رواية غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل الثامن عشر
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الثامن عشر
تهادت خلود في نزلتها علي الدرج متباهيه بنفسها رافعه راسها بشموخ ...تنظر الي زين بكبرياء ...ابتسمت لها ياسمين بسعاده حيث توقعت عدم نزلها ...ولكنها فاجئتها وفاجئت الجميع بحضورها الطاغي ...وصلت خلود الي شهيرة وتفيده ورحبت بهم ...اخذتها تفيده بين احضانها وقالت
بسم الله ما شاء الله ...زى ما شهيرة بنتي قالتلي عليكي ...قمر .
تسلمي ياطنط ...شهيرة ونهي القمرات ...ازيك يا شهيرة ...نورتينا.
مدت لها شهيرة يدها وسلمت عليها قائله بتوتر
الحمد لله.
جلست خلود بجوار ياسمين وخليفه وتجنبت الجلوس بجانب زين ...مما جعله يستشيط ڠضبا فجلس بجوار شهيرة ليتعمد اغاظتها
نظرت ياسمين لخلود بطرف عينيها ومالت عليها وقالت
ردت خلود من بين اسنانها
يعني مستقبلنيش اول ما نزلت ...واروح اتلزق فيه ...ابدا ده في احلامه.
زفرت ياسمين وقالت
خلاص انتي حرة ...استحملي بقي قعدته جمب ست الحسن والجمال
انتبهت خلود لزين وشهيرة وهم يتهامسون ...كانهم مناسبين لبعضهم البعض ...وتأكلت ڼار الغيرة بداخلها ...ودت ان تحضر شهيرة من شعرها وتسحقها ارضا ...انتبه زين علي نظرات خلود له ولشهيرة ...فاراد ان يثير غيرتها اكثر ...كان في الحفل موسيقي رومانسيه
تسمحيلي يا بيرنسيس شهيرة بالرقصه دي
سخطت خلود علي طلبه ...وتفاجئت شهيرة من طلبه واصابها الحرج عندما لم يسمح لها بالاعتراض ...حيث سحبها الي ساحه الرقص تحت انظار الجميع المتفاجئين من فعلته...اغمضت خلود عينها بمرارة ...وجزت ياسمين علي اسنانها وقالت لخلود
ابتسمت خلود بمرارة وقالت
خلاص براحته ...خليه يشبع بيها.
اضطرب خليفه من الموقف واراد تخفيفه فقام بحركه مرحه واخفض راسه وقال
نحمد ربنا ونشكره ان زين مش هيرقص معاكي ...واداني فرصتي ارقص مع جميله الحلوين خلووود ...تسمحيلي يا خوخه بالرقصه دي
خجلت خلود من طلبه وقالت
فهم خليفه ما ترمي له خلود فقال بنبرة مرحه
لا والله ...عايزاني ارقص مع نهي هيا والكورة الكفر بتاعتها ...ده مش بعيد الواد اللي في بطنها يمد ايده ويخبطني في بطني من اللي بعمله في امه كل يوم.
وضعت نهي يدها علي فمها من الحرج وقالت
خليفه ....ايه اللي انت بتقوله ده ...عييييب
الله يجازيك يا خليفه...ديما كده كاسف نهي
رد خليفه قائلا
اومال ايه ...مش لازم اشيد ببطولاتي ولا ايه يا مرات عمي.
ابتسمت خلود بسعاده وقالت
انتو عرفتوا انه ولد
ردت نهي
اه ...عقبال انتي كمان يا خلود
ابتسمت خلود بمرارة ونظرت الي الزين وهو يرقص مع شهيرة وقالت
شكرا.
رد خليفه وقال
ايه شكرا ...لازم اتكأفا انا علشان هجيب ولد ...مع اني كنت متاكد ...ده هيبقي راجل من ضهر راجل
عارضته نهي وقالت
لا انا عايزاه زى زين قوى .
رد خليفه وقال
يجي زى ما يجي ...المهم هرقص يعني هرقص ...قومي يا شيخه يقي.
نهضت خلود ورقصت مع خليفه والذي بين الحين والاخرى يطلق لها نكاته المرحه لتنطلق ضحكاتها ...مما اثار ڠضب زين...انتبهت شهيرة علي حالة زين وقالت
زين ...في موضوعين عايزة اكلمك فيهم ...بس مش عايزة حد يسمعنا.
رد زين وهو ينظر لخلود
تمام تعالي بكره المكتب واحنا نتكلم
لوت شهيرة شفتيها وقالت
زين المواضيع متنفعش تتاجل ...لو ينفع دلوقتي ياريت.
لمعت براس زين فكرة خبيثه فسحب شهيرة الي مكتبه واغلق الباب وهوينظر الي خلود ليكيدها...تركت خلود الرقص واعتذرت لخليفه وذهبت لتجلس بمفردها بعيدا عن اي احد لتتذكر مجئ شهيرة من فترة في وقت متاخر ...رقص زين معاها ...ادخالها الي مكتبه امام انظار الجميع ...كلامه الدائم عن شهيرة واحترامها وادبها واخلاقها...كل هذا ظل يعصف براسها ...ودت ان تدخل عليهم المكتب وتكسره وتفضحهم ...ولكنها عرفت انها بالاخر سوف تخسر كل شئ.
ادخل زين شهيرة مكتبه وجلس سويا وقال لها
خير يا شهيرة
ردت شهيرة بتوتر وقالت
ليه شايفاك بتعامل خلود وحش ...انت وصلك حاجه تانيه
قطب زين جبينه وقال
حاجه تانيه ازاي يعني...وبعدين انا اعاملها زى ما انا عايز ...مبحبش حد يعلق عليا
هزت شهيرة راسها بالنفي وقالت
مش قصدي اعدل عليك ...بس انا لاحظت انها اتضايقت لما رقصنا سوا ...الحاجه التانيه بقي ...جاتلي انا.
استغرب