام كان الشاب جالسا مع أصحابه 
علي مدرج الجامعة بعد إنتهاء المحاضرة الأولي ومتبقي وقت بسيط للراحة ولبدء المحاضرة التالية كانوا جالسين كعادتهم يشربون السچائر ويضحكون وينظرون علي بنات الجامعة وملابسهم وأشكالهم ومظهرهم وكانوا جميعهم مغريات للنظر بالفعل 
قليلا ونادرا منهم من ترتدي الحجاب ومحتشمة وتصون ربها ونفسها ودينها ولكنها لم تعجبهم ويتنمرون عليها بكلام جارح مهين لها مثل  
الشيخة رابعة العدوية طاهرة نقية  
خصرة الشريفة بتاعة الحجاب والنقاب  
وغيره من الكلام مايشابه ذلك ......... إلخ  
لكن يحلون في عينيهم من ترتدي الضيق والقصيروالذراعين والميكيب
وكل مظاهر الجمال المزيف ....
... وبعد دقائق قليلة من الوقت ذهبت ناحيتهم وإتجاهم بنت جميلة جدا خارقة في الجمال ترتدي بنطلون جينز ضيق يجسم قدميها وتيشيرت بنصف كم قصير يصل لكمرة البنطلون وضيق عليها وفتحة الرقبة فيه واسعة تظهر ناحية الصدر وشعرها طويل وكانت منظرها غير مقبول لكنه مقبول لهم فحلت 
في عينيهم وحاولوا أن يتعرفوا عليها ولكنها إستجابت لهم بالفعل وحددوا ميعادا سوا في سهرة في كباريه ووافقت البنت

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات