قصة القلوب تميل عنوة بقلم مروة حمدي
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
القلوب تميل عنوة من سلسلة لا تخافوا ولكن احذروا
بقلم مروة حمدى.
يدندن بإستمتاع مع الاغاني التى تصدح من راديو سيارته ينقر بسعادة على عجلة القيادة وقلبه يتراقص بداخله على الأنغام ابتسامته تشق وجهه عيناه تلمع ببريق وهو يمنى نفسه برؤيتها قريبا لا يعرف هل طالت المسافة حقا ام انه فقط الشوق واللهفة إلى اللقاء
وحشتووووونى وحشتوووونى
ضحك على حاله يمسك بالمقود من جديد بيده وعينه على الطريق متمتما وهو يربط على قلبه بيده الأخرى
لا اهدى بالطريقة دى هنعمل حاډثه قبل ما ندخل دنيا
بسمه صغيرة اختلطت بضحكه وهو يردد اسمها معذبته الفتاة التى لان القلب وألتاع بهجرها من تنازل لأجلها عن كبريائه رافعا لأجل الوصال رأيه الاستسلام معتذرا طالبا السماح والغفران.
أخذ يردده من بين شفتيه بحب وليد لها بقلبه.
اغمض عينيه لبرهه يستحضر صورتها لأول مرة رأءها بها لم تكن الأجمل ممن عرضن عليه ولكنها كانت جاذبه للعين مؤثرة للروح بتلك الهالة التى تحيط بها كأنها أميرة تتهادئ بخطاها.
تنهد براحه وهو يتذكر كيف قرأت والدته ما بعينه من إعجاب لتقرر المضى قدما بالزيجه.
أخذ يسب حاله وهو يتذكر الطريقة التى كان يتعامل بها معها كبره غروره اهماله كان يستمع للجميع صديقه والدته واختيه الا هى حتى فيما يخصهما كان يستمع للجميع الا هى.
بلع ريقه بمرارة وهو يتذكر تلك الدهشة التى رسمت على وجهها من رد فعله وحديثها وقتها.
أحمد بإستهزاء اتذلل ليكى مثلا واقولك لا متسبنيش مش هقدر اعيش من غيرك.
دنيا الحمدلله كل مادا وبتثبت ليا انى كنت صح.
والدتها بتدخل يابنتى استهدئ بالله واغزى الشيطان كان حصل ايه لده كله وانت يا أحمد يا ابنى اقعد واتكلموا واتفاهموا.
دنيا وهى تنظر له بيقين ال عندى هو عارفه انا مش طالبه المستحيل.
قالها ورحل من امامها وهو يستمع لهمس والدتها المؤنب لها يعلم انها ستجعلها تتراجع بقرارهل ليوقفه صوتها تنادى بإسمه.
_أحمد.
توقف لثوانى يحاول إخفاء تلك البسمه التى تجاهد للظهور على وجهه ليلتفت لها بعدما استدعى جموده مرة أخرى .
الټفت دون أن يجيب كم انت مغرور يا رجل.
هكذا همست لنفسها وهى تمسك بأغراضه وهداياه تقدمت نحوه تضعهم بين يداه.
وانا مش هرجع فى قرارى
استفزته وبشده ليلوح الڠضب على قسمات وجهه راحلا من امامها كما الإعصار.
تألم وهو يسترجع تلك الذكرى وكيف خرج من عندها يجول بسياراته الطرقات ينظر من الحين للأخر إلى محبسها الموضوع أمامه لا يصدق أنها رفضته.
اتاه اتصال صديقه لينشله من دوامه أفكاره يجيبه سريعا عمر انت فين
_ تمام انا قريب منك جايلك.
_لا ياعم مالى مافيش ماصوتى كويس اهو.
_...لا تشغلش بالك موضوع تافه لما اجى هقولك سلام.
عاد من شروده وهو يظفر بضيق من نفسه وقتها كيف أبدى لا مبالاته للأمر كيف أخفى حزنه حتى عن صديقه أخذ يلعن حاله وهو يتذكر كيف أجاب عن سؤال صديقه بعدما قص عليه ما حدث.
عمر بعد صمت يعنى هى ماقالتش اسباب لفسخ الخطوبه.
أحمد حاسه انها اخر اهتماماتى وان مالهاش مكان فى قلبى ولا فى حساباتى.
عمر بتردد وده حقيقى
احمد تقصد ايه
عمر اقصد دنيا بالنسبالك ايه
احمد عادى عروسة شفتها واتخطبنا ومحصلش نصيب.
عمر ولما هو عادى ليه حاسس انك زعلان!
احمد الهانم ال اتنازلت وخطبتها جايه تقول مش عايزة اكمل معاك.
عمر بس دنيا الف واحد يتمناها يا أحمد.
أحمد منزعجا من حديثه يووووه مش عايز اسمع اسمها تانى بقولك ايه أنا ماشى.
ضړب على يد المقود بيده اكثر من مرة غبى فيها لو كنت قولتله عايزها بس مقدرتش اقولهالها فيها لو كنت اتكلمت معاه وقولته كان ممكن يدخل هو وقتها ويحل الموضوع زى ما كنت بډخله فى كل حاجه اشمعنا خبيت عليه دى.
تابع پألم متذكرا يعنى هى كانت هتسمع منه! اذا كان هو من ضمن الاسباب ال خلتها تبعد.
تذكر يوم هاتفته واجابها بعد المرة الرابعه.
_احمد برن عليك من بدرى.
_التليفون صامت فما خدتش بالى.
أتى صوت من الخلف.
بسرعه هتبدا ركلات الترجيح
دنيا هو ده صوت عمر.
احمد اه بنسمع الماتش سوا.
دنيا كان لازم اعرف.
أحمد امممم رجعنا لموال كل يوم بقولك ايه شكلها طالبه معاكى نكد وانا مش فاضى سلام.
أطلق زفير طويلا محملا بندمه مرت ثلاث