قصة قربان بقلم امل فايز
انت في الصفحة 2 من صفحتين
أن اتذكر في الحقيقة يا سارة نحن يجب أن ننهي كل هذا هذه علاقة فاشلة.
أحمر وجهها وكأن أحدا صفعها عليها تسمرت ويدها مشدودة حول كأس عصير التفاح خيم صمت حاد.
سرحت في دوامة من الأفكار والأوهام القاسېة لقد كان الأرتباط العاطفي له أولوية في قائمة حياتها فليس ما هو أهم من العشق عندها ولكن هل تستحق كل هذا!
تحدثت پألم قائلة
أردف يوسف بفتور قائلا
لم أعد أحبك أو ربما كنت موهوم بحبك ثم أنك تقيديني باهتمامك هذا وغيرتك أصبحت غير مقبولة بتاتا في الحقيقة لقد انجذبت لأخرى منذ مدة وأردت أخبارك وليس هناك وقت مناسب كهذا.
صعقټ من كم المفاجات لقد كانا مختلفين كالليل والنهار تحدت عائلتها والجميع من أجل هذا الحب قصة عشقهم كانت مثال للمحبين اعتبرت أنه مناسب والأنسب لقد كانت مقامرة كبرى أن تقترب من شخص ينتمي إلى خلفية مختلفة لكنها أصرت على الزواج منه كاسرة تلك القاعدة الشاذة التي تقول النساء دائما لا يتزوجن من يحببن
أنت من يحدد نهاية هذه القصة الرأي رأيك فلا رأي لي فأنت قد قررت مسبقا.
دائما ما تكون النهاية الحزينة بسبب المقدمات الخادعة ولكن ماذا تفعل كان يجب أن تفعل شيء... لم تكن تعرف ما هو! هل تنساه وتطلق سراحه وستكون قادرة على تخطيه أم تذرف الدموع مثل الباقي وتقضي حياتها في نحيب لكنها ضحكت ضحكة شريرة صعد الډم في رأسها ونظرت إليه بنظرة منومة ټقتل بلا دماء وظلت تلتف حوله كالأسد الذي يلتف حول غزالة ضعيفة ثم قالت
اقتحم خالد حديثها قائلا
ثم ماذا حدث أكملي يا سارة!
تحدثت سارة بصوت يتخلله المرارة والتهكم قائلة
الأنسان ممكن أن يواجه كل شيء ماعدا أن يفشل في حبه سيظل مټألم حزين بائس حتى تقوم الساعة بعد ذلك في ذلك اليوم سمعت صوت ضحكته الساخرة المستهزة كان من الرائع أن اعشق فما أجمل الحب في مرحلة شبابك ولكن أن ينتهي بهذ السرعة لم أكن أتوقع هذا وخاصة أن الأمر كان سريعا جدا لم أكن أفهم شيء بتردد وسرعة وخوف قمت بتناول المزهرية وتصويبه نحو رأسه فسقط مغشي عليه.. تراجعت للوراء في هلع كنت أسير بشكل غير مرتب أو عشوائي وكأني أودعه برقصة المۏت وأطوف حول.
هل أنت من قتلتيه
بدأ الدمع يحتشد في عينيها ثم قالت
يستحق إن ما حدث جزاء له عقاپ على فعلته وحديثه السام هو فقط كان قربان لحبي!
أردف خالد بذهول قائلا
هل قتلتيه
لأنك تحبيه هل من الحب ما قتل أم أنك جننت!
تحدثت سارة پغضب وألم
وكنت تحبيه!
تحدثت سارة باهمال
نعم لكنه قرر أن ېقتلني وأنا على قيد الحياة فلو سألتني كيف ټقتل امرأة دون أن يعاقبك القانون لأخبرتك أن تجعلها تحبك ثم غادرها.. لذا انتقمت لقلبي وانتهت القصة.
بقلمي Aml Fayez Ahmed
قصة_قربان
أمل_فايز_أحمد
القلم_الأسود